البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس بدء الحبرية بمشاركة بطريرك الأقباط الكاثوليك
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
ترأس صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، قداس بدء الحبرية، وذلك ببازيليك القديس بطرس، بالفاتيكان، عقب انتخابه كحبر أعظم جديد للكنيسة الكاثوليكية الجامعة في العالم، في الثامن من مايو الجاري.
شارك في القداس الاحتفالي غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وأصحاب النيافة أساقفة السينودس البطريركي المقدس، والعديد من الآباء المطارنة والأساقفة، والكهنة، والرهبان والراهبات.
وشهد الاحتفال مشاركة استثنائية من أكثر من 200 وفد رسمي، ودبلوماسي يمثلون مختلف دول العالم، كما تميزت المناسبة بحضور تاريخي لرؤساء، وممثلي الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، واليونانية الأرثوذكسية، بجانب قادة الكنيسة الكاثوليكية، في خطوة لافتة تعكس نهج الحوار، والانفتاح المسكوني الذي يحمله البابا الجديد منذ انتخابه.
وشهدت ساحة القديس بطرس توافد أكثر من 300 ألف مصلٍّ، جاؤوا من قارات العالم الخمس للمشاركة في هذا الحدث الكنسي الفريد. وامتدت الأناشيد والصلوات بلغات متعددة، في مشهد وحدوي جسّد الكنيسة الجامعة والشراكة بين الشعوب والثقافات في حضرة الروح القدس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا لاون بطريرك الأقباط الكاثوليك الفاتيكان
إقرأ أيضاً:
130 عامًا من الريادة.. رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك الاحتفال بمسيرة دار الإفتاء المصرية
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والمطران الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، في فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.
ركيزة أساسية في تعزيز العيش المشتركوأعرب رئيس الأساقفة عن تقديره العميق للدور الوطني والإنساني الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية عبر تاريخها الممتد، مؤكدًا أن مسيرتها في خدمة المجتمع وترسيخ القيم الأخلاقية تمثل ركيزة أساسية في تعزيز العيش المشترك ونشر ثقافة السلام. وأشار إلى أن هذا الصرح العريق قد نجح على مدار 130 عامًا في تقديم نموذج رائد للفتوى الرشيدة التي تراعي متغيرات العصر وتلبّي احتياجات الإنسان، معربًا عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس روح التعاون والمحبة.
وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية أن الاحتفال يُعبِّر عن امتداد رسالة دار الإفتاء ودورها العلمي والدعوي والثقافي، وعن مسيرة راسخة من الريادة والتميز امتدت على مدى قرن وثلاثة عقود، مشيرًا إلى أن المناسبة تُبرز الحضور العالمي للمؤسسة من خلال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجهودها في التأصيل والتجديد ومتابعة المستجدات مع الحفاظ على ثوابت الشريعة وأصولها.
ويأتي هذا الاحتفال ليُجسِّد المكانة التاريخية والعلمية لدار الإفتاء، بصفتها أقدم دار إفتاء منظمة في العالم الإسلامي، وليُبرز إسهاماتها الممتدة في خدمة المجتمع، وتطوير الخطاب الديني، ومواكبة قضايا العصر بما يعكس رسوخها العلمي ودورها المحوري في الحياة العامة.
وتتضمن فعاليات الحفل عرض فيلم وثائقي يستعرض تاريخ دار الإفتاء ومحطاتها المضيئة، إلى جانب كلمات لعدد من المفتين السابقين تُبرز دور الدار في دعم استقرار المجتمع وخدمة قضايا الوطن، وتوثق مسيرتها الوطنية والعلمية الثرية عبر مختلف العصور، ويختتم الحفل بتكريم المفتين السابقين تقديرا لجهودهم العلمية والإفتائية.