روثانة المدينة المنورة.. فاكهة الصيف الأولى تشعل الأسواق محليًا وخليجيًا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
تُعدّ مواسم الرُّطَب في المدينة المنورة من الفعاليات الموسمية والثقافية البارزة التي تعكس عمق التراث السعودي الأصيل، وتُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.
وتتصدّر رُطَب "الروثانة" المشهد بين مختلف الأصناف، لما تمتاز به من جودة عالية ومذاق مميز، جعلها تحظى بإقبال واسع من سكان المدينة وزوّارها.
ويمتد الإقبال على رُطَب الروثانة ليشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تُنقل يوميًا إلى الأسواق المركزية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، كما تُصدّر كميات منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لرواجها الموسمي وسهولة نقلها وتخزينها مقارنة ببعض الأنواع الأخرى.
رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة، عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، قال إن نخلة الروثانة تُعد من أوائل أنواع النخيل التي يبدأ إنتاجها مع مطلع موسم الرطب، وتُصنّف كفاكهة التمور في المدينة، لما تحظى به من إقبال واسع من الأهالي والزوار.
وأشار إلى أن الطلب على رُطَب الروثانة لا يقتصر على المدينة فحسب، بل يمتد إلى مختلف مناطق المملكة، ويستمر موسم قطفها قرابة 40 يومًا، مؤكدًا أنها تمتاز بطعم فريد ولون مميز يجعلها مختلفة عن سائر الأصناف.
ويُعدّ الرُّطَب، بمختلف أنواعه، خيارًا غذائيًا صحيًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وانخفاض السكريات والسعرات الحرارية مقارنةً بالتمر الجاف؛ إذ تحتوي الحبة المتوسطة على ما يقارب 20 إلى 30 سعرة حرارية فقط، فضلًا عن وفرة الألياف التي تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وتشتهر المدينة المنورة بتنوع كبير في أصناف الرُّطَب والتمور، وأبرزها الروثانة، والعجوة، والبرني، والربيعة، والصفاوي، وغيرها من الأنواع التي تعكس ثراء الإنتاج المحلي وتنوع البيئة الزراعية في المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي أخبار السعودية فاكهة الصيف المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
ازدهار أنشطة قطاع المقاولات في المدينة المنورة يحفّز الاستثمار ويدعم تطوير البنية التحتية
المناطق_واس
حقّق قطاع المقاولات في المدينة المنورة نموًا خلال العام 2024م بنسبة بلغت 31.1% في حجم أنشطة القطاع، مقارنة بالعام السابق، مدعومًا بجملة من المشروعات الضخمة التي تم تنفيذها في المدينة المنورة، وأعمال التوسعة والصيانة في المسجد النبوي والمرافق المحيطة به، والدعم الحكومي لمشروعات الإسكان والمبادرات العقارية.
واستعرض تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة، أبرز العوامل الداعمة لنشاط قطاع المقاولات والبناء في المدينة المنورة خلال الفترة الأخيرة، ومن أبرزها تزايد الاستثمارات في القطاع العقاري، وارتفاع الطلب على الوحدات السكنية والمجمعات التجارية، إضافة إلى تحسُّن بيئة الأعمال والمناخ الاستثماري، وتسهيلات مَنْح التراخيص للمقاولين المحليين والأجانب، وزيادة المنافسة في السوق.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: رياح نشطة على منطقة المدينة المنورة 3 يوليو 2025 - 4:54 صباحًا ارتفاع حجم الصفقات العقارية بالمدينة المنورة بنسبة 16% خلال العام 2024 1 يوليو 2025 - 2:21 مساءًوأوضح التقرير أن تشييد مشروعات البنية التحتية المستدامة، مثل تطوير الطُرق، والجُسور، وشبكات المياه والكهرباء، والصرف الصحي، وزيادة أعمال الصيانة والتشغيل، والتوسّع في المنشآت السكنية والتجارية، أسهمت بشكل مباشر في ازدهار قطاع المقاولات والإنشاءات، وشكّلت رافدًا لتحفيز ودعم التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
ولفت إلى الأهمية الاقتصادية التي يُشكّلها قطاع المقاولات في المدينة المنورة من خلال دوره المهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وإسهامه في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تنفيذ مشروعات تنموية كبرى، وكونه أكثر القطاعات توظيفًا للعمالة المحلية والمهاجرة، وإسهامه في تقليل معدّلات البطالة، وإيجاد فرص عمل في مختلف الأنشطة التي تندرج ضمن للقطاع، فضلًا عن تكامل قطاع المقاولات مع القطاعات الأخرى مثل قطاع الصناعة عبر إنتاج مواد البناء، وأنشطة خدمات الاستشارات الهندسية والإدارية، وقطاع النقل من خلال نشاطات نقل المواد والمعدات.
وأكّد التقرير أهمية قطاع المقاولات في تحفيز الاستثمار العقاري من خلال إسهامه في تطوير المشروعات السكنية والتجارية والصناعية، مما دفع عجلة الاستثمار في المدينة المنورة، وتحسين جودة البنية التحتية، وتعزيز البيئة الاستثمارية، إلى جانب تعزيز مكانة المدينة المنورة وجهةً سياحية ودينية من خلال تنفيذ مشروعات الفنادق، والمرافق السياحية، والبنية التحتية التي تستوعب الزائرين والمعتمرين.