الأقباط يحيون تذكار شفيع المعجزات القديس مار مينا العجايبي
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، تذكار استشهاد القديس العظيم مار مينا العجائبي، أحد أشهر قديسي الكنيسة وأغلبهم شهرة في عمل المعجزات وشفاعته السريعة.
القديس مار مينا العجايبيجاءت الاحتفالية في الكنائس بصلوات رفع بخور عشية وقداسات خاصة، حيث توافد المؤمنون للتبرك من أيقونة القديس وطلب شفاعته، مؤكدين ارتباطهم الروحي بسيرته التي امتلأت بالشجاعة والإيمان والثبات.
ويُلقب مار مينا بـ"العجائبي" لكثرة المعجزات التي صنعها عبر الأجيال، وخاصه مع المتألمين والمرضى والمسافرين، حيث يروي التاريخ الكنسي شهادات عديدة عن تدخلاته العجائبية التي تشهد لقوة الله العاملة فيه.
وتحرص الكنيسة في هذا اليوم على تذكير أبنائها برسالته في التضحية ومحبة المسيح، التي ختمها بدمه في القرن الرابع الميلادي، لتظل سيرته مصدر قوة وإلهام للأجيال المتتابعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مار مينا مار مينا العجائبي الکنیسة القبطیة مار مینا
إقرأ أيضاً:
130 عامًا من الريادة.. رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك الاحتفال بمسيرة دار الإفتاء المصرية
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والمطران الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، في فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.
ركيزة أساسية في تعزيز العيش المشتركوأعرب رئيس الأساقفة عن تقديره العميق للدور الوطني والإنساني الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية عبر تاريخها الممتد، مؤكدًا أن مسيرتها في خدمة المجتمع وترسيخ القيم الأخلاقية تمثل ركيزة أساسية في تعزيز العيش المشترك ونشر ثقافة السلام. وأشار إلى أن هذا الصرح العريق قد نجح على مدار 130 عامًا في تقديم نموذج رائد للفتوى الرشيدة التي تراعي متغيرات العصر وتلبّي احتياجات الإنسان، معربًا عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس روح التعاون والمحبة.
وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية أن الاحتفال يُعبِّر عن امتداد رسالة دار الإفتاء ودورها العلمي والدعوي والثقافي، وعن مسيرة راسخة من الريادة والتميز امتدت على مدى قرن وثلاثة عقود، مشيرًا إلى أن المناسبة تُبرز الحضور العالمي للمؤسسة من خلال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجهودها في التأصيل والتجديد ومتابعة المستجدات مع الحفاظ على ثوابت الشريعة وأصولها.
ويأتي هذا الاحتفال ليُجسِّد المكانة التاريخية والعلمية لدار الإفتاء، بصفتها أقدم دار إفتاء منظمة في العالم الإسلامي، وليُبرز إسهاماتها الممتدة في خدمة المجتمع، وتطوير الخطاب الديني، ومواكبة قضايا العصر بما يعكس رسوخها العلمي ودورها المحوري في الحياة العامة.
وتتضمن فعاليات الحفل عرض فيلم وثائقي يستعرض تاريخ دار الإفتاء ومحطاتها المضيئة، إلى جانب كلمات لعدد من المفتين السابقين تُبرز دور الدار في دعم استقرار المجتمع وخدمة قضايا الوطن، وتوثق مسيرتها الوطنية والعلمية الثرية عبر مختلف العصور، ويختتم الحفل بتكريم المفتين السابقين تقديرا لجهودهم العلمية والإفتائية.