الأمن الغذائي يرسو الدفعة الثالثة من القمح المستورد لعام 2025
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أتمت الهيئة العامة للأمن الغذائي إجراءات ترسية الدفعة الثالثة من القمح المستورد لهذا العام (2025م) بكمية (621,000) طنٍ للتوريد من مناشئ (الاتحاد الأوروبي، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأستراليا، والبحر الأسود).
وأوضح معالي محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، اليوم، أن التعاقد على هذه الدفعة يأتي في إطار تعزيز المخزون الإستراتيجي من القمح، والحفاظ عليه عند المستويات الآمنة، وتلبية كافة احتياجات شركات المطاحن.
وبيّن معاليه أن فروع الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب (سابل) ستقوم باستلام الكميات المتعاقد عليها للدفعة الثالثة والمجدول وصولها خلال الفترة (أغسطس – أكتوبر2025م) بواقع (10) بواخر، تشمل (3) بواخر لميناء جده الإسلامي بكمية (180) ألف طنٍ، و(5) بواخر لميناء ينبع التجاري بكمية (325) ألف طنٍ، وباخرتين لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بكمية (116) ألف طنٍ، حيث تنافست (18) شركة عالمية مؤهلة ومتخصصة في تجارة الحبوب على الكمية المطلوبة، وتم الترسية على (5) شركات كانت عروضها الأقل سعرًا ومطابقة للمواصفات.
أخبار قد تهمك “هيئة الأمن الغذائي” تطرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمحٍ 15 مايو 2025 - 11:26 صباحًا الهيئة العامة للأمن الغذائي تعلن جاهزيتها لبدء استلام القمح المحلي 23 أبريل 2025 - 11:13 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمن الغذائي القمح الهيئة العامة للأمن الغذائي ألف طن
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م وتؤكد دور القطاع بمجال الأمن الغذائي والتعاون الدولي
اختتمت المملكة العربية السعودية، رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا.تعزيز حضور الإبل في الوعي العالميوأكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات، على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ باعتبارها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م.
أخبار متعلقة إنجاز فريد.. استئصال ورم ليفي نادر بالعمود الفقري لمريضة في "الملك عبد الله الطبية""سكني": أكثر من 4,6 مليون مستخدم لمنصة سكني حتى منتصف 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م وتؤكد دور القطاع بمجال الأمن الغذائي والتعاون الدولي - إكسأبرز أنشطة وفعاليات المملكةواستعرض الدكتور الشيخي أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا استراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مضيفًا أن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ للتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة "الفاو" بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم.ريادة المملكة في قطاع الثقافة والأمن الغذائيوأبان الدكتور الشيخي، أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات وهذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وخلق الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال؛ إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، منوهًا إلى أن العمل على استدامة هذا القطاع، يُعد مسؤولية وطنية وعالمية، وفرصة واعدة للتنمية.
وأضاف، أن المملكة تُعد من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي، انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات، إلى توعية الرأي العام والحكومات، بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وخلق فرص عمل لها.