مامارداشفيلي يودع فالنسيا قبل تجربة ليفربول
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
ودع الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي، جمهور فالنسيا، بعدما لعب آخر مباراة على أرضه في ملعب الميستايا، قبل انتقاله إلى ليفربول.
مامارداشفيلي يودع فالنسيا قبل تجربة ليفربولوكتب مامارداشفيلي، على حساباته بالشبكات الاجتماعية، رسالة وداع للجمهور، قال فيها "حانت لحظة الوداع".
وتابع "شكرا لكل من دعمني خلال تلك السنوات الأربعة.
وقال "لا أعرف إن كنت الأفضل، ولكنني قدمت دائما أفضل ما عندي".
وكان مامارداشفيلي قد وقع الصيف الماضي، عقدا مع ليفربول، ينص على بقائه هذا الموسم مع فالنسيا الذي انضم له في 2021.
وعن مباراته الأخيرة في ملعب الميستايا، والتي خسرها الفريق مساء الأحد أمام أتلتيك بيلباو بهدف نظيف، قال الحارس الجورجي، الذي حظي بتصفيق الجمهور في نهاية اللقاء "كان يوما خاصا مليئا بالمشاعر. تنتهي فترة بدأت قبل 4 أعوام".
ونوه "وصلت كفتى لا يتحدث الإسبانية ولكن بحلم كبير. خلال تلك الفترة عشت أياما صعبة ولحظات أخرى لا تنسى".
ونشر مامارداشفيلي على الشبكات الاجتماعية أيضا، مقطع فيديو يستعرض أفضل محطات في مشواره مع فالنسيا وقال "يقولون إن اللعب كحارس مرمى أمر مختلف بينما المختلف هو اللعب في ميستايا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فالنسيا يحتج على وثائقي فينيسيوس.. ودورو يوضح هتاف ميستايا
أعرب هوجو دورو مهاجم فالنسيا، عن استيائه بعد عرض الوثائقي الخاص بفينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، معتبرًا أن الترجمة التي تظهر في بعض المقاطع غير دقيقة وتشوه الحقيقة.
فالنسيا يحتج على وثائقي فينيسيوس.. ودورو يوضح هتاف ميستاياوقال دورو، في تصريحاته خلال فعالية مع أحد رعاة النادي: "أي شخص ذهب إلى ملعب ميستايا، أو شاهد مقطع فيديو، يعلم أن الهتاف كان (يا أحمق) وليس (يا قرد)"، في إشارة إلى الترجمة التي وُضعت في الوثائقي والتي تشير إلى إساءات عنصرية.
وأضاف: "لا أفهم لماذا يريدون وضع ترجمة لشيء لم يُقل. ثلاثة حمقى نالوا العقوبة التي يستحقونها، لكن هذا لا يبرر وصف بقية الجماهير بأنها عنصرية، خصوصًا عندما يكون ذلك غير صحيح وهناك العديد من الفيديوهات التي تثبت العكس".
وأكدت مصادر من داخل نادي فالنسيا أن القسم القانوني يدرس محتوى الوثائقي الذي أنتجته منصة نتفليكس، ويحمل عنوان "Baila، Vini"، تمهيدًا لاحتمال اتخاذ إجراءات قانونية إذا اعتُبر أن العمل يسيء لصورة النادي، جماهيره، أو ملعب ميستايا.
ويعود أصل الواقعة إلى مباراة جمعت فالنسيا وريال مدريد في مايو/آيار 2023، حيث تقدم فينيسيوس بشكوى بشأن تعرضه لإهانات عنصرية من بعض المشجعين في ملعب ميستايا، وهي الحادثة التي أدت إلى ملاحقة قضائية لثلاثة مشجعين.
لكن يبدو أن الوثائقي أعاد الجدل إلى الواجهة، وسط رفض من داخل نادي فالنسيا للطريقة التي صُوّرت بها الأحداث، والتي يعتبرها النادي تشويهًا غير مبرر لسمعته ومحيطه الجماهيري.