بالفيديو.. أول لقاء بين فانس وزيلينسكي منذ "الخلاف الشهير"
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى منذ خلافهما في البيت الأبيض، وابتسما وتصافحا في الفاتيكان، الأحد، خلال مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر.
ووفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ، فللمرة الثانية منذ أسابيع، توجه زعماء العالم وكبار الشخصيات إلى روما للاحتفال بأول قداس لليو الرابع عشر، الذي تم اختياره بابا للفاتيكان، هذا الشهر.
وتتواجد وفود من أكثر من 100 دولة في الفاتيكان، وتم استقبال زيلينسكي بتصفيق حار لدى وصوله إلى ساحة القديس بطرس وقام ليو بجولة في الساحة بالسيارة البابوية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزيلينسكي، وفانس قد التقوا آخر مرة في البيت الأبيض في فبراير، عندما اختلفوا بشأن مستقبل السلام في أوكرانيا في اجتماع متلفز، تم وصفه بأنه أحد أسوأ حادث دبلوماسي في التاريخ الحديث.
وخلال اللقاء في البيت الأبيض، اعتبر فانس أن زيلينسكي لم يظهر الامتنان الكافي للدعم الأميركي أو لجهود ترامب في تحقيق السلام.
وأوضحت تقارير إعلامية سابقة أن فانس أبدى منذ فترة طويلة عداء تجاه زيلينسكي والمعونات الأميركية لأوكرانيا. وخلال حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ في أوهايو عام 2022، وعد بإنهاء تمويل الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روما للفاتيكان زيلينسكي دونالد ترامب البيت الأبيض ترامب أوكرانيا الولايات المتحدة جي دي فانس زيلينسكي روما للفاتيكان زيلينسكي دونالد ترامب البيت الأبيض ترامب أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن من يتولى الحكم في الولايات المتحدة، سواء كان دونالد ترامب أو جو بايدن، ليس أكثر من أداة تُستخدم لتنفيذ الأجندات الإمبريالية التي وضعتها دوائر صناعة القرار الأمريكي منذ عقود، مشددًا على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا تتغير بتغير الأشخاص، بل تبقى ثابتة في أهدافها التخريبية.
وقال سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن من يجلس في البيت الأبيض – حسب تعبيره – ليس سوى "طرطور سياسي" ينفذ ما يُملى عليه من مؤسسات الضغط الكبرى، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني ومجمّع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تسعى بشكل دائم لإشعال الفوضى في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.
وأضاف أن ترامب، الذي يهاجم بايدن ويتهمه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، نسي أنه كان أحد أبرز من ساهموا في تفجير الشرق الأوسط خلال ولايته، عبر دعمه العلني لجماعات متطرفة، وتوظيفه لقادة إرهابيين كأدوات لخدمة المشروع الأمريكي في سوريا، مثل محمد الجولاني، الذي وصفه ترامب في وقت سابق بالإرهابي، ثم عاد ليُظهر إشارات دعم ضمنية له، بعد أن نفذ أجندات أمريكية وصهيونية على الأرض.
وشدد د. سيد أحمد على أن هذا التناقض الفج في المواقف يعكس مدى هشاشة الخطاب السياسي الأمريكي، وأن الشعوب العربية لم تعد تُخدع بتبديل الوجوه داخل الإدارة الأمريكية، لأن السياسات ثابتة، والهدف النهائي واحد: تفكيك المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم المصالح الصهيونية والغربية.