جريمة تهز إب.. عنصر حوثي يقتل والده في مديرية السياني
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أقدم شاب على قتل أبيه في مشهد صادم هز أبناء محافظة إب، وسط تصاعد حدة الجرائم المروعة والبشعة خلال السنوات الأخيرة.
مصادر محلية قالت إن شابا في الثلاثينيات من العمر "بسام محمد علي السادة"، أقدم على قتل والده في مديرية السياني جنوب محافظة إب نتيجة خلافات أسرية تطورت حد وقوع الجريمة التي هزت وجدان أبناء محافظة إب.
وبحسب المصادر فإن الحادثة وقعت في قرية "الجرافة" بعزلة العَربيين، بمديرية السياني، حيث ترصد الإبن الذي انخرط في صفوف الحوثيين، لوالده عقب عودته من صلاة الفجر، وأطلق عليه وابلا من الرصاص وأرداه قتيلا على الفور.
وأشارت المصادر، إلى شكاوى سابقة للأب من تهديدات بالقتل من قبل نجله، وأبلغ أقاربه ووجهاء المنطقة، وصولا إلى سلطات الأمن بالمديرية الخاضعة للحوثيين، غير أن تلك الشكاوى لم تجد أي استجاية أو تفاعل من قبل الجهات المعنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب السياني اليمن قتل عنف أسري
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مشاركة القطاع الخاص عنصرًا محوريًا لتحسين نواتج التعلّم
عقد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، اجتماعًا مع عدد من الرؤساء التنفيذيين للقطاعين المصرفي والمالي، وكبار قيادات الشركات الاستثمارية التابعة لها؛ بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين وزارة التعليم والقطاع المالي والمصرفي، لدعم وتحفيز الاستثمار في قطاع التعليم والتدريب، وتطوير منتجات تمويلية مبتكرة، إضافة إلى تطوير منتجات ادخارية وتمكين القطاع الخاص من الإسهام في تطوير المنظومة التعليمية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد معالي الوزير في كلمته أن الطالب والمعلم والبيئة المدرسية والمناهج تمثل ركائز العمل في الوزارة، مشيرًا إلى أن مشاركة القطاع الخاص تمثل عنصرًا محوريًا لتحسين نواتج التعلّم وتحقيق الاستدامة في القطاع.
وبيّن أهمية تحفيز المستثمرين في قطاع التعليم من خلال توفير الحوافز والممكنات التمويلية، وحفز الشركات الاستثمارية على أهمية تطوير صناديق استثمارية ومنتجات ادخارية واستثمارية مبتكرة موجّهة للطلاب والطالبات والمعلمين، تسهم في دعم استقرارهم المالي وتوسيع فرص التعليم النوعي.
اقرأ أيضاًالمجتمعضمن الجهود المستمرة لتعزيز التنمية العمرانية بالمنطقة.. أمير الباحة يُدشّن “عن بُعد” مشاريع بلدية وإسكانية بقيمة 238 مليون ريال
وأوضح معاليه أن الشراكة مع القطاع المصرفي والمالي تمثل دعامة إستراتيجية لتسريع نمو الاستثمار في التعليم، بما يجمع بين التمويل القوي، والخبرة الاستثمارية، والمصداقية السوقية، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون مع هذا القطاع يفتح آفاقًا واسعة لتطوير منظومة تعليمية مرنة مبتكرة، وقادرة على الاستجابة لتطلعات المستقبل.
إثر ذلك، ناقش معالي الوزير مع الرؤساء التنفيذيين في القطاعين عددًا من المحاور المدرجة على جدول أعمال اللقاء، منها تطوير فرص استثمارية وتمويلية مخصصة للشركات التعليمية والمستثمرين في القطاع وتحفيز توسّع الشركات التعليمية وإدراجها في السوق المالية، إلى جانب إطلاق صناديق استثمارية تعليمية بالشراكة مع البنوك والشركات الاستثمارية، وتصميم منتجات ادخارية للطلاب والمعلمين تُعزز من الثقافة المالية وتسهم في تمكينهم اقتصاديًا.