أطفال يمارسون كرة القدم في الظلام بسبب انعدام الإنارة بملاعب سلا الجديدة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تعيش عدد من ملاعب القرب بسلا الجديدة، منذ سنوات، في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما يضطر عشرات الأطفال والشباب إلى ممارسة كرة القدم في ظروف غير آمنة، وسط صمت وتجاهل الجهات المعنية.
ورغم أهمية هذه الملاعب كمتنفس أساسي لفئات واسعة من ساكنة الأحياء المجاورة، إلا أن استمرار انعدام الإضاءة بها حرم الأطفال من حقهم في اللعب في ظروف ملائمة، خاصة في فترات المساء، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم، ويعرضهم للإصابات والحوادث.
وأكد عدد من الآباء والأمهات، أن غياب الإنارة لا يعود فقط إلى إهمال تقني، بل يعكس تهاوناً في صيانة المرافق العمومية المخصصة للشباب، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لسلا ومصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي غياب حلول مستعجلة، يواصل أطفال وشباب سلا الجديدة ممارسة الرياضة في ظروف غير إنسانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية السياسات المحلية في دعم الرياضة وتنمية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات جمعوية سبق أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا المشكل، دون أن تتلقى أي ردود واضحة، مما يزيد من الإحباط ويضع مستقبل هذه الفضاءات التربوية والرياضية على المحك.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأطفال الإهمال البنية التحتية الرياضة الظلام سلا الجديدة سلامة الأطفال غياب الإنارة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يحتفي بالدفعة الثالثة من أطفال مشروع “كفاك” في حضرموت
احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالدفعة الثالثة من أطفال مشروع إعادة إدماج الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح (كفاك) في وادي حضرموت، الذي استفاد منه 25 طفلًا.
وتضمن المشروع إعادة إلحاق الأطفال بالمدارس وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتكامل لهم، وتنفيذ أنشطة رياضية وثقافية، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة لهم، بما يضمن إعادة دمجهم في المجتمع بصورة إيجابية.
كما شمل المشروع تقديم دورات مهنية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين في مجالات الخياطة والتفصيل وصناعة المعجنات، مع تزويدهم بأدوات التمكين الاقتصادي اللازمة.
وأشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي بالدور الإنساني الرائد لمركز الملك سلمان للإغاثة وتدخلاته النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع في مختلف المجالات، مؤكدًا أهمية المشروع في مساعدة الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح وإعادة بناء حياة الأطفال المستفيدين وتحقيق الاستقرار لهم ولعائلاتهم.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للتخفيف من آثار النزاع وتعزيز الحماية المجتمعية للأطفال، وتمكينهم من العودة الآمنة إلى مجتمعاتهم بصفتهم أفرادًا فاعلين في بناء مستقبلهم.