قال وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، إن بلاده ترغب في أن تقبل الأطراف الليبية بتشكيل حكومة موحدة، عبر إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الوقت نفسه.

وأضاف فيدان في حوار مع صحيفة جون أفريك الفرنسية، يوم 15 مايو (أي قبل الأحداث الأخيرة بطرابلس)، أنه من دون وجود مسار ناضج سياسيا، قد يطعن في الانتخابات من قبل معسكري الشرق والغرب، على حد تعبيره.

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن الاستحقاق الانتخابي يجب أن يكون مستندا إلى خارطة طريق مشتركة، وأن تركيا تعمل على ذلك مؤملةً أن يكون هذا تحولًا كبيرًا، وفق قوله.

وأكد هاكان فيدان أن أي تحرك عسكري في ليبيا يثير قلقهم، لافتا إلى أنهم يجرون حوارات منتظمة مع روسيا والسلطات الليبية في المنطقة الشرقية، بشأن ذلك.

وقال فيدان إن أولوية أنقرة القصوى منذ 5 سنوات، هي تجنّب اندلاع مواجهة جديدة في ليبيا، وكان من الممكن استغلال الوقت منذ آخر نزاع للمضي قدمًا في العملية السياسية.

المصدر: صحيفة جون أفريك الفرنسية

تركياهاكان فيدان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تركيا هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

الشاعري: اتفاق وقف النار في طرابلس مستمر لكن التحشيدات العسكرية تنذر بالخطر

ليبيا – الشاعري: اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال قائمًا لكن التحشيدات العسكرية تُنذر بالخطر

تحذير من انهيار الاتفاق الأمني
أكد المحلل السياسي الليبي معتصم الشاعري أن الاتفاق الأمني بين الأطراف الليبية لا يزال ساريًا، إلا أن استمرار بعض التحشيدات العسكرية المتفرقة يثير مخاوف من احتمال انهياره في حال عدم التزام جميع الأطراف ببنوده.

المجلس الرئاسي في دائرة المسؤولية
الشاعري وفي حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أشار إلى أن المجلس الرئاسي يتحمّل المسؤولية الأكبر باعتباره الراعي الرئيسي للمسار الأمني، مؤكدًا أن أي فشل في تنفيذ الاتفاق سيُحمّل له أمام الرأي العام، خاصة إذا ما نتج عن ضعف المتابعة أو غياب آليات تنفيذ فعالة.

تأثير مباشر على العملية السياسية
وأضاف أن أي توتر أمني جديد في العاصمة طرابلس من شأنه أن ينعكس سلبًا على العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وقد يؤدي إلى تعطيل جهود توحيد المؤسسات وعرقلة التفاهمات السياسية المرتقبة.

الأمن مستقر نسبيًا لكن المخاوف قائمة
وأوضح الشاعري أنه حتى اللحظة لا توجد اشتباكات مسلحة تُذكر، كما أن الأجهزة الأمنية لم تُظهر تقصيرًا ظاهرًا في أداء مهامها، مشددًا على أن أي خروقات مستقبلية ستضع الجهات الرسمية أمام اختبار حقيقي لمدى قدرتها على حفظ الأمن.

جهود أمنية مستمرة في طرابلس
وختم الشاعري تصريحه بالإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودًا واضحة للحفاظ على وقف إطلاق النار، مؤكّدًا استمرار عملها في سبيل ترسيخ الاستقرار بالعاصمة رغم التحديات القائمة.

 

مقالات مشابهة

  • قادربوه يتابع آخر مستجدات أعمال صيانة مطار طرابلس ومشروعات حكومة الدبيبة
  • كأس ليبيا.. الأهلي طرابلس والمدينة يبلغان ربع النهائي ومواجهتان ناريتان في الأفق
  • طرابلس تحتضن لقاءً ليبياً إيطالياً لدعم النظام الصحي
  • مجلس حكومة الاحتلال يتشاور الليلة بشأن صفقة محتملة في غزة
  • المرعاش: مشاريع حكومة الدبيبة لم تغادر مدينة طرابلس وشابها النهب والفساد
  • الاتحاد يتخطى الأولمبي والسويحلي يتجاوز جاره الأهلي المصراتي بصعوبة في كأس ليبيا
  • هدنة الـ60 يومًا في غزة.. مقترح جديد وتباين في مواقف الأطراف
  • الشاعري: اتفاق وقف النار في طرابلس مستمر لكن التحشيدات العسكرية تنذر بالخطر
  • بارقة أمل من مسقط وعدن.. المبعوث الأممي يكشف عن اتفاق يشمل المرتبات والنفط
  • مؤسسة حقوق الإنسان بليبيا: نحمّل الدبيبة مسؤولية أي انتهاكات لوقف النار في طرابلس