مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة “الهدية”
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
#سواليف
كشفت مصادر لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تواصلت مع #قطر أولا للاستفسار عن شراء #طائرة بوينغ 747 يمكن أن يستخدمها ترامب كطائرة رئاسية.
وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ” #هدية “.
وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تواصلت مع شركة #بوينغ بعد تولي ترامب منصبه في يناير، وأبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة قبل مرور عامين آخرين على الأقل.
ووفقا لما نقله مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، فإنه مع رغبة إدارة ترامب في الحصول على طائرة بديلة بشكل أسرع، بدأ سلاح الجو الأمريكي بالبحث عن خيارات بديلة، في وقت كلف فيه ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإعداد قائمة بالطائرات المحتملة التي يمكن استخدامها.
وبعد التواصل الأولي بين وزارة الدفاع الأمريكية وشركة “بوينغ”، زودت الشركة مسؤولي البنتاغون بقائمة من العملاء الدوليين الذين يمتلكون طائرات يمكن أن تستخدم مؤقتا، بحسب ما أكده ثلاثة من المصادر المطلعة على الأمر.
وقال أحد المصادر إن قطر كانت من بين العملاء المدرجين، وإن #البنتاغون عرض شراء الطائرة، وأبدت قطر استعدادها لبيعها. وأضاف مصدر ثالث أن البنتاغون بدأ النقاش مع قطر بعد دعم البيت الأبيض للفكرة، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية، حسب ما نقله مسؤول في البيت الأبيض.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المناقشات بدأت باستكشاف خيار استئجار الطائرة وليس شرائها مباشرة.
لكن ترامب قدم القصة للرأي العام بصورة مغايرة، حيث وصف الصفقة مرارا بأنها “لفتة” من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته “تروث سوشيال” أن الطائرة “هدية مجانية”. وقال إنها ستكون طائرة رئاسية بديلة مؤقتة، وسيتم تخصيصها لاحقا لمكتبته الرئاسية، نافيا أنه سيستخدمها للسفر.
وفي فبراير، قام ترامب بجولة في الطائرة القطرية برفقة عدد من مساعديه، حين كانت متوقفة في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب. ووفقا لمصادر CNN، فقد أثنى ترامب على فخامة الطائرة أمام من كانوا حوله.
ولا تزال الصفقة قيد المراجعة القانونية، إذ أفاد أربعة أشخاص مطلعين على النقاشات بأن المحامين من الجانبين يدرسون التفاصيل حتى اللحظة.
وقال أحد المصادر إن “الأمر لا يزال في أيدي الفرق القانونية منذ أول تواصل مع قطر، ولم يُتخذ أي قرار حتى الآن”.
وتقدر تقارير إعلامية قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، إلا أن مصدرين أشارا إلى أن قيمتها قد تراجعت.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عملية النقل المحتملة بأنها “تبرع لبلدنا”، مشيرة إلى أن العائلة المالكة القطرية “عرضت التبرع بهذه الطائرة لسلاح الجو الأمريكي، وسيتم قبولها بما يتوافق مع جميع الالتزامات القانونية والأخلاقية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب قطر طائرة هدية بوينغ البنتاغون البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بمناسبة «عيد ميلاد» ترامب.. نزال تاريخي في البيت الأبيض
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إقامة نزال ضخم في بطولة القتال النهائي (UFC) داخل البيت الأبيض، بمناسبة عيد ميلاده الثمانين.
ومن المقرر أن يُنظم الحدث في 14 يونيو من العام المقبل، وهو التاريخ الذي يتزامن مع عيد ميلاده، رغم الإعلان السابق عن إقامة الحدث في 4 يوليو من نفس العام.
وفي حديثه أمام حشد من البحارة في القاعدة البحرية بنورفولك بولاية فيرجينيا، قال ترامب: “سننظم نزالًا كبيرًا في البيت الأبيض في الرابع عشر من يونيو – نعم، في أرضية البيت الأبيض”، ولم يتطرق ترامب إلى أنه سيحتفل بعيد ميلاده في ذلك اليوم أو أنه سيكمل عامه الثمانين.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان دانا وايت، رئيس اتحاد UFC، في أغسطس الماضي عن إقامة نزال في البيت الأبيض في 4 يوليو 2024، بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة.
وتحظى UFC بشعبية هائلة، وترامب يعد من أبرز الشخصيات المرتبطة بالاتحاد حيث يتواجد بشكل دائم في فعالياته الكبرى.
ويعد هذا النزال خطوة غير تقليدية، حيث سيُقام هذا الحدث في مركز السلطة السياسية للولايات المتحدة، ليكون سابقة تاريخية في عالم الرياضات القتالية.
من جانبه، أعلن وايت في مؤتمر صحفي أنه سيتم تحضير “أعظم بطاقة نزالات” في تاريخ الاتحاد، مؤكدًا على ضخامة الحدث.
يُذكر أن UFC تعد من أكبر وأهم المنظمات في مجال الفنون القتالية المختلطة (MMA)، التي تضم مجموعة متنوعة من أساليب القتال مثل الجيوجيتسو، الكيك بوكسينغ، الملاكمة، والمصارعة، وتُقام نزالاتها في حلبة بثمانية أضلاع تسمى “أوكتاغون”.
وبالرغم من الانتقادات الطبية التي تحذر من آثار الضرب المتكرر على الرأس، خاصة فيما يتعلق بالتلف الدماغي، إلا أن الرياضة قد اكتسبت دعمًا واسعًا، خصوصًا بين الشباب.