الحبيب الأمين: المتظاهرون في طرابلس تحولوا إلى دروع بشرية لحماية “مليشيا الردع”
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
اتهم الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، جهاز الردع بالتوغل وتوسع نفوذه وصلاحياته بما يهدد استقرار ليبيا.
وقال الأمين، في تصريحات متلفزة مع “قناة التناصح”، التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني:” عدم المساس بجهاز الردع الذي طالب به عدد من المتظاهرين هذا ليس مطلب الشارع الليبي، بل مطلب أفراد الجهاز والمستفيدين من وجوده والجهويين”.
وأكد الحبيب، أن مطالب الشارع واضحة وهي إجراء الاستفتاء على الدستور والذهاب لانتخابات برلمانية، وحل جميع الأجسام الحالية”، مضيفا أن المتظاهرين الذين يحرقون شوارع العاصمة تحولوا إلى دروع بشرية لحماية مليشيا الردع.
ونوه بأن جهاز الردع تحول إلى قوة ذات نفوذ ولديه أسلحة نوعية ويسيطر على مطار ولديه جهاز مخابرات خاص، ولديه قانون وقرار ونظمه فائز السراج ومنحه صلاحيات التواصل مع مخابرات الدول والهجوم والاقتحام والسيطرة على الأماكن”، على خد تعبيره.
ولفت إلى أن جهاز الردع لديه أيديولوجيا دينية ومذهبية مختلفة عن عموم البلاد.
وأشار إلى أن جهاز لا يريد أن يمتثل للدولة، بعيدا أن وضع الحكومة التي يعتبرونها الفاسدة، ولا يمكن حله لمجرد إنها تنتمي أفراده لعائلة أو جماعة أو مذهب وحتى لو هتدخل طرابلس في حمام دم”.
وتابع:” لو استجابت الحكومة والحكومات السابقة لمطالبنا بإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية ومنع توغل الميليشيات لما وصلنا إلى ما نحن عليه”، على حد قوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جهاز الردع
إقرأ أيضاً:
الطشاني: هروبي من طرابلس “روايات” تستهدف تشويه سمعتي
نفت عواطف الطشاني مديرة قناة ليبيا الوطنية، هروبها من طرابلس، وقالت إنها روايات لا تمت للحقيقة بصلة، تستهدف تشويه سمعتها.
كتبت قائلة على فيسبوك، “يُروّج البعض زورًا وبهتانًا أنني غادرت طرابلس، ونسجوا حول ذلك روايات لا تمتّ للحقيقة بصلة، في محاولة يائسة لتشويه سمعتي والإساءة لي”.
وتابعت قائلة “أُؤكد وبكل وضوح: لم أخرج من طرابلس، ولن أخرج منها. خرجتُ من منطقة صلاح الدين تحت القصف، برفقة جهاز الإسعاف والطوارئ، حفاظًا على حياة أبنائي وحياتي، وانتقلتُ إلى بيت والدي في شارع ميزران، وما زلت في طرابلس، أعيش فيها وبين أهلها، أتنفّس وجعها وأصبر معها”.
وأردفت “أما قناة ليبيا الوطنية، التي كانت في قلب الخطر، فقد حافظ شبابها الشرفاء على استمرارها رغم الظروف الصعبة، ولم يتوقفوا إلا حين بلغ القصف ذروته، حينها أمرتهم بالخروج حفاظًا على حياتهم، لأن أرواحهم لا تُقايض لإرضاء أحد، ولا تُغامر بها تحت وهم البطولة. هذا قرار وطني وأخلاقي قبل كل شيء”.
وتابعت قائلة “أما الادعاءات الأخرى التي تتناولني بالاسم، وتنسج حولي أكاذيب خرقاء، فأردّ عليها بثبات: لم أهرب، لم أطلب لجوءًا، لم أهرب بمالٍ ولا بوطن، وأنا حاضرة في مدينتي طرابلس عاصمة القلب، لا أختبئ خلف عذرٍ ولا ألوذ بجدار
فليتوقف الواهمون، وليخرس المُحرّضون، ولتعلموا أنني لست ممن يُرهبهم الافتراء، ولا ممن يسكتون على البهتان. أنا عواطف الطشاني، بنت طرابلس، التي لا تبيع وطنها، ولا تفرّ من ميادينه. وإن كانت معركتي اليوم هي مع الجُبن والكذب، فإني لها، وسترون أن الصوت الصادق لا يُسكت، وإن ضجّت حوله أبواق الزيف”.