9 وزيرات في حكومة الإمارات.. نموذج فريد ودور رائد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تولي القيادة الحكيمة أهمية خاصة لتمكين المرأة الإماراتية، وتعزيز مكانتها في مختلف الميادين، انطلاقاً من إيمانها بدور المرأة الفاعل والأساسي في مسيرة التنمية، لما لها من طاقات تمكنها من المشاركة الإيجابية في شتى المناصب القيادية، لتسطر المرأة الإماراتية اليوم بنجاحاتها واقعاً ملهماً للعالم أجمع.
وبفضل الرؤية الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تلعب المرأة الإماراتية دوراً فاعلاً في مسيرة البناء، وأصبحت الإمارات نموذجاً رائداً في تمكين المرأة، والذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ووصلت المرأة الإماراتية إلى مناصب عليا في الدولة، وباتت في ظل برامج التمكين السياسي تتبوأ أرفع مراكز اتخاذ القرار في حكومة ومؤسسات الدولة، بفضل ثقة القيادة ورؤية راعية الحركة النسائية، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، في دعم مسيرة المرأة.
واحتلت المرأة الإماراتية، ولأول مرة، مقعداً في مجلس الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول) 2004، عندما عُينت الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط.
في #يوم_المرأة_الإماراتية.. الدولة سخّرت القوانين لدعمها وتمكينهاhttps://t.co/TV7lrwI0Ka pic.twitter.com/zMYGXwS74W
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 27, 2023 9 وزيراتوتضم الحكومة الحالية 9 وزيرات، هن: عضو مجلس الوزراء وزيرة تنمية المجتمع شما المزروعي، وعضو مجلس الوزراء وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، وعضو مجلس الوزراء وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري، ووزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة سارة الأميري، ووزيرة دولة الدكتورة ميثاء الشامسي، ووزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود الرومي، ووزيرة دولة نورة الكعبي، ووزيرة دولة للتعليم المبكر سارة مسلم، ووزيرة دولة مريم الحمادي.
وبلغت مشاركة المرأة الإماراتية في مجلس الوزراء أعلى المعدلات في العالم، إذ يبلغ تمثيل المرأة في المؤسسات الحكومية 46.6% من إجمالي القوى العاملة، وتشغل 66% من وظائف القطاع العام منها 30% في مراكز صنع القرار.
وحققت الإمارات المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين 2022، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بعد ارتقاء أداء الدولة 4 مراتب عالمية دفعة واحدة وتقدمها إلى المركز الـ68 بهذا التقرير، بعد أن كانت في المركز الـ72 عالمياً في نسخة العام الماضي.
#الإمارات.. مسيرة رائدة في تمكين المرأةhttps://t.co/BJdX4YtIR2#يوم_المرأة_الإماراتية pic.twitter.com/ShEfYMLLYG
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 27, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المرأة الإماراتیة مجلس الوزراء وزیرة دولة
إقرأ أيضاً:
فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم
صرّح فريد موسى، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، بأن المصريين بالخارج يمثلون أحد أهم أعمدة الدولة المصرية، وأن تجاهل هذه القوة لم يعد مقبولًا في ظل ما يقدمه أبناء الجاليات من دعم اقتصادي واجتماعي وسياسي يتجاوز حدود الأرقام والنسب.
وأكد موسى أن المصريين في الخارج ليسوا مجرد كتلة تصويتية، بل طاقات حقيقية تسهم في بناء صورة الدولة وتعزيز اقتصادها عبر تحويلاتهم واستثماراتهم، ونجاحاتهم الممتدة في أوروبا والأمريكتين والدول العربية.
وأوضح موسى أن التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم، إذ لا يجوز – حسب قوله – أن يُسند ملف بهذا العمق والتعقيد إلى نواب يعيشون داخل مصر ولا يعرفون تحديات الغربة أو طبيعة حياة المغتربين.
وأضاف أن الحملات الانتخابية الأخيرة لم تُظهر فهمًا حقيقيًا لقضاياهم، وكأن الجاليات لم تكن جزءًا من المشهد السياسي منذ البداية.
وتابع موسى أن اشتراطات الترشح عبر بعض الأحزاب السياسية، والتي وصلت إلى مبالغ باهظة، أصبحت عائقًا يفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويغلق الباب أمام الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، ممن يملكون الخبرة والرغبة في خدمة الوطن دون الدخول في مزادات مالية لا علاقة لها بالسياسة.
وأشار موسى إلى أن المصريين بالخارج يطالبون اليوم بإصلاح شامل يبدأ بإعادة النظر في منظومة التمثيل بحيث يكون الممثلون من أبناء الجاليات أنفسهم ممن عاشوا تحديات الغربة وخبروا واقعها، مع ضرورة أن يضع المجلس النيابي القادم أجندة تشريعية واضحة تعالج مشكلات الإقامة والاستثمار وتربط الأجيال الجديدة بالوطن، إلى جانب فتح المجال السياسي أمام الكفاءات دون اشتراطات مالية تعيق المشاركة وتقصي أصحاب الخبرة الحقيقية.
وكشف موسى عن رؤية عملية يمكن البدء في تنفيذها فورًا دون انتظار تعديلات قانونية، من خلال إنشاء “مجلس نواب للجاليات” أو “مجلس استشاري للمغتربين”، تُنتخب أعضاؤه من داخل تجمعات المصريين في أوروبا والأمريكتين والدول العربية، ليكون هذا الكيان صوتًا حقيقيًا يعبر عنهم، ويقدم للحكومة والبرلمان مرشحين فعليين يمثلون المصريين بالخارج تمثيلًا واعيًا وواقعيًا.
واختتم موسى تصريحه للوفد مؤكدًا أن قوة المصريين بالخارج “قوة لا يستهان بها”، وأن الدولة تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز هذه القوة إذا تعاملت معها بالجدية والاحترام اللذين تستحقهما، مشيرًا إلى أن الجاليات تنتظر خطوات واضحة تعكس تقدير الوطن لأبنائه في الخارج.