انفجار الأزمة بين الجيش وحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
#سواليف
نشر موقع “زمان إسرائيل” العبري، مقالا لمراسله الأمني، أرييه إيغوزي، جاء فيه، إنّ: #توتر العلاقة بين قائد #جيش_الاحتلال، آيال #زامير، و #وزراء_الحكومة، لا يزال يأخذ أبعادا تصاعدية.
وأوضح إيغوزي، أنّ “التوتر حدث متأخرّا، لكنه حدث، لأنه كان متوقعًا، رغم ما واجهه من توبيخهم، والجدال معه بشأن قضايا كان فهمهم لها دون الصفر، ما أثار غضبه، لكنه في مرحلةٍ ما تجاوز كل الحدود، فيما يتحمل #نتنياهو مسؤولية هذا التوتر لأنه يعطّل التعاون الوثيق بين المستويين العسكري والسياسي”.
وأكّد أن: “أهم مشاكل زامير أن جميع من يوجدون حول طاولة الحكومة من الوزراء لا يفهمون دورهم إطلاقًا، ولا يستطيعون المساهمة بأي شيء، وبالتأكيد ليس في القضية الأمنية، لكنهم يوبّخون، ويُدلون بالتعليقات، بينما يجلس نتنياهو على الهامش، ويلتزم الصمت، ولا عجب أن حكومته لا تؤدي وظيفتها، حتى من الناحية الرمزية”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “زامير يرى بأمّ عينيه كيف أنه لا توجد نقاشات جادة في الحكومة، بل يتعمد بعض المشاركين من الوزراء تصعيد تعليقاتهم، ويسارعون لتسريبها، ليدرك ناخبوهم كم هم “أبطال”، وهذا أمر مؤسف وخطير، لكن لا يوجد حلّ في الوقت الحالي”.
“نتنياهو اختار وزراءه بناءً على طول ألسنتهم، وقدرته على السيطرة عليهم، لا يوجد فكر أصيل في الحكومة. لا توجد شخصية قادرة، لم يكن هذا موجودًا في استخبارات الجيش قبل السابع من أكتوبر، ولا وجود له في الحكومة، مجرد ثرثارين، بلا تفكير ولا فهم أساسي” أبرز المقال نفسه، مردفا: “هكذا هي “إسرائيل”، تواصل تجاهلها للحوثيين والبرنامج النووي الإيراني، مع الاعتماد على الولايات المتحدة، وثبت أنه خطأٌ فادح، فلا رسالة واضحة من البيت الأبيض الذي سئم من سلوك نتنياهو”.
وأشار إلى أنّ: “دولة الاحتلال تواصل امتصاص الصواريخ التي يطلقها الحوثيون، بل إيران، ويتحدثون عن ردّ، لكن كلّ شيءٍ متأخر، كلّ شيءٍ دون تفكيرٍ عميقٍ، ودون استنادٍ للحقائق، ولذلك لا عجب أن رئيس الأركان قد سئم، فهو يُدرك أنّ التعبئة الجديدة الكبيرة للاحتياط تُمثّل إشكاليةً، لأنّ الحرب في غزة ليس لها هدفٌ واضح”.
وأوضح أنّ: “زامير بات يُدرك أنّه في هذا الوضع لا تزال هناك إخفاقاتٌ كبيرةٌ في الطريق، وأنّه في النهاية سيكون كبش الفداء الذي سيُجبر على دفع الثمن، أما أعضاء الحكومة فإنهم غير قادرين على فعل المزيد.، لأنّهم سطحيّون، ولديهم أجنداتٌ سياسيةٌ ضيقة، ويبحثون عن عناوينٍ رئيسية”.
وختم بالقول إنّ: “دولة الاحتلال تُواجه مشاكلَ هائلة مع حكومة كهذه، ومع رئيس وزراء ضعيف، خائف، ومُبتزّ، لا يُمكن حلّ هذه المشاكل، ولو جزئيًا، الوضع خطير للغاية، فأهداف الحرب في غزة لم تتحقق، وحماس لا تزال، وإيران تُحاول امتلاك قنبلة نووية، وتركيا تُعزّز نفوذها في سوريا، وهذه ليست سوى قائمة جزئية”.
واستطرد: “كل ذلك يتطلب من زامير معرفة أنه إذا لم يتلقَّ الدعم الكامل لمقترحاته، المُستندة لسنوات طويلة من الخبرة العسكرية، فإنه سيكون المسؤول تلقائيًا عن أي فشل مُستقبلي، وفي هذا، تُبدع هذه الحكومة، في إلقاء اللوم على الآخرين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف توتر جيش الاحتلال زامير وزراء الحكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
انفجار قرب مطار بيروت.. تفاصيل استهداف جيش الاحتلال لسيارة
كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، عن ملابسات العملية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بالقرب من أوتوستراد خلده، وهي المنطقة التي تقع على مسافة قصيرة من مطار رفيق الحريري الدولي، مشيرًا، إلى أن هذه المنطقة تمثل البوابة الرئيسة للمحافظات والبلدات الجنوبية اللبنانية، إضافة إلى كونها المدخل الأساسي إلى العاصمة بيروت ومنطقة الضاحية الجنوبية.
وأضاف «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ السيارة المستهدفة كانت تسير على أوتوستراد خلده في الاتجاه المؤدي إلى الجنوب اللبناني، حيث أُطلق نحوها صاروخ إسرائيلي، لم يصب السيارة مباشرة لكنه أصاب عدة سيارات أخرى بإصابات بالغة.
وتابع: «ثم قامت السيارة بالوقوف على جانب الطريق، فأُطلقت صواريخ أخرى أدت إلى دمار كبير في مقصورة السيارة، مما يؤكد أن العملية كانت نوعية ومدروسة بدقة، باستخدام صواريخ متطورة مشابهة لتلك التي استُخدمت خلال العدوان الإسرائيلي السابق على لبنان».
وذكر أن الاستهداف وقع في نقطة قريبة جدًا من مطار رفيق الحريري الدولي، تحديدًا في الأطراف الجنوبية للعاصمة بيروت، لكن حتى الآن لم تتأثر حركة الملاحة الجوية في المطار.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف سيارة في مثل هذه المنطقة القريبة من قلب العاصمة اللبنانية، ما يزيد من حساسية الحادث ويثير قلقًا واسعًا.
اقرأ أيضاً«جيش الاحتلال» يعلن اغتيال عنصر في فيلق القدس الإيراني قرب بيروت
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنتعامل مع طهران مثلما تعاملنا مع بيروت
أبو الغيط يدين غارات اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ويؤكد: خرق وقف إطلاق النار يهدد باشعال الموقف