رئيس المصري البورسعيدي يكشف أسباب استقالته.. ويؤكد: انتشلت النادى من ديونه
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشف كامل أبو على رئيس مجلس إدارة النادى المصري البورسعيدي عن أسباب استقالته من منصبه التى فاجأت جماهير النادى وأبناء محافظة بورسعيد فور اعلان محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي قبولها على صفحة المحافظة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
وقال ابوعلى فى تصريحات خاصة: “أنا تحملت فوق طاقتي ولا استطيع الاستمرار بهذا الشكل و عمري ما زعلت من النقد الصحفي سواء علي الفيس بوك او الصحف والمواقع لكن فيه فرق بين النقد البناء وبين السباب والتجريح والاهانة”.
وأضاف أبوعلى، قائلا: "لا صحتي ولا وقتي يسمحوا لي أن أستمر في رئاسة النادي".
ولفت رئيس المصري المستقيل إلى انه ترك أعماله من أجل النادي ولم يعجب الناس طب مين يستحمل كده.
وأشار كامل ابوعلى إلي أنه يدفع كل شهر ٦٠٠ الف جنيه إقامة للفريق في فنادق، متسائلا: "مين يتحمل كده؟"
أبو على يكشف أسباب تقديم استقالتهوردا على المطالبين بان الفريق يتدرب في بورسعيد، تسائل ابوعلى: "فين المكان اللي ممكن يتدرب فيه الفريق هو احنا عندنا نادي واحد فيه ملعب يستحمل تدريب المصري؟".
وأكد أبو على، قائلا: "قبل ما أسيب النادي دفعت كل مستحقات جهاز التونسي انيس بوجلبان بالكامل وها يمشي من مصر بكره الصبح".
وشدد رئيس المصري المستقيل، على انه انتشل النادي من كل ديونه ودفع ملايين علشان يساعد الناس تفرح لكن هذا الجو لا يصلح للحصول علي بطولة، لافتا إلى انه لا أحد يتقبل أي قرارات من المجلس.
واوضح ابوعلى انه تم بناء ستاد المصري رغم الصعوبات الكبيرة التي حالت دون بناءه في البداية ولولا وجودي ما تم بناء الاستاد.
واختتم ابو على تصريحاته، قائلا: أنا عارف أنني مش ها ابقي موجود في افتتاح الاستاد وربنا يوفق النادي في القادم.
واضاف: قدمت استقالتي الي اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد و الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة و تفهما الموقف جيدا متمنين التوفيق للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد النادى المصري كامل ابوعلى محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف: 7 أسباب صادمة تجعل موجات الحر قاتلة في أوروبا دون الدول العربية
الرياض
يتساءل كثيرون عن أسباب ارتفاع الوفيات في أوروبا بسبب موجات الحر، رغم أن درجات الحرارة هناك أقل من المعدلات المعتادة في الدول العربية.
وقال الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم: “من أكثر الأسئلة تكرارًا عند تأثر بعض الدول الأوروبية بموجات حر قاتلة: كيف ولماذا تسجل أوروبا وفيات بأعداد كبيرة، رغم أن درجات الحرارة هناك أقل من درجات الحرارة المعتادة في دول الخليج والعالم العربي؟ الجواب باختصار: الوفيات تحدث غالبًا بين كبار السن، خاصة من تجاوز سن 65 عامًا، وتصل نسبتهم في بعض الحالات إلى 95% من الوفيات المسجلة أثناء موجات الحر”.
وتابع أن هذه الظاهرة تعود إلى عدة أسباب بيئية وصحية وعمرانية وسلوكية، وشرحها بالتفصيل، ضعف التكيّف المناخي: أجسام الأوروبيين لم تتكيف مع درجات الحرارة المرتفعة كما هو الحال في سكان المناطق الحارة كالدول العربية” .
وأضاف: “نظامهم الحيوي ونمطهم المعيشي مهيأ للبرودة أكثر من الحرارة، غياب أجهزة التبريد: لا تتوفر المكيفات (ولا حتى المراوح) في الكثير من البيوت الأوروبية، خاصة القديمة منها، ومساكن كبار السن”.
كما أشار إلى أن ثقافة الاعتماد على التهوية الطبيعية ما زالت سائدة، تصميم المباني ضد البرد لا الحر، المباني مصممة لعزل البرودة والاحتفاظ بالدفء، وليس للتبريد أو مقاومة الحرارة، الغرف صغيرة، والأسقف منخفضة، ما يؤدي إلى تركيز الحرارة في مساحات ضيقة، وترتفع درجة الحرارة بسرعة داخلها، ارتفاع نسبة الرطوبة، الغابات، والأنهار، والبحيرات، وقرب المدن من البحار والمحيطات، كلها ترفع الرطوبة الجوية”.
واستكمل : “عند اجتماع الرطوبة المرتفعة مع الحرارة، تتوقف فعالية التعرق، فيفقد الجسم وسيلته الطبيعية في التبريد، ما يؤدي إلى الإجهاد الحراري وربما الوفاة، صفاء السماء من الغبار، خلو الأجواء الأوروبية من الغبار والعوالق الجوية يجعل الإشعاع الشمسي أكثر قوة ونفاذًا، مما يزيد من الشعور بالحر، سمك الغلاف الجوي أقل، في العروض العليا، يكون الغلاف الجوي أقل سمكًا، وبالتالي يحجب الإشعاع الشمسي بشكل أقل من المناطق الاستوائية، مما يؤدي إلى شدة تأثير الشمس المباشر، طول النهار صيفًا، النهار في أوروبا أطول من النهار في منطقتنا، وقد يزيد على 2 إلى 3 ساعات عن مدن مثل الرياض أو مكة، طول فترة التعرض للشمس يعني ارتفاع الحمل الحراري على الجسم” .
واختتم المسند حديثه، قائلًا : “قد يكون أحد هذه العوامل أو كلها مجتمعة سببًا في جعل موجات الحر الأوروبية أكثر فتكًا، ومع استمرار ارتفاع حرارة الأرض بفعل الاحتباس الحراري وازدياد انبعاثات غازات الدفيئة، فإن موجات الحر ستزداد قوة وتكرارًا واتساعًا. فهل سألتم: أنى لنا هذا؟ قال تعالى: (قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ)، هذا والله أعلم” .