جهود تكاملية لتحسين تجربة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
تتواصل الجهود المشتركة بين أمانة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المدينة المنورة لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، بما يعكس مكانة المدينة المنورة وروحانيتها الفريدة, وتشهد المنطقة المركزية حاليًّا تطويرات نوعية صُممت بعناية لتضع الزائر في قلب الاهتمام، وتُسهم في توفير بيئة حضرية متكاملة تنبض بالحياة.
وشملت أعمال التطوير مساحات مؤنسنة، ومساحات خضراء توفر الظل والراحة، إلى جانب تصميم عمراني يراعي الجوانب الجمالية والوظيفية لخدمة الزوار، بما يعزز جودة الحياة ويواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًتقاريرالتحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة
وأصبحت المنطقة تضم مرافق تجارية متكاملة، ومقاعد موزعة لراحة الزوار، إضافة إلى شبكة مسارات آمنة ومتنوعة للمشاة والدراجات تدعم التنقل النشط، فضلًا عن مسارات مخصصة للمكفوفين لضمان تجربة شاملة وآمنة للجميع.
وفي إطار تطوير منظومة النقل، أُهلت الطرق لتسهيل حركة المشاة، وتوفير وسائل نقل مرنة تراعي احتياجات مختلف الفئات، والإعلان عن تشغيل عربات كهربائية تربط المسجد النبوي بمسجد قباء ضمن منظومة إرشادية ذكية تغطي الطرق، والشوارع، والمعالم التاريخية، بما يضمن تنقلًا سلسًا وآمنًا ويُثري تجربة الزائر في رحاب المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
روثانة المدينة المنورة.. فاكهة الصيف الأولى تشعل الأسواق محليًا وخليجيًا
تُعدّ مواسم الرُّطَب في المدينة المنورة من الفعاليات الموسمية والثقافية البارزة التي تعكس عمق التراث السعودي الأصيل، وتُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.
وتتصدّر رُطَب "الروثانة" المشهد بين مختلف الأصناف، لما تمتاز به من جودة عالية ومذاق مميز، جعلها تحظى بإقبال واسع من سكان المدينة وزوّارها. وتُطرح حاليًا طازجة في الأسواق المركزية، وتُباع مباشرة من المزارع المنتشرة على أطراف المدينة، في مشهد يعكس حراكًا اقتصاديًا نشطًا يميز صيف المدينة المنورة.
ويمتد الإقبال على رُطَب الروثانة ليشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تُنقل يوميًا إلى الأسواق المركزية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، كما تُصدّر كميات منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لرواجها الموسمي وسهولة نقلها وتخزينها مقارنة ببعض الأنواع الأخرى.
رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة، عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، قال إن نخلة الروثانة تُعد من أوائل أنواع النخيل التي يبدأ إنتاجها مع مطلع موسم الرطب، وتُصنّف كفاكهة التمور في المدينة، لما تحظى به من إقبال واسع من الأهالي والزوار.
وأشار إلى أن الطلب على رُطَب الروثانة لا يقتصر على المدينة فحسب، بل يمتد إلى مختلف مناطق المملكة، ويستمر موسم قطفها قرابة 40 يومًا، مؤكدًا أنها تمتاز بطعم فريد ولون مميز يجعلها مختلفة عن سائر الأصناف.
ويُعدّ الرُّطَب، بمختلف أنواعه، خيارًا غذائيًا صحيًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وانخفاض السكريات والسعرات الحرارية مقارنةً بالتمر الجاف؛ إذ تحتوي الحبة المتوسطة على ما يقارب 20 إلى 30 سعرة حرارية فقط، فضلًا عن وفرة الألياف التي تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وتشتهر المدينة المنورة بتنوع كبير في أصناف الرُّطَب والتمور، وأبرزها الروثانة، والعجوة، والبرني، والربيعة، والصفاوي، وغيرها من الأنواع التي تعكس ثراء الإنتاج المحلي وتنوع البيئة الزراعية في المنطقة.