الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم مؤتمر تمريض وورشة مناظير العمود الفقري
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم وتطوير المنظومة الصحية والإرتقاء بالمستوى العلمى للكوادر الطبية بمختلف التخصصات لتقديم خدمة علاجية متميزة وفقًا لأحدث البروتوكولات الطبية العالمية، نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية المؤتمر الدولى للتمريض بعنوان ( تمكين التمريض لتغير الحياة وتشكيل مستقبل التمريض فى القرن الحادى والعشرين ) وذلك بمناسبة اليوم العالمى للتمريض والذى إستمرت فعالياته على مدار يومين بمشاركة نخبة من رؤساء التمريض والأطباء وأساتذة الجامعات المصرية المتخصصين فى مجال التمريض من العسكريين والمدنيين.
وتناول المؤتمر العديد من الجلسات العلمية وورش العمل والمحاضرات لتبادل الخبرات العلمية والعملية ومناقشة أحدث الأبحاث الدولية فى التخصصات المختلفة للتمريض.
وفى سياق متصل نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية بالتعاون مع مستشفى القوات المسلحة للعظام والتكميل بالحلمية فعاليات ورشة عمل تدريبية بعنوان "مناظير العمود الفقرى" وذلك بمشاركة عد من الأطباء المصريين والأجانب المتخصصين فى مجال مناظير العمود الفقرى.
وتضمنت الفعاليات عقد العديد من المحاضرات النظرية والجلسات النقاشية والأنشطة العملية للتعرف على أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال مناظير العمود الفقرى بإستخدام أحدث الوسائل الطبية فى ظل التطور العلمى المتلاحق بما يحقق التقدم فى التشخيص السليم للحالات وأنسب الطرق العلاجية التى تسهم فى سرعة التعافى والعودة إلى ممارسة الحياة بالصورة الطبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمود الفقري بروتوكول العسكريين الجامعات المصرية القوات المسلحة أساتذة الجامعات الأكاديمية الطبية العسكرية مستشفى القوات المسلحة اليوم العالمي للتمريض المحاضرات النظرية
إقرأ أيضاً:
الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم/الخميس/ على أهمية تعزيز العمود الأوروبي للحلف في مواجهة التحولات الجيوسياسية الكبيرة، وعلى الدور الحاسم لأوروبا في دعم أمنها واستقرارها في الوقت الراهن.
وأشار المستشار الألماني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف الناتو مارك روته الذى يزور برلين حاليا، إلى أن ألمانيا وأوروبا تستثمران بشكل منهجي في تعزيز قدراتهما الأمنية، بما يشمل السياسة الدفاعية والهجرة والسياسة الاقتصادية، مشدداً على أن هذه الخطوات تأتي من منطلق مصالحهما الوطنية، وليست نتيجة ضغوط خارجية. وأكد ميرتس أن أوروبا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والقوة لمواجهة التحديات، وأن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي يعزز قدرة الحلف على الردع والدفاع.
وأشار إلى أن ألمانيا خصصت أكثر من 108 مليارات يورو للأمن والدفاع في عام 2026، مؤكداً الالتزام بتحقيق نسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي لتغطية متطلبات الدفاع الأساسية بحلول عام 2029. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة لأي خصم مفادها أن الناتو موحد وقادر على حماية أراضيه.
من جانبه، أكد أمين عام الناتو، مارك روته، أن الحلف يواصل دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق نار شامل ومستدام مدعوم بضمانات قانونية ومادية قوية، تحفظ الأمن الأوروبي ووحدة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وأوضح روته أن الحلفاء ينسقون بشكل مكثف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومع الشركاء الأوروبيين، وأيضاً مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب، لتعزيز فرص التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.
وأكد روته أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا سيكون جزءاً من الجهود لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات مستقبلية، مع استمرار تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للجيش الأوكراني.
كما تناول المؤتمر الصحفي التعاون الأوروبي-الأمريكي داخل الناتو، وأهمية دعم العمود الأوروبي للحلف، مع التركيز على استثمارات ألمانيا في القوات البرية والجوية والبحرية لتعزيز الردع وحماية البنية التحتية الحيوية. وأوضح أن القوات الألمانية تشكل العمود الفقري للقوة البرية الأمامية في ليتوانيا، وتدعم مراقبة أجواء البلطيق، فيما يحمي الأسطول الألماني خطوط الاتصال الحيوية.
وشدد ميرتس وروته على أن العمل المشترك بين أوروبا والولايات المتحدة داخل الناتو هو الأساس لضمان الأمن والاستقرار والسلام على القارة الأوروبية، مع الالتزام بدعم أوكرانيا واحتياجاتها الدفاعية في مواجهة العدوان الروسي المستمر.
ولفت روته إلى أن النقاشات المكثفة مع الرئيس ترامب، والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الأوروبيين، ركزت على مسار التوصل إلى وقف إطلاق نار، بما يشمل مراجعة الوثائق والمستجدات خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتنسيق مع الحكومة الأمريكية حول أي اجتماع محتمل في برلين في الأسبوع المقبل.
كما تم تناول موضوع الأصول الروسية المجمدة في ألمانيا، حيث أكد ميرتس وروته أن هذه الأصول يمكن أن تستخدم لدعم أوكرانيا بشكل فعال، وليس لغرض صرف مباشر من الخزينة الألمانية، مع الاستمرار في متابعة جميع التفاصيل القانونية والإجرائية المتعلقة بها.
واختتم المستشار الألماني المؤتمر بالتأكيد على أن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي لأوروبا، وأن الحلف يعمل على ضمان القدرة على الردع والدفاع، وحماية الحرية والازدهار الأوروبيين، مع الحفاظ على وحدة الناتو وفعاليته.