صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
إنجلترا – تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكشفت دراسة حديثة شملت بيانات من أربع قارات أن النساء الحاملات لفصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بأصحاب الفصيلة O.
وحللت الدراسة التي تعد الأكثر شمولا في هذا المجال، نتائج أبحاث من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين، ورصدت نمطا واضحا في ارتفاع معدلات الإصابة بين حاملات فصيلة الدم A، بينما لم تظهر فصيلتا B وAB أو عامل ريسوس (سواء موجب أو سالب) أي ارتباط واضح بالمرض.
لكن كيف يمكن لفصيلة الدم أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان؟
يطرح العلماء تفسيرا مثيرا يعتمد على تفاعل المستضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء مع أنسجة الثدي. وهذه المستضدات قد تؤثر على سلوك الخلايا أو استجابة الجهاز المناعي، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الأورام.
وقد يكون لهذه النتائج انعكاسات مهمة على برامج الكشف المبكر، حيث يقترح الباحثون إدراج فصيلة الدم كأحد العوامل التي تستحق النظر عند تقييم المخاطر الفردية. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في رد الفعل، فوجود فصيلة الدم A لا يعني حتمية الإصابة، كما أن غياب هذه الفصيلة لا يضمن الوقاية. وتبقى العوامل الوراثية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة عوامل مؤثرة بشكل أكبر.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فصیلة الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: لقاح الهربس يقلّل من خطر أمراض القلب بنسبة 23% أيضًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لقاح الهربس النطاقي يحميك ليس فقط من الإصابة بالطفح الجلدي المؤلم ذات اللون الأحمر، بل قد يُقلّل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
هذا ما توصّلت إليه دراسة جديدة من كوريا الجنوبية، شملت أكثر من مليون شخص، ونُشرت في مجلة القلب الأوروبية في 6 مايو/ أيار.
يُسبب الفيروس الهربسي الشائع، والمعروف أيضًا باسم فيروس الحماق النطاقي (VZV)، مرض الحماق في الطفولة الذي قد يتحوّل لاحقًا إلى الهربس النطاقي عند البالغين الأكبر سنًا أو من يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
و يُعتبر لقاح الهربس النطاقي مضادًا أساسيًا للفيروس، لكنّ الدراسات الحديثة أظهرت فوائد صحية غير متوقّعة. فقد أظهرت دراسة تحليل نتائج صحية لـ1,271,922 شخصًا يبلغون من العمر 50 عامًا وما فوق، انخفاضًا بنسبة 23% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي. وكان الخطر المُقلّل أكثر وضوحًا حتى ثماني سنوات بعد التطعيم، لا سيّما بين الرجال، والأشخاص ما دون سن 60، وحتى لدى من يتبعون أنماط حياة غير صحية مثل التدخين المزمن، أو شرب الكحول.