روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلنت السلطات الروسية الاثنين، حظر أنشطة منظمة العفو الدولية على أراضيها واعتبرتها منظمة "غير مرغوب فيها".
وجاء في بيان صحفي للنيابة العامة الروسية "قررت النيابة العامة في روسيا الاتحادية، اعتبار أنشطة منظمة العفو الدولية المحدودة غير الحكومية، المسجلة في لندن، غير مرغوب فيها على الأراضي الروسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقيlist 2 of 2رايتس ووتش: سريلانكيات ينتظرن العدالة بعد 16 عاما من انتهاء الحربend of listواتهم البيان نشطاء منظمة العفو الدولية منذ بداية الأحداث في أوكرانيا ببذل "كل ما في وسعهم لتأجيج المواجهة العسكرية في المنطقة، ومحاولة تبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين".
وذكرت النيابة العامة أن "أعضاء المنظمة يدعمون التنظيمات المتطرفة ويمولون أنشطة العملاء الأجانب.
كما اعتبرت أن المقر الرئيسي لمنظمة العفو الدولية في لندن "مركز لإعداد المشاريع العالمية المعادية لروسيا، والتي يتم تمويلها من قبل شركاء نظام كييف"، وفق المصدر ذاته.
في تعليقها على القرار، قالت أغنيس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إنه جزء من جهود الحكومة الروسية الأوسع لـ"إسكات المعارضين وعزل المجتمع المدني".
واتهمت كالامار السلطات الروسية بـ"سجن العديد من الناشطين والمعارضين، وقتلهم أو نفيهم، حيث تم تشويه وسائل الإعلام المستقلة أو حظرها أو إجبارها على الرقابة الذاتية"، كما أفادت بأنها قامت بـ"حظر المنظمات المدنية أو تصفيتها".
إعلانواعتبرت المسؤولة ذاتها أن السلطات الروسية "مخطئة إذا كانت تعتقد أنه من خلال تصنيف منظمتنا على أنها "غير مرغوب فيها’ سنوقف عملنا في توثيق وكشف انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضافت "لن نستسلم للتهديدات وسنواصل عملنا بلا توقف لضمان أن يتمكن الناس في روسيا من التمتع بحقوقهم الإنسانية دون تمييز".
كما تعهدت بالاستمرار في توثيق وكشف ما سمتها "الجرائم" الحربية التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات منظمة العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ قرن.. فرنسا تفتح نهر السين للسباحة العامة
سمحت السلطات الفرنسية، للمرة الأولى منذ مائة عام، بالسباحة العامة في نهر «السين».
يأتي ذلك بعد تنفيذ مشروع ضخم لتنظيف نهر «السين» بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار دولار، ليكون صالحاً لاستضافة منافسات الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي، وفق موقع «يورونيوز».
ومن المقرر فتح، ثلاثة مواقع للسباحة تكون بجودة مياه تتوافق مع المعايير الأوروبية، رغم تحفظات حول دقة الاختبارات البكتيرية لمياه النهر.
وسمحت السلطات خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس العام الماضي، بالسباحة في النهر استثنائيا، لكن القرار قوبل وقتها بتحديات مثل ارتفاع مستويات البكتيريا نتيجة الأمطار، وتأجلت بعض المنافسات.
ويعود منع السباحة في نهر «السين» إلى عام 1923م، بسبب ارتفاع نسب بكتيريا الإشريكية القولونية وأنواع أخرى من البكتيريا المسببة للأمراض المختلفة داخل مياه النهر.
فرنساأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةالسينقد يعجبك أيضاًNo stories found.