في رسالة للملك المغربي.. وزير الخارجية السوري يعلن عن فتح السفارة لدى المملكة قريباً
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
دمشق - وجّه وزير الخارجية بالحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني، رسالة إلى الملك المغربي محمد السادس، بعد قراره بإعادة فتح سفارة المملكة في دمشق.
وعبّر الشيباني من العاصمة العراقية بغداد، أمس السبت 17مايو 2025، عن شكر سوريا وامتنانها لقرار العاهل المغربي، مؤكدًا عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن العلاقات بين البلدين "جيدة للغاية"، وأشاد باهتمام المغرب بتطويرها، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري في المنطقة العربية، وفقا لوكالة "أنباء المغرب العربي".
من ناحيته، جدد بوريطة التأكيد على القرار الملكي الذي أعلنه العاهل المغربي في خطابه خلال القمة العربية الـ34، والمتعلق بإعادة فتح سفارة المملكة في دمشق، بعد إغلاقها عام 2012، باعتباره "خطوة ستُعزز العلاقات التاريخية بين الشعبين والبلدين".
وذكرت وكالة "أنباء المغرب العربي"، أنه في إطار تنفيذ القرار الملكي المغربي، أعلن بوريطة عن إرسال وفد تقني إلى سوريا، الأسبوع المقبل، لمباشرة الترتيبات الخاصة بفتح السفارة، مشيرًا إلى أنها ستشكل قناة لتنسيق التعاون في مختلف المجالات.
بدوره، أعلن الشيباني أن بلاده ستوفد فريقًا تقنيًا إلى الرباط، لفتح سفارة سوريا لدى المملكة.
وأعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس السبت، في كلمته خلال القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، قرار إعادة فتح سفارة المملكة في دمشق.
وأضاف بوريطة: "المغرب يجدد التأكيد على موقفه التاريخي الثابت والذي سبق أن عبّرنا عنه في رسالتنا إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة التراب السوري والسيادة الوطنية".
وتابع: "تجسيدا لهذا الموقف ودعمنا لهذا المسار الواعد، فإننا قررنا إعادة فتح سفارتنا بدمشق، بعد أن أغلقت عام 2012، مما سيسهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فتح سفارة
إقرأ أيضاً:
سفارة إيران في فنزويلا: منح نوبل لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة سخرية من مفهوم السلام
أوضحت السفارة الإيرانية في فنزويلا منح جائزة "السلام" لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة ليس سوى سخرية من مفهوم "السلام"، وذلك ردا على منح جائزة نوبل للسلام إلى "ماريا كورينا ماتشادو"، زعيمة معارضي حكومة فنزويلا وأيضا المؤيدة للكيان الصهيوني.
وكتبت السفارة الإيرانية في حسابها الرسمي على منصة إكس: "منح جائزة 'السلام' لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة والمطالبة بالعدوان العسكري الأجنبي على دولة فنزويلا، ليس سوى دليل آخر على العقلية المُفَرِّقَة والمتدخلة للغرب في الدول النامية".
وأكدت السفارة الإيرانية: "هذا الاختيار ليس سوى سخرية من مفهوم 'السلام'".
ماريا كورينا ماتشادو، المولودة في 7 أكتوبر 1967 في كاراكاس، هي مهندسة صناعية وسياسية دخلت المعترك السياسي عام 2002 بتأسيس منظمة غير حكومية باسم "سوماته".
وقد اختارتها لجنة جائزة نوبل للسلام كفائزة بجائزة نوبل للسلام. وماتشادو هي زعيمة معارضي حكومة فنزويلا.
هي تصف نفسها بأنها ليبرالية وتطلق على حكومة نيكولاس مادورو اسم "مافيا إجرامية"، لكن منتقديها، بما في ذلك أنصار اليسار ومحللون مستقلون، يتهمونها بالارتباط برأس المال الأجنبي ولعب دور في تفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا.