فلكية جدة: كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
جدة
يصل كوكب أورانوس، اليوم الأحد، إلى ما يُعرف بالاقتران الشمسي وهو حدث فلكي يحدث عندما يكون الكوكب على خط مستقيم تقريبًا بين الأرض والشمس، أو على الجانب الآخر من الشمس كما يرى من الأرض.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاقتران الشمسي مرحلة في دورة حركة الكواكب الخارجية، مثل: المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، تحدث عندما تمر الشمس بين الأرض والكوكب، مبينًا أنه خلال هذا الحدث، يكون أورانوس في أقصى درجات البعد الزاوي عن كوكبنا، حيث سيكون على مسافة 20.
وأشار أبو زاهرة، إلى أن اقتران أورانوس الشمسي يُعد محطة فلكية طبيعية في دورته السنوية، حيث يختفي فيها عن الأنظار ليعود تدريجيًا إلى سماء الفجر، ورغم أنه لا يُرى خلال هذا الحدث فإن مراقبته بعد الاقتران تمنح فرصة لتتبع حركة أحد أغرب كواكب المجموعة الشمسية، لافتًا إلى أنه ابتداءً من شهر يونيو 2025 يمكن لمحبي الرصد الفلكي البدء بمحاولة رصد أورانوس في ساعات الفجر الباكر باستخدام تلسكوبات متوسطة إلى قوية خاصة، أنه كوكب خافت لا يرى بالعين المجردة.
يُذكر أن أورانوس يستغرق حوالي 84 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس، وبسبب ميل محوره الشديد (نحو 98 درجة) فإن فصوله وطبيعة حركته تبدو غريبة مقارنة بباقي الكواكب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاقتران الشمسي فلكية جدة كوكب أورانوس
إقرأ أيضاً:
توقعات بعاصفة مغناطيسية وشفق قطبي
سلطان المواش- الجزيرة
أطلقت الشمس يوم الأحد 30 يونيو 2025 انفجاراً شمسياً قذف انبعاث كتلي إكليلي وهي دفعة ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة والمجالات المغناطيسية ضمن نشاط الدورة الشمسية الحالية الخامسة والعشرون.
تم رصد الحدث بواسطة مرصد سوهو الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية وناسا حيث أظهرت الصور الملتقطة توسع كتلة من البلازما الشمسية في اتجاه جزئي نحو الأرض.
الانبعاث الكتلي الإكليلي هو أحد أشكال النشاط الشمسي الحاد ويحدث عندما تطلق الشمس فجأة كميات هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية نحو الفضاء وعند توجه هذا الانبعاث نحو الأرض يمكن أن يتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض مسببًا ما يعرف بالعواصف الجيومغناطيسية.
يتوقع العلماء إدارة (نوا) أن يصل هذا الانبعاث الشمسي إلى الأرض في ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء 2 يوليو، حوالي الساعة 08:00 صباحا بتوقيت مكة ( 05:00 صباحا بتوقيت غرينتش) أي في ساعات متأخرة من مساء الإثنين حسب التوقيت المحلي للأمريكتين.
وفقاً لتقديرات مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC) فإن هذا الحدث سيؤدي إلى عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1 وهي تصنف على أنها خفيفة إلى معتدلة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق العامة
ورغم أن هذه العواصف لا تمثل خطراً مباشراً على البشر أو التكنولوجيا فإنها قد تؤثر بشكل طفيف على الملاحة الجوية القطبية وأنظمة GPS الدقيقة واتصالات موجات الراديو العالية.
الجانب الأجمل لهذا الحدث هو احتمال ظهور الشفق القطبي فعندما تضرب الجسيمات الشمسية المجال المغناطيسي للأرض تتفاعل مع الغلاف الجوي مسببة توهجات ضوئية مذهلة بألوان خضراء وبنفسجية ترى عادة في خطوط العرض العالية.
تشير مراكز الرصد إلى أن الشمس تدخل حالياً مرحلة الذروة الشمسية ضمن دورتها الـ25 وتتميز هذه المرحلة بزيادة عدد البقع الشمسية والتوهجات والانبعاثات الإكليلية مما يزيد من فرص حدوث مثل هذه الظواهر.
للأسف لا يمكن رؤية الشفق القطبي من معظم الدول العربية نظراً لموقعها الجغرافي القريب من خط الاستواء. لكن يمكن متابعة الظاهرة عبر البث المباشر الذي توفره وكالات الفضاء والمراصد العالمية.