قيادي بمستقبل وطن: انحياز مصر المطلق يكون للحق والعدل دائما
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أشاد المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، بما تضمنته كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال القمة العربية في بغداد، من رسائل واضحة للعالم أجمع، ولا سيما أنه وضع العالم أمام مسؤولياته الحقيقية، تجاه الأحداث المتسارعة بالمنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية واستمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتأكيده حق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه هو السبيل الأوحد لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأكد مزيرق، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت جامعة وشاملة، وعبّرت بصدق عن نبض الشارع العربي، وكذلك عن الثوابت المصرية الراسخة في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي لا تقبل التغيير.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تدخر أي جهد في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن حقه في إقامة دولة حرة مستقلة على حدود 4 يونيو 1976.
وأشار إلى أن المواقف التي تتبناها القيادة المصرية، تمثل نهجًا استراتيجيًا لإعادة التوازن الأخلاقي والسياسي للمنطقة، ومنح الأجيال القادمة نموذجًا للثبات على المبادئ في مواجهة الضغوط الدولية والتحولات الإقليمية.
وأشاد القيادي في حزب مستقبل وطن، بما جاء في البيان الختامي للقمة، والذي تضمن إعلانًا لرفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، وتأكيد تكثيف الجهود اللازمة من أجل تحقيق عدة أهداف، تشمل:
- إنهاء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة.
- العمل على إعادة إعمار غزة وعودتها للحياة مرة أخرى.
- تسهيل مرور المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
- الاتفاق على مكافحة الإرهاب والجرائم بالمنطقة.
- تعزيز جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في الوطن العربي.
وأكد أن ما تضمنه البيان الختامي للقمة، جاء متسقًا مع الرؤية المصرية، ويتوافق مع المبادئ العربية الرافضة للظلم واستمرار حرب الإبادة القائمة التي يشنها الاحتلال الغاشم وقواته.
وأوضح المهندس مصطفى مزيرق، أن الانحياز المصري دائمًا يكون إلى جوار الحق والعدل والإنسانية، وهو ما بدا في كلمة الرئيس السيسي، والتي أكدت أن حل مشكلة الشرق الأوسط ليس في إقامة علاقات تطبيع مع الكيان الإسرائيلي؛ ولكن في إقامة سلام شامل وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لأنه السبيل الوحيد لإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط، وليس مجرد علاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية، مؤكدًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة وجرائم ممنهجة في قطاع غزة، يتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر المسؤولية التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي حزب مستقبل وطن مستقبل وطن العاصمة العراقية بغداد حرب الإبادة الرئیس السیسی مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مشاركة السيسي بقمة بغداد تعكس التزام مصر بوحدة الصف
ثمن شريف النسيري الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، جهود القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المشاركة الفاعلة بالقمة العربية الـ34 التي تحتضنها العاصمة العراقية بغداد، في ظل ظروف إقليمية استثنائية تمر بها الأمة العربية.
القضية الفلسطينية تتصدر القمة العربيةوأكد النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، أن حضور الرئيس لهذه القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تتصاعد التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تشهد مأساة إنسانية متواصلة في قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأضاف الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية والدفع نحو استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال الدبلوماسية الفاعلة ومواقفها الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
تعزيز التضامن العربي المشتركوأشار النسيري، إلى أن القمة العربية في بغداد تمثل فرصة ذهبية لتعزيز التضامن العربي المشترك، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنطقة.
وشدد الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج، على أن مشاركة مصر في هذه القمة تؤكد عزمها على العمل من أجل وحدة الصف العربي، وتحقيق السلام والتنمية في المنطقة، بما يحقق مصالح الشعوب العربية ويصون حقوقهم الوطنية.
واختتم شريف النسيري حديثه، بالدعوة إلى تضافر الجهود العربية لتحقيق السلام العادل والشامل، والدفع نحو حل سياسي ينهي المعاناة في فلسطين ويعيد الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.