أعرب عضوان الأحمري، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، عن بالغ سعادته بدعم مبادرة "تطوير رأس المال البشري" في الصحافة والإعلام، والتي حظيت بتشريف ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وتكريمه لجميع الخريجين والخريجات البالغ عددهم مئة طالب وطالبة.
وأوضح الأحمري أن هذا البرنامج التدريبي المتخصص في الذكاء الاصطناعي يشكل نقطة تحول بالغة الأهمية في مسيرة قطاع الصحافة والإعلام.

مبادرة "تطوير رأس المال البشري" في الصحافة والإعلاموأشار رئيس هيئة الصحفيين السعوديين إلى أن ثلاثين بالمئة من الخريجين هم من منسوبي المؤسسات الصحفية القائمة، بينما تمثل نسبة السبعين بالمئة المتبقية حديثي التخرج والطلاب الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة، مما يعكس شمولية المبادرة وحرصها على رفد السوق بكفاءات متنوعة.
أخبار متعلقة خريجو مبادرة "دار اليوم": طورنا مهاراتنا.. واستعددنا لصحافة الذكاء الاصطناعيإنذار أحمر.. عواصف ترابية على الشرقية في ساعات الصباح الباكر

#رئيس_هيئة_الصحفيين: من #الشرقية وبدعم دار #اليوم.. 100 إعلامي جاهزون لصحافة المستقبل
@Adhwan
للتفاصيل | https://t.co/jCNjnLiy8B pic.twitter.com/slBCpUVRZa— صحيفة اليوم (@alyaum) May 18, 2025
وأشاد الأحمري بمبادرة دار اليوم للإعلام ومؤسسة الوليد آل مبارك الأهلية، واصفًا إياها بأنها ذات قيمة كبيرة، مؤكدًا أنه لم يسبقهما أحد في تقديم برامج بهذه الأهمية تستهدف الطلاب الشغوفين بمجال الإعلام والصحافة والراغبين في العمل فيه بجد واجتهاد.
وأضاف الأحمري أن الهدف الأساسي من هذا البرنامج الطموح يتمثل في تأهيل كوادر سعودية مؤهلة لدخول سوق العمل، وإعداد جيل من الصحفيين والصحفيات المسلحين بمهارات الذكاء الاصطناعي.الإعلام السعوديوأكد أن هذا التأهيل سيسهم في جعل الإعلام السعودي مواكبًا ليس فقط لتغيرات المحتوى، بل وأيضًا للتطورات المتسارعة في صناعة المحتوى عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
وشدد رئيس هيئة الصحفيين على أن البرنامج لم يغفل الجانب الأخلاقي، حيث تم التركيز على تفعيل الأخلاقيات المرتبطة بإنتاج الفيديو وكتابة الخبر وإجراء البحوث، وذلك في سياق تدريب عملي مكثف جرى على مدى الأسابيع الماضية، مما يضمن تزويد الخريجين بالمهارات التقنية والضوابط المهنية اللازمة لتحقيق التميز في بيئة إعلامية دائمة التطور.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رئيس هيئة الصحفيين مبادرة السعودية أخبار السعودية عضوان الأحمري رئيس هيئة الصحفيين السعوديين هيئة الصحفيين السعوديين رئیس هیئة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة

صراحة نيوز ـ اعترف جيفري هينتون، الباحث الرائد المُلقب بأبي الذكاء الاصطناعي والحائز على جائزة تورينغ، بأنه كان متسرعًا في تصريحه السابق بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل أطباء الأشعة بالكامل.

وفي مقابلة حديثة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال هينتون إنه ركّز حينها على تحليل الصور دون أن يأخذ بالحسبان تعقيدات العمل الطبي، مما جعله يبالغ في تقدير سرعة تطور الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: “لقد اتجهنا في المسار الصحيح، لكن الواقع أثبت أن الذكاء الاصطناعي لا يستبدل أطباء الأشعة، بل يجعلهم أكثر كفاءة ويساعدهم في تحسين الدقة”.

وكان هينتون قد أثار جدلًا واسعًا عام 2016 حين قال إن تدريب أطباء أشعة جدد بات غير ضروري، مشبّهًا المهنة بشخصية كرتونية تواصل الجري بعد تجاوز الحافة دون أن تدرك أنها في الهواء.

وقال هينتون إن تقنيات التعلّم العميق ستتفوق على البشر خلال خمس سنوات فقط. وفي مقطع الفيديو الشهير لتلك المحاضرة، يظهر الباحث ريتشارد ساتون، وهو أحد أبرز المتخصصين في التعلّم المعزز، وهو يوافقه الرأي.

وجاء الواقع مغايرًا؛ إذ ذكرت نيويورك تايمز أن مؤسسات مثل مؤسسة مايو كلينك الطبية تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم أطباء الأشعة عوضًا عن استبدالهم. فمنذ عام 2016، ارتفع عدد أطباء الأشعة في المستشفى من نحو 260 إلى أكثر من 400 طبيب، أي بزيادة تُقدَّر بنحو 55%.

ومع أن هينتون لم يكن مخطئًا تمامًا، إلا أن الذكاء الاصطناعي أحدث بالفعل تحولًا ملحوظًا في المجال، إذ تستخدم مايو كلينك اليوم أكثر من 250 نموذجًا للذكاء الاصطناعي ضمن قسم الأشعة، بعضها مطوّر داخليًا وبعضها الآخر من شركات خارجية، كما بدأت هذه الأدوات تُستخدم أيضًا في تخصصات أخرى مثل أمراض القلب.

وتساعد هذه الأنظمة في تسريع تحليل الصور، وتحديد مناطق الاشتباه، واكتشاف حالات مثل الجلطات الدموية أو الأورام. كما يوفّر أحد النماذج قياسات تلقائية لحجم الكلى، وهو إجراء كان يُنجز يدويًا في السابق، ويستهلك وقتًا طويلًا.

وقال الدكتور ماثيو كالستروم، رئيس قسم الأشعة في مايو كلينك، إن الذكاء الاصطناعي يُستخدم كـ”زوج ثانٍ من العيون”، فهو يتولى المهام التكرارية، لكن الحكم الإكلنيكي (السريري) يظل مسؤولية الطبيب، وأكد أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الممارسات اليومية في الطب.

ويُعد تراجع هينتون عن تصريحاته السابقة درسًا في التواضع لتوقعات الذكاء الاصطناعي. فالكثير من التصريحات الحالية، مثل تلك التي يُدلي بها الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، تتنبأ بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل العديد من المهن، وهي تصريحات غالبًا ما تبالغ، وتفتقر إلى التمييز بين أتمتة المهام الفردية واستبدال المهن بالكامل، كما حدث مع تصريح هينتون عام 2016 حين اختزل طب الأشعة في مجرد تحليل صور.

وحتى مع التقدّم التقني، فإن عوامل ثقافية وتنظيمية وقانونية تظل تشكّل عوائق أمام الاعتماد الشامل على الذكاء الاصطناعي.

وتحمل هذه القصة رسالة أوسع لمجتمع الباحثين في الذكاء الاصطناعي، وهي تجنّب إصدار توقعات شاملة بشأن مهن لا يدركون أبعادها الكاملة.

مقالات مشابهة

  • خريجو مبادرة "دار اليوم": طورنا مهاراتنا.. واستعددنا لصحافة الذكاء الاصطناعي
  • رئيس هيئة الصحفيين: "دار اليوم" فتحت الباب.. لتبدأ رحلة 100 إعلامي نحو المستقبل
  • حسان يلتقي نقيب الصحفيين الأردنيين مؤكداً أن تعزيز الاستقلالية والمهنية الإعلامية أمر تدعمه الحكومة
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يستقبل نقيب الصحفيين
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل الصور إلى فيديوهات عبر «تيك توك»
  • الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة
  • مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما
  • الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية
  • طحنون بن زايد: تدشين رئيس الدولة والرئيس الأميركي لمجمع الذكاء الاصطناعي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام