ما هو آخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية؟ وكيف توزع؟
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
موعد نحر الأضحية وتوزيعها الشرعي.. مع اقتراب أيام عيد الأضحى المبارك، يحرص الكثير من المسلمين على التعرف على الأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية، وأهمها: متى يكون آخر موعد جائز لنحر الأضحية؟ وكيف يتم توزيعها بشكل صحيح؟
ما هي الأضحية؟ ولماذا شرعت؟الأضحية هي ذبح حيوان تقربًا إلى الله في أيام النحر، وشرعت شكرًا لله على نعمة الحياة في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة، كما كانت سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام في ذبح الكبش بدل ابنه إسماعيل عليه السلام.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن آخر وقت جائز لذبح الأضحية هو عند غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، أي آخر أيام التشريق. وهذا هو رأي الشافعية، ومذهب الحنابلة ورأي ابن تيمية، ويستند إلى أحاديث نبوية منها قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده».
ويُستحب التعجيل بالذبح قبل غروب شمس ثاني أيام التشريق (اليوم الثاني عشر) للخروج من الخلاف الفقهي.
متى يبدأ وقت الأضحية؟ويبدأ وقت الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة، ولا يجوز الذبح قبل ذلك. ويجوز الذبح طوال أيام التشريق، مع الأفضلية ليوم العيد نفسه.
ما شروط الأضحية؟ويشترط في الأضحية أن يكون الحيوان حيًا، وأن تزهق روحه بالذبح الشرعي، وألا يكون من صيد الحرم، وأن يبلغ السن المحدد للتضحية، وأن يكون سليمًا من العيوب، وأن يمتلكه المضحّي وينوي بها التقرب إلى الله.
كيف توزع الأضحية؟ويستحب تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث:
- ثلث يأكله المضحّي وأهله،
- وثلث يُهدى إلى الأقارب،
- وثلث يُتصدق به على الفقراء والمحتاجين.
وهذا التوزيع مستند إلى أقوال ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال عن أضحية النبي صلى الله عليه وسلم: «يُطعم أهل بيته الثلث، ويُطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السائل بالثلث».
كما يجوز للمضحّي التصدق بكل الأضحية أو بعضها، والأفضل أن يُبادر في التصدق والتوزيع ليعم الخير.
ويجوز للمضحّي أن يوكل غيره للذبح، مثل الجزار، ولكن من الأفضل أن يذبح بنفسه لما في ذلك من القربة، مع استثناءات كالمرأة أو العاجز.
هل يجوز الذبح ليلاً؟ويختلف الفقهاء في ذلك، لكن الأفضل والأولى هو الذبح في النهار بعد دخول وقت الأضحية.
وتعد الأضحية من أعظم الأعمال التي يُحب الله تعالى إتيانها في أيام عيد الأضحى، فالحرص على أدائها في وقتها وبشروطها الصحيحة، مع توزيعها بالطريقة الشرعية، يجلب السعادة والبركة للمضحّي وللمجتمع.
اقرأ أيضاًهل تجزئ الأضحية عن أهل البيت جميعا؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يجوز الاقتراض لشراء الأضحية؟.. الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز اشتراك أكثر من 7 أشخاص في الأضحية؟.. الإفتاء توضح المعايير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شروط الأضحية ذبح الأضحية أضحية العيد أيام التشريق حكم الأضحية سنن الأضحية فضل الأضحية تقسيم الأضحية توزيع الأضحية وقت ذبح الأضحية كيفية توزيع الأضحية آخر وقت ذبح الأضحية نصائح الأضحية نحر الأضحیة هل یجوز
إقرأ أيضاً:
لماذا نحر الأضحية في العيد الكبير .. 7 أسباب لا يعرفها كثيرون
لعله استفهام لماذا نحر الأضحية في العيد الكبير ؟، يعد أحد أسرار واحدة من سنن عيد الأضحى المبارك، الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ، حيث انقضى ثلثا شهر ذي القعدة سريعًا لتفصلنا عن بداية شهر ذي الحجة والعشر الأوائل منه أيام قليلة ومن ثم فعيد الأضحى اقترب وفيه نحر الأضاحي من أهم سننه ومظاهره، وهذا ما يطرح الاستفهام عن لماذا نحر الأضحية في العيد الكبير ؟، وقد بدأ المضحون في شراء الأضحية، وحيث إن معرفة الحكمة والفضل تزيد الحرص، من هنا فينبغي معرفة لماذا نحر الأضحية في العيد الكبير ؟، بحسب ما جاء في الشرع الحنيف .
ورد أن الأُضحيّة لُغةً: هي الشّاة التي ينحرها المسلمون في عيد الأضحى وجمعها أضاحي، وقد تُسمّى بالضَحيّة، وجمعها ضحايا، وأمّا في الاصطلاح الشّرعي: فهي كل ما ينحره المسلمون في عيد الأضحى إلى آخرِ أيامِ التشريقِ من الأنعام؛ بُغية التّقرب إلى الله -تعالى-.
و لقد شرع الله -تعالى- الأضحية لحكمٍ كثيرةٍ منها: إحياء سُنّة النبي إبراهيم -عليه السلام-، لقوله تعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا)، وقال ابن الجوزي: "إنّ الاتباع يكون في جميع ملته، وقد أمرنا الله باتّباعه؛ لسبقه إلى الحقّ"، وتعلّم الصبر والامتثال لأوامر الله تعالى؛ فالمسلم حين يُضحّي يتذكّر تضحية وثبات إبراهيم -عليه السلام- لمَّا أمره الله بذبح ابنه إسماعيل، وتقديمه لطاعة الله -تعالى- على كلّ شيءٍ.
ما هو سبب الأضحية في العيد الكبيروجاء في إجابة ما هو سبب الأضحية في العيد الكبير ؟، أنها إحياءٌ لسنة إبراهيم - عليه السلام -، بعد أنْ نحر الكبش الذي افتدى الله سبحانه وتعالى به سيدنا إسماعيل، فقال تعالى: « إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ» الآيات من 106: 110 من سورة الصافات، لِيصبح نحر الأضحيات فيما بعد من أساسيات عيد الأضحى المبارك، التي يَقوم بها المسلمون في شتى بقاعِ الأرض لِينالوا الأجر العظيم.
وورد أنها للتوسعة على الناس؛ وخاصةً الأهل والأقارب، وذلك ممّا يزيد المحبة بين المسلمين، ولشكر الله تعالى على نعمه، كما أنّ في الأضحية اعترافاً لله -تعالى- بفضله ونعمه، وامتثال لأوامر الله تعالى، وتطبيق لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، إذ ضحى النبي عنه وعن أهل بيته وأمته بكبشين أقرنين، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ضَحَّى بالمَدِينَةِ كَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ).
كما أنه شرع الله تعالى الأضحية في عيد الأضحى المبارك ؛ للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى على سنّة أبينا إبراهيم -عليه السلام-، الذي أراد التضحية بابنه إسماعيل تقربًا من الله وطاعة لأمره وقد افتدى الله ابنه بنحر عظيم، فالأضحية هي سبب تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم، حيث إن الناس تبدأ بنحر الأضاحي في يوم العيد، ويُقدم المسلمون الأضحيات من الأنعام، ويُوزعون لُحومها على الفقراء والمحتاجين، ويسمى أيضًا بيومِ النحر ؛ لأنّ الهَدي والأضاحي تُنحَر فيه.
تعريف الأضحيةتُطلَق كلمة الأضحية في اللغة على: كلّ ما يُضحّى به، وجَمعها (أضاحي)، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فالأضحية: ما يذبحه المسلم في يوم النَّحْر؛ أي في يوم عيد الأضحى وما يليه من أيّام التشريق الثلاثة من بهيمة الأنعام؛ على وجه التعبُّد لله -سبحانه وتعالى-.
حكم الأضحيةتعددّت آراء الفقهاء في حكم الأضحية إلى رأيين، وهما: سنّة مؤكّدة؛ وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، واستدلّوا بحديث أم المؤمنين أمّ سلمة -رضي الله عنها- الذّي روته عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا دَخَلَتِ العَشْرُ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فلا يَمَسَّ مِن شَعَرِهِ وبَشَرِهِ شيئًا)، فإنّ قوله "إذا أراد أحدكم" يُحمل على الإرادة، والواجبات لا تُعلّق على إرادة المسلم أو رغبته. واجبة؛ وقد اعتمد هذا الرّأي الحنفيّة، ودليلهم في ذلك الأمر الوارد في الآية الكريمة: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، والأمر يفيد الوجوب.
المستحب من الأضاحيورد أن المستحب من الأضاحي هو الإبل، ثم البقر ثمّ الضأن ثمّ المعز ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة الأفضل من ناحية الصف. الأسمن والأكثر لحمًا والأكمل خلقة أي الأحسن منظرًا، والمكروه فى الاضحية منها العضباء المقابَلة، المدابَرة، الشرقاء الخرقاء المصفرة المستأصَلة، البخقاء المشيعة البتراء ما قطع من أولته أقل من النصف ما قطع ذكره ما سقط بعض أسنانه أما إذا كان في أصل الخلقة لا تكره. ما قطع شيء من حلمات ثديها، إلا إذا كانت من أصل الخلقة فلا تكره.