الخارجية التركية: نرغب في اتفاق الأطراف على تشكيل حكومة موحدة تفضي إلى انتخابات
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قال وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، إن بلاده ترغب في أن تقبل الأطراف الليبية بتشكيل حكومة موحدة، عبر إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الوقت نفسه.
وأضاف فيدان في حوار مع صحيفة جون أفريك الفرنسية، أنه من دون وجود مسار ناضج سياسيا، قد يطعن في الانتخابات من قبل معسكري الشرق والغرب، على حد تعبيره.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن الاستحقاق الانتخابي يجب أن يكون مستندا إلى خارطة طريق مشتركة، وأن تركيا تعمل على ذلك مؤملةً أن يكون هذا تحولًا كبيرًا، وفق قوله.
وأكد هاكان فيدان أن أي تحرك عسكري في ليبيا يثير قلقهم، لافتا إلى أنهم يجرون حوارات منتظمة مع روسيا والسلطات الليبية في المنطقة الشرقية، بشأن ذلك.
وقال فيدان إن أولوية أنقرة القصوى منذ 5 سنوات، هي تجنّب اندلاع مواجهة جديدة في ليبيا، وكان من الممكن استغلال الوقت منذ آخر نزاع للمضي قدمًا في العملية السياسية.
المصدر: صحيفة جون أفريك الفرنسية
تركياهاكان فيدان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تركيا هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: وقف إطلاق النار في غزة أولوية والقاهرة تبذل جهودًا حثيثة
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، أن مصر قدمت عرضًا شاملًا أمام وزراء الخارجية العرب حول الجهود المكثفة التي تبذلها، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أن هذا هو أولوية المرحلة الحالية.
وقال عبدالعاطي، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إن مصر تركز على "وقف عملية القتل الممنهج بحق المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية، في ظل المجاعة المتفاقمة داخل القطاع"، مضيفًا أن الجهود مستمرة للوصول إلى اتفاق دائم، يعقبه مباشرة عقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في القاهرة.
وفي رده على سؤال حول وجود مؤشرات إيجابية في هذا المسار، أوضح الوزير أن هناك "قدرًا أكبر من التفاهم من الجانب الأمريكي بشأن الوضع الكارثي على الأرض، وأهمية وقف إطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن مقابل الوقف الكامل للأعمال العدائية وإدخال المساعدات".
واستدرك عبدالعاطي بأن "المشكلة الكبرى تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن مصر سبق أن نجحت، بموجب اتفاق 19 يناير الماضي، في تحقيق تقدم ملموس تمثل في إطلاق سراح أكثر من 31 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق.