نفت مصادر محلية متطابقة، الإثنين، عدم فتح طريق الضالع دمت الرابط بين صنعاء وعدن، بعد يوم من إعلان سلطات محافظة الضالع موافقتها على فتح الطريق، بعد عشر سنوات من إغلاقها.

 

وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن ما أشيع عن بدء إجراءات فتح طريق الضالع صنعاء غير صحيح، مؤكدة إستمرار إغلاق الطريق أمام حركة المسافرين والنقل العام.

 

وأشارت المصادر لجهود ومبادرات من السلطات المحلية وبتوجيهات عليا لفتح الطريق، لافتة إلى عدم وجود أي رد من قبل جماعة الحوثي حتى اللحظة.

 

وبحسب المصادر، فإن الطريق مفتوحة من جهة سلطات محافظة الضالع، فيما الطريق مغلقة من جهة سيطرة الحوثيين.

 

وأفادت المصادر أن عملية تنفيذ فتح الطريق يحتاج الى ترتيبات عسكرية وأمنية وضمانات لعدم استخدام الطريق لأغراض عسكرية، وقبل ذلك موافقة الحوثيين على فتح الطريق.

 

وتحدثت المصادر أن جماعة الحوثي أغلقت الطريق بتفجيرها للجسور والعبارات من جهة سيطرتها المسلحة، الأمر الذي يستدعي إصلاح تلك الجسور والعبارات لتسهيل حركة التنقل.

 

ويوم أمس، أعلنت سلطات محافظة الضالع الموالية لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، خلال اجتماع للمكتب التنفيذي لمحافظة الضالع برئاسة المحافظ اللواء الركن علي مقبل صالح، فتح طريق الضالع ـ صنعاء، المغلق منذ عشر سنوات.

 

ولم تعلق سلطات الحوثيين على الإعلان حتى اللحظة.

 

وكانت سلطات الحوثيين أعلنت قبل أشهر استعدادها فتح طريق الضالع صنعاء، غير أن مليشيا الانتقالي رفضت فتح الطريق آنذاك وربطت القبول بفتح الخط بملف تسوية الصراع في اليمن.

 

وتسبب إغلاق طريق دمت - مريس، قعطبة - الضالع، التي تربط بين صنعاء وعدن بمضاعفة معاناة اليمنيين بشكل عام، وسكان المنطقة الوسطى بشكل خاص، ما أدى لصعوبة التنقل بين القرى والمناطق المجاورة، في الوقت الذي تم قطع إيصال المواد الغذائية والسلعية بين عدن وصنعاء، في واحدة من أهم طرقات النقل الرئيسي في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الضالع دمت عدن صنعاء طرقات فتح طریق الضالع فتح الطریق

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية:السوداني قدم تنازلات استثمارية لبعض الدول من أجل الولاية الثانية

آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصادر سياسية مطلعة،الاثنين، أن السوداني أجرى لقاءات سرية مع شخصيات مثيرة للجدل، بعضها متورطة في قضايا أمنية وإرهابية بعيداً عن القنوات الرسمية، مما يثير تساؤلات حول طبيعة تلك اللقاءات وأهدافها الحقيقية.وتؤكد المعلومات أن بعض تلك اللقاءات تمت بوساطات خارجية وتضمنت مناقشات حول ترتيبات سياسية تهدف إلى تأمين دعم إقليمي ودولي له في حال سعيه إلى الترشح لولاية ثانية،وتعتبر هذه التحركات التفافاً على الإرادة الوطنية خصوصاً في حال كانت مصحوبة بـتنازلات سياسية أو اقتصادية لدول إقليمية، خاصة الخليجية على حساب السيادة العراقية.يواكدت المصادر، ان بين بعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة مثل فتح قنوات اقتصادية وأمنية مع دول خليجية وبين محاولات السوداني لكسب تأييد إقليمي. وأن هذه التنازلات سواء كانت في ملفات الطاقة أو الاستثمار أو الترتيبات الأمنية تأتي ضمن صفقة غير معلنة تضمن له الدعم السياسي والإعلامي عربياً ودولياً مقابل غض الطرف عن ملفات حساسة تمس السيادة الوطنية.وحذرت المصادر من أن تغليب المصالح الشخصية على القرار السيادي قد يقود البلاد إلى مزيد من الانقسام السياسي والتوتر الاجتماعي ويضعف من دور العراق الإقليمي ويعرض مصالحه الاستراتيجية للخطر.

مقالات مشابهة

  • "الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم
  • الإنسانية لا تتجزأ.. العلواني يطالب بفتح عقبة ثرة أسوة بطريق الضالع – صنعاء
  • قرار مفاجئ: فتح الطريق بين الضالع وصنعاء بعد سنوات من الإغلاق
  • دواعي إنسانية وتجارية وراء إعادة فتح طريق الضالع - صنعاء
  • مصادر سياسية:السوداني قدم تنازلات استثمارية لبعض الدول من أجل الولاية الثانية
  • فتح طريق حيوي يربط جنوب اليمن بالشمال كان مغلق منذ 10 سنوات
  • سلطات الضالع تعلن فتح طريق الضالع صنعاء بعد أكثر من سبع سنوات على إغلاقها
  • غزة تباد.. عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين بقصف إسرائيل منازل وخيام
  • أندية روشن تستهدف مهاجم ليفربول نونيز في الانتقالات الصيفية