#سواليف

مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات #الحرارة، يبدأ الكثيرون في التوجه إلى الهواء الطلق للاستمتاع بأشعة #الشمس.

ولكن، هناك فئة من الناس يجب عليهم توخي الحذر، حيث قد تتسبب بعض #الأدوية (سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها) في زيادة تعرضهم لمخاطر #حروق_الشمس.

وتُعرف هذه الحالة بـ”الحساسية الضوئية”، حيث تصبح البشرة أكثر تفاعلا مع الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى زيادة سرعة تأثير الحروق الشمسية وشدتها.

وقد يسبب هذا تأثيرات مؤلمة قصيرة المدى، مثل الاحمرار والتورم والتقرحات الجلدية، والتي قد تعكر النوم. أما على المدى الطويل، فإن التعرض المتكرر لحروق الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

مقالات ذات صلة هل يرتبط الإفراط في تناول الدجاج بمخاطر السرطان؟ 2025/05/18

وبهذا الصدد، يوضح الدكتور تشون تانغ، الطبيب العام في بال مول، أن بعض الأدوية التي يتناولها الناس يوميا قد تجعل بشرتهم أكثر حساسية لأشعة الشمس. ويضيف: “قد يُفاجأ البعض عندما يعلمون أن الأدوية التي يستخدمونها قد تسبب تفاعلات جلدية غير متوقعة عند التعرض للشمس”.

ومن بين الأدوية التي قد تساهم في هذه الحساسية الضوئية، نجد المضادات الحيوية مثل “دوكسيسيكلين” و”سيبروفلوكساسين”، اللذين يوصفان عادة لعلاج العدوى. كذلك، تشمل الأدوية المضادة للالتهابات مثل “إيبوبروفين” و”نابروكسين”، وبعض علاجات حب الشباب مثل “إيزوتريتينوين”.

علاوة على ذلك، قد تساهم بعض مضادات الاكتئاب القديمة، مثل “أميتريبتيلين”، في زيادة الحساسية لأشعة الشمس.

وبالرغم من أن هذه الأدوية آمنة عند تناولها حسب التعليمات الطبية، إلا أن التعرض لأشعة الشمس قد يسبب ردود فعل غير متوقعة. وفي حالات معينة، قد تظهر ردود فعل شديدة مشابهة لحروق الشمس (التسمم الضوئي) أو طفح جلدي (الحساسية الضوئية).

وتعتبر موانع الحمل الفموية التي تستخدمها النساء من بين الأدوية الشائعة التي قد تسبب الحساسية للضوء، إضافة إلى مضادات الهيستامين وأدوية الفطريات وأدوية التهاب المفاصل وأدوية العلاج الكيميائي ومثبطات المناعة.

ويوضح تانغ أن “الأثر الأكثر وضوحا هو أنك قد تصاب بحروق شمسية أسرع بكثير من المعتاد، في بعض الأحيان بعد 10 إلى 15 دقيقة فقط من التعرض للشمس”. وفي هذه الحالة، قد يعاني الشخص من بشرة حمراء ومؤلمة ومتقرحة، قد تستغرق عدة أيام للشفاء.

ويمكن أن تشمل الأعراض أيضا طفحا جلديا مثيرا للحكة أو تغيرات في لون الجلد. وهذه الأعراض قد تُخطئ في التشخيص مع الطفح الحراري أو الأكزيما، لذا ينصح دائما بزيارة الطبيب أو الصيدلي إذا ظهرت أي أعراض غير متوقعة.

وهناك عوامل أخرى تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وكبار السن الذين يتناولون أدوية متعددة.

لذا، إذا كنت تبدأ في تناول دواء جديد، يُوصى دائما بمراجعة نشرة معلومات المريض أو استشارة الصيدلي للتأكد مما إذا كانت الحساسية للضوء قد تكون من الآثار الجانبية المحتملة.

ويوصي الخبراء باستخدام واقي الشمس الفعّال وارتداء قبعات وتغطية الجسم في ساعات الذروة (من الساعة 11 صباحا حتى 3 مساء) لتجنب التعرض المباشر.

وإذا كنت تعاني من أي ردود فعل تحسسية، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي فورا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرارة الشمس الأدوية حروق الشمس

إقرأ أيضاً:

القدس للدراسات: إسرائيل تريد أن تجعل حياة الفلسطينيين جحيما لدفعهم للرحيل

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات الإقليمية، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعلن أن هدفها من العملية العسكرية في طوباس «إحباط البنية الإرهابية في المنطقة، وملاحقة الخلايا المسلحة، ومنح المستوطنين شعورًا بالأمان حتى لا تتكرر أحداث 7 أكتوبر»، موضحا أن إسرائيل تقول إنها تهدف إلى «ملاحقة المسلحين المطلوبين وإغلاق الحساب معهم»، مؤكدا أن هذه هي الأهداف العلنية فقط.
 

قطع النسيج الاجتماعي الفلسطيني

أضاف عوض، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز: «الخطير هو الأهداف التي لم تعلن عنها إسرائيل، وهي تفريغ المنطقة، ترسيخ الاستيطان، قطع النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ودفع السكان للهجرة، وهذا جزء من مخطط طويل للضم والتهجير وإسقاط السلطة الفلسطينية»، مشيرا إلى أن العملية تسعى إلى: «تدمير البنية الاجتماعية الفلسطينية، وقطع الطرق وإغلاق المناطق، وإضعاف الاقتصاد الفلسطيني لإضعاف الصمود».

الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تمنع مفوضة الاتحاد من دخول غزةمؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة

وقال أحمد رفيق عوض: «عمليًا إسرائيل تريد أن تجعل حياة الفلسطينيين جحيمًا لدفعهم للرحيل»، لافتا إلى أن إسرائيل نجحت في تفريغ المناطق، وخاصة في جنين أكثر منها في طوباس، متابعا: «فكرة التهجير خطيرة للغاية ومنظمات أممية تتحدث عن أكثر من 32 ألف نازح، وقد يكون الرقم أكبر».

طباعة شارك الإرهاب 7 أكتوبر أحداث 7 أكتوبر السلطة الفلسطينية الاقتصاد الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • القدس للدراسات: إسرائيل تريد أن تجعل حياة الفلسطينيين جحيما لدفعهم للرحيل
  • 1000 ناقة في ركضة عرضة الهجن بصحم
  • الطقس البارد وأشجار عيد الميلاد والغبار: لماذا تزداد نوبات الحساسية خلال موسم الأعياد؟
  • تقنيات ذكية تجعل ركن السيارة أسهل وأقل توترا
  • 5 أسباب تجعل iPhone 18 يستحق الانتظار.. تميز فى التصميم والذكاء والتصوير​
  • نتائج صادمة.. لماذا يتساقط الشعر عند التعرض للأزمات؟
  • انتقادات إسرائيلية بعد التعرض لكمين وإصابة 6 جنود في توغل بسوريا
  • أعراض مرض كرون.. من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟
  • دراسة: الشباب المصابون بمشاكل صحية متعددة أكثر عرضة للوفاة بعد النوبة القلبية
  • إسفنجة المكياج.. طرق سريعة وفعّالة لتنظيفها وحماية بشرتك