أطفال يمارسون كرة القدم في الظلام بسبب انعدام الإنارة بملاعب سلا الجديدة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تعيش عدد من ملاعب القرب بسلا الجديدة، منذ سنوات، في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما يضطر عشرات الأطفال والشباب إلى ممارسة كرة القدم في ظروف غير آمنة، وسط صمت وتجاهل الجهات المعنية.
ورغم أهمية هذه الملاعب كمتنفس أساسي لفئات واسعة من ساكنة الأحياء المجاورة، إلا أن استمرار انعدام الإضاءة بها حرم الأطفال من حقهم في اللعب في ظروف ملائمة، خاصة في فترات المساء، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم، ويعرضهم للإصابات والحوادث.
وأكد عدد من الآباء والأمهات، أن غياب الإنارة لا يعود فقط إلى إهمال تقني، بل يعكس تهاوناً في صيانة المرافق العمومية المخصصة للشباب، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لسلا ومصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي غياب حلول مستعجلة، يواصل أطفال وشباب سلا الجديدة ممارسة الرياضة في ظروف غير إنسانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية السياسات المحلية في دعم الرياضة وتنمية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات جمعوية سبق أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا المشكل، دون أن تتلقى أي ردود واضحة، مما يزيد من الإحباط ويضع مستقبل هذه الفضاءات التربوية والرياضية على المحك.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأطفال الإهمال البنية التحتية الرياضة الظلام سلا الجديدة سلامة الأطفال غياب الإنارة
إقرأ أيضاً:
حماس: كارثة تهدد أطفال غزة وسط تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الصحية
حذرت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، من كارثة صحية وإنسانية جديدة تهدد حياة أطفال قطاع غزة، مع تسجيل حالات متزايدة لمرض التهاب السحايا في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية جراء العدوان والحصار الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن "الانتشار السريع لمرض التهاب السحايا بين الأطفال ينذر بمأساة إنسانية غير مسبوقة، ويكشف عن حجم الكارثة التي يعيشها سكان القطاع، لا سيما مع نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، وغياب أي قدرة على الاستجابة الطبية المناسبة".
وأضافت حماس أن "الحصار المتواصل والاستهداف المنهجي للمرافق الصحية من قبل الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى انهيار شبه تام للقطاع الصحي، وتفاقم معاناة الأطفال مع انقطاع حليب الأطفال، ونقص الغذاء والمياه النظيفة، في ظل تفشي المجاعة وسوء التغذية".
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ أطفال غزة، ووقف الجرائم المستمرة بحق المدنيين العزل".
وشددت على أن "استمرار هذا الوضع يهدد جيلا كاملا من الأطفال ويُنذر بعواقب صحية ونفسية كارثية إذا لم يتم التحرك العاجل لرفع الحصار وفتح ممرات إنسانية دائمة وآمنة".