في ذكرى ميلادها.. لماذا هربت زينات علوي من منزلها بعمر الـ 16 عاما؟
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
زينات علوي.. يصادف اليوم الإثنين 19 مايو الجاري، ذكرى ميلاد الفنانة زينات علوي، إحدى أشهر راقصات زمن الفن الجميل، وكان من أبرز ألقابها «زينات قلب الأسد».
ولدت زينات علوي عام 1930، وهي من أبناء محافظة الإسكندرية، وعندما بلغت الـ 16 عام هربت من منزلها، وذلك بسبب قسوة والدها وضربه لها، وبعد هروبها توجهت للقاهرة ولجأت إلى إحدى قريباتها التى كانت هاربة هى الأخرى، إلا أن قريبتها رفضت أن تبقيها لديها فترة طويلة خوفاً من انتقام أهلها.
بدأت زينات علوي مشوراها الفني من خلال فرقة بديعة بعد أن توسطت لها قريبتها التي سبقتها بالعمل فى كازينو بديعة مصابني، ونجحت «زينات» في إثبات موهبتها الفنية بجدارة حيث تفوقت على مجموعة الراقصات فى الفرقة، مما دفع بديعة مصابني لأن تجعلها ترقص فى الصفوف الأمامية نتيجة نجاحها في التفاعل مع الجمهور، وبالفعل تفوقت في ابتكار رقصات جديدة.
وفي عام 1951 توجهت الفنانة زينات علوي للعمل فى السينما، وفي مطلع السبعينات قررت أعتزال الفن وعاشت فى عزلة تماماً حتى عثر عليها فى 16 يوليو 1988 ميتة فى منزلها منذ ثلاثة أيام.
وكان من أشهر حركاتها الاستعراضية، رقصها بالعصا، وكما نجحت في المزج بين الرقص الشرقي والتحطيب، وكانت تحاول تدشين نقابة للراقصات لحماية حقوقهن.
أبرز أفلام زينات علويقدمت زينات علوي خلال مشوارها الفني أكثر من 50 عملًا فنيًا، وكان من أبرز أفلامها: «الزوجة 13»، «إشاعة حب»، «البوليس السري»، وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أمن سوهاج يكشف غموض العثور على فتاة جثة هامدة داخل منزلها بأخميم سوهاج
تمكنت أجهزة البحث الجنائي بسوهاج، من كشف غموض واقعة وفاة فتاة داخل منزلها بدائرة مركز أخميم، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها، وأن الوفاة ناتجة عن الخنق نتيجة التعدي عليها باليد.
ترجع تفاصيل الواقعة عقب تلقي اللواء صبري صالح عزب، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغًا من العميد مأمور مركز شرطة أخميم بوصول المدعوة "دنيا س. ع. م" 17 سنة، عاملة بمصنع أحذية بالمنطقة الصناعية الكوثر، وتقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى أخميم المركزي جثة هامدة.
بالانتقال والفحص، ومن خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود طه، مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، والمقدم رئيس مباحث مركز شرطة أخميم، تبين وجود سحجات بمنتصف الرقبة من الأمام دون وجود إصابات ظاهرية أخرى.
وأفاد والدها المدعو "سمير ع. م. ع" 52 سنة، عامل، أنه أثناء تواجد نجلته بالمنزل، سقطت من أعلى درجات السلم، مما نتج عنه وفاتها، وقام بنقلها إلى المستشفى في محاولة لإسعافها.
لكن تحريات وحدة مباحث المركز كشفت عدم صحة روايته، وتبين أن مرتكبة الواقعة هي والدتها المدعوة "صفاء ع. م. ن" 50 سنة، ربة منزل، وتم ضبطها عقب استصدار إذن النيابة العامة.
وبمواجهتها، أقرت بصحة ما ورد بالتحريات، واعترفت بأنها تعدت على نجلتها بالسب والضرب، وقامت بخنقها بيديها بقصد تأديبها، إثر مشاجرة نشبت بين المجني عليها وشقيقتها الصغرى "شادية"، 11 سنة، تلميذة، ما أدى إلى مفارقتها الحياة.
وبمواجهة والد المجني عليها بما جاء بأقوال زوجته، أقر بصحتها، مؤكدًا أنه اختلق واقعة السقوط لإبعاد الشبهات عنها.
تم تحرير محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، كما قررت حبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
مشاركة