رئيس هيئة الصحفيين: مبادرة "دار اليوم" سبّاقة وتواكب تطلعات الإعلاميين الشباب
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعرب عضوان الأحمري، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، عن بالغ سعادته بدعم مبادرة "تطوير رأس المال البشري" في الصحافة والإعلام، والتي حظيت بتشريف ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وتكريمه لجميع الخريجين والخريجات البالغ عددهم مئة طالب وطالبة.
وأوضح الأحمري أن هذا البرنامج التدريبي المتخصص في الذكاء الاصطناعي يشكل نقطة تحول بالغة الأهمية في مسيرة قطاع الصحافة والإعلام.
أخبار متعلقة خريجو مبادرة "دار اليوم": طورنا مهاراتنا.. واستعددنا لصحافة الذكاء الاصطناعيإنذار أحمر.. عواصف ترابية على الشرقية في ساعات الصباح الباكر
#رئيس_هيئة_الصحفيين: من #الشرقية وبدعم دار #اليوم.. 100 إعلامي جاهزون لصحافة المستقبل
@Adhwan
للتفاصيل | https://t.co/jCNjnLiy8B pic.twitter.com/slBCpUVRZa— صحيفة اليوم (@alyaum) May 18, 2025
وأشاد الأحمري بمبادرة دار اليوم للإعلام ومؤسسة الوليد آل مبارك الأهلية، واصفًا إياها بأنها ذات قيمة كبيرة، مؤكدًا أنه لم يسبقهما أحد في تقديم برامج بهذه الأهمية تستهدف الطلاب الشغوفين بمجال الإعلام والصحافة والراغبين في العمل فيه بجد واجتهاد.
وأضاف الأحمري أن الهدف الأساسي من هذا البرنامج الطموح يتمثل في تأهيل كوادر سعودية مؤهلة لدخول سوق العمل، وإعداد جيل من الصحفيين والصحفيات المسلحين بمهارات الذكاء الاصطناعي.الإعلام السعوديوأكد أن هذا التأهيل سيسهم في جعل الإعلام السعودي مواكبًا ليس فقط لتغيرات المحتوى، بل وأيضًا للتطورات المتسارعة في صناعة المحتوى عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
وشدد رئيس هيئة الصحفيين على أن البرنامج لم يغفل الجانب الأخلاقي، حيث تم التركيز على تفعيل الأخلاقيات المرتبطة بإنتاج الفيديو وكتابة الخبر وإجراء البحوث، وذلك في سياق تدريب عملي مكثف جرى على مدى الأسابيع الماضية، مما يضمن تزويد الخريجين بالمهارات التقنية والضوابط المهنية اللازمة لتحقيق التميز في بيئة إعلامية دائمة التطور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رئيس هيئة الصحفيين مبادرة السعودية أخبار السعودية عضوان الأحمري رئيس هيئة الصحفيين السعوديين هيئة الصحفيين السعوديين رئیس هیئة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
العلماء قلقون: الذكاء الاصطناعي يتلاعب ويكذب
3 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: لم تعد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تنفّذ الطلبات فحسب، بل باتت قادرة على الكذب والمراوغة والتهديد من أجل تحقيق أهدافها، وهو ما يثير قلق الباحثين.
بعد تهديده بوقف استخدامه، عمد “كلود 4″، وهو نموذج جديد من شركة “أنثروبيك” إلى ابتزاز مهندس وتهديده بالكشف عن علاقة غرامية له خارج إطار الزواج. اما برنامج “او 1” o1 التابع لشركة “اوبن ايه آي” فحاول تحميل نفسه على خوادم خارجية وأنكر ذلك عند ضبطه متلبسا!
وقد بات الذكاء الاصطناعي الذي يخدع البشر واقعا ملموسا، بعدما كنّا نجده في الأعمال الادبية او السينمائية.
يرى الأستاذ في جامعة هونغ كونغ سايمن غولدستين أن هذه الهفوات ترجع إلى الظهور الحديث لما يُسمى بنماذج “الاستدلال”، القادرة على التفكير بشكل تدريجي وعلى مراحل بدل تقديم إجابة فورية.
يقول ماريوس هوبهان، رئيس شركة “أبولو ريسيرتش” التي تختبر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبرى، إنّ “او 1″، النسخة الأولية لـ”اوبن ايه آي” من هذا النوع والتي طُرحت في كانون الأول/ديسمبر، “كان أول نموذج يتصرف بهذه الطريقة”.
تميل هذه البرامج أحيانا إلى محاكاة “الامتثال”، أي إعطاء انطباع بأنها تمتثل لتعليمات المبرمج بينما تسعى في الواقع إلى تحقيق أهداف أخرى.
في الوقت الحالي، لا تظهر هذه السلوكيات إلا عندما يعرّض المستخدمون الخوارزميات لمواقف متطرفة، لكن “السؤال المطروح هو ما إذا كانت النماذج التي تزداد قوة ستميل إلى أن تكون صادقة أم لا”، على قول مايكل تشين من معهد “ام اي تي آر” للتقييم.
يقول هوبهان إنّ “المستخدمين يضغطون على النماذج باستمرار. ما نراه هو ظاهرة فعلية. نحن لا نبتكر شيئا”.
يتحدث عدد كبير من مستخدمي الانترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن “نموذج يكذب عليهم أو يختلق أمورا. وهذه ليست أوهاما، بل ازدواجية استراتيجية”، بحسب المشارك في تأسيس “أبولو ريسيرتش”.
حتى لو أنّ “أنثروبيك” و”أوبن إيه آي” تستعينان بشركات خارجية مثل “أبولو” لدراسة برامجهما، من شأن”زيادة الشفافية وتوسيع نطاق الإتاحة” إلى الأوساط العلمية “أن يحسّنا الأبحاث لفهم الخداع ومنعه”، وفق مايكل تشين.
ومن العيوب الأخرى أن “الجهات العاملة في مجال البحوث والمنظمات المستقلة لديها موارد حوسبة أقل بكثير من موارد شركات الذكاء الاصطناعي”، مما يجعل التدقيق بالنماذج الكبيرة “مستحيلا”، على قول مانتاس مازيكا من مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS).
رغم أن الاتحاد الأوروبي أقرّ تشريعات تنظّم الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تركّز بشكل أساسي على كيفية استخدام هذه النماذج من جانب البشر، وليس على سلوك النماذج نفسها.
في الولايات المتحدة، لا ترغب حكومة دونالد ترامب في سماع أي حديث عن تنظيم الذكاء الاصطناعي، بل إن الكونغرس قد يتجه قريبا إلى منع الولايات من فرض أي إطار تنظيمي خاص بها عليه.
– منافسة شرسة –
يلاحظ غولدستين أن “الوعي لا يزال محدودا جدا في الوقت الحالي”، لكنه يتوقع أن يفرض هذا الموضوع نفسه خلال الأشهر المقبلة، مع الثورة المقبلة في مجال المساعدين القائمين على الذكاء الاصطناعي، وهي برامج قادرة على تنفيذ عدد كبير من المهام بشكل مستقل.
يخوض المهندسون سباقا محموما خلف الذكاء الاصطناعي وتجاوزاته، في مسار غير مضمون النتائج، وسط منافسة شرسة تحتدم يوما بعد يوم.
تقول شركة “أنثروبيك” إنها أكثر التزاما بالمبادئ الأخلاقية مقارنة بمنافسيها، “لكنها تسعى باستمرار لإطلاق نموذج جديد يتفوق على نماذج اوبن ايه آي”، بحسب غولدستين، وهو سباق سريع لا يترك مجالا كافيا لعمليات المراجعة والتصحيح اللازمة.
يقول هوبهان “في الوضع الحالي، تتطور قدرات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع من فهمنا لها ومن مستوى الأمان المتوفر، لكننا لا نزال قادرين على تدارك هذا التأخر”.
يشير بعض الخبراء إلى مجال قابلية التفسير، وهو علم ناشئ يهدف إلى فك شفرة الطريقة التي تعمل بها نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من الداخل. ومع ذلك، يظل البعض متشككا في فعاليته، من بينهم دان هندريكس، مدير مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS).
الحِيَل التي تلجأ إليها نماذج الذكاء الاصطناعي “قد تُعيق استخدامها على نطاق واسع إذا تكررت، وهو ما يشكّل دافعا قويا للشركات العاملة في هذا القطاع للعمل على حل المشكلة”، وفق مانتاس مازيكا.
يشير غولدستين إلى اللجوء إلى القضاء لضبط تصرفات الذكاء الاصطناعي، من خلال محاسبة الشركات المسؤولة في حال حدوث تجاوزات.
ولكنه يذهب أبعد من ذلك، ويقترح حتى “تحميل برامج الذكاء الاصطناعي المسؤولية القانونية” في حال وقوع حوادث أو جرائم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts