مستشار ترامب: المتحف المصري الكبير صرح ثقافي عالمي يجسد عراقة الحضارة المصرية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
استقبل المتحف المصري الكبير، مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية، اليوم الأحد، في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى جمهورية مصر العربية.
رافق كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وفد رفيع المستوى، حيث حرص على زيارة المتحف؛ للاطلاع على الكنوز الأثرية التي يزخر بها، والتعرف على ملامح الحضارة المصرية العريقة، التي يُعَد المتحف منصة عالمية لعرضها وتوثيقها.
وكان في استقبال مسعد بولس والوفد المرافق له، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الذي اصطحبهم في جولة شملت الساحة الخارجية، والبهو الرئيسي، والدَّرَج العظيم، وصولاً إلى قاعات العرض الرئيسة، والتي تسرد جوانب متعددة من تاريخ مصر القديمة، بداية من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
وأعرب مسعد بولس، في ختام الزيارة، عن بالغ إعجابه بالمتحف وبطريقة العرض المتحفي المتطورة، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير يُعَد صرحاً ثقافياً عالمياً يجسد عراقة الحضارة المصرية، ويبرزها بأسلوب يواكب أحدث المعايير الدولية في المتاحف.
وتأتي هذه الزيارة، في إطار الاهتمام المشترك بتعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتسليط الضوء على أهمية التراث الحضاري في بناء جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف المتحف المصري الكبير مصر الولايات المتحدة الأمريكية المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
القومي للحضارة المصرية: المتحف يعكس ثروتنا الحقيقية في الإنسان والتاريخ
قال سالي عبدالمنعم، أمين المتحف القومي للحضارة المصرية، إن مصر لطالما امتلكت ثروة حقيقية تتمثل في عنصرين رئيسيين، هما الإنسان المصري والحضارة المتجذرة في أعماق التاريخ، مضيفة أن العنصر البشري هو الذي صنع الحضارة، وورّثنا هذا الإرث الثقافي العريق، لذلك نحرص في المتحف على تقديم الحضارة المصرية بطريقة تتماشى مع قيمة الإنسان الذي صنعها، وبروح حديثة تواكب العصر.
وأوضحت عبدالمنعم خلال استضافتها عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع باسم طبانة ويارا مجدي، أن المتحف يسعى إلى التميز من خلال أسلوب عرض مختلف وجاذب يعيد تقديم التاريخ بروح جديدة، مشيرة إلى أن الزائر لا يدخل فقط لمشاهدة آثار، بل يخوض "رحلة زمنية" تبدأ من عصور ما قبل التاريخ وتمتد حتى اليوم، مؤكدة أن المتحف يعتمد على تقنيات عرض حديثة تشمل الأفلام التفاعلية، والإضاءة الخاصة، والمحتوى المسموع والبصري، لتجعل التجربة متكاملة ومؤثرة.
وفيما يتعلق بقاعة المومياوات الملكية، أكدت عبد المنعم أن طريقة عرض المومياوات نُفذت بعناية فائقة لتمنح الزائر إحساسًا مهيبًا أقرب لما تكون عليه الأجواء الجنائزية القديمة، مشيرة إلى أنه رغم أن المومياوات ليست جديدة على المصريين، إلا أننا أردنا أن يراها الزائر هنا كما لو كان يشاهدها لأول مرة، من خلال إعداد علمي مدروس يشمل قاعات تمهيدية تشرح طقوس التحنيط والبعث لدى المصري القديم.
كما أشارت إلى أن المتحف يهدف لربط الأجيال الجديدة بتراثهم من خلال عرض الحضارة المصرية بطريقة مبسطة وجذابة، مضيفة: "الأطفال يتفاعلون بشكل مدهش مع معروضاتنا لأننا نقدمها لهم بأسلوب يناسب وعيهم وثقافتهم الحديثة، وهو ما يجعلهم يشعرون بأن هذه الحضارة تنتمي إليهم بالفعل."
وأوضحت بأن المتحف لا يقتصر على تقديم فترة زمنية محددة، بل يعرض تسلسل الحضارة المصرية من أقدم العصور إلى العصر الحديث، مؤكدة أن هذا النهج يعكس استمرارية الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن العديد من العادات والعبارات الشعبية المستخدمة اليوم لها جذور ضاربة في التاريخ المصري القديم، بما يعكس عمق التراث وتواصله الحي حتى وقتنا الراهن.