المسند: تعامد الشمس على الباحة وانعدام الظل ظهر اليوم
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الباحة
أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، أن مدينة الباحة ستشهد اليوم ظاهرة فلكية لافتة، حيث تتعامد الشمس تمامًا عند منتصف النهار، ما يؤدي إلى انعدام الظل في لحظة نادرة تُسجَّل لأول مرة هذا العام 2025.
وأضاف أن الشمس ستواصل بعد ذلك حركتها الظاهرية باتجاه الشمال، لتتعامد في 21 يونيو على مدار السرطان، وهو المدار الذي يمر بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تتزامن مع بداية فصل الصيف فلكيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وبيّن المسند أن الشمس ستعاود حركتها جنوبًا بعد ذلك، لتتعامد مرة أخرى على الباحة في 23 يوليو تقريبًا، قبل أن تستمر في اتجاهها نحو الجنوب حتى تتعامد على خط الاستواء في 23 سبتمبر، وهو التاريخ الذي يصادف الاعتدال الخريفي.
وتبلغ الشمس أقصى نقطة جنوبية لها في 21 ديسمبر عندما تتعامد على مدار الجدي، وهي الظاهرة التي تواكب بداية فصل الشتاء.
وختم المسند حديثه بالإشارة إلى أن هذه الحركة الظاهرية للشمس تمثل الدورة السنوية التي ينتج عنها تعاقب الفصول الأربعة.
إقرأ أيضًا:
المسند: النماذج المناخية تشير إلى صيف أكثر حرارة من المعتادالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الباحة الفصول الأربعة تعامد الشمس ظاهرة فلكية عبدالله المسند
إقرأ أيضاً:
اختلال خطير في توازن طاقة الأرض!
#سواليف
كشف تحليل لبيانات الأقمار الصناعية الممتدة بين عامي 2001 و2024 عن وجود #خلل في #توازن #الطاقة بين نصفي #الكرة_الأرضية، ناجم عن انخفاض في البياض — أي قدرة سطح #الأرض على عكس ضوء #الشمس.
اكتشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ظاهرة مقلقة تشير إلى أن كوكب الأرض أصبح أكثر ظلامًا خلال العقدين الماضيين، ولا سيما في نصفه الشمالي. وكشفت نتائج دراسة نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، استنادا إلى بيانات الأقمار الصناعية بين عامي 2001 و2024، عن وجود خلل واضح في توازن الطاقة بين نصفي الكرة الأرضية.
وأوضح فريق الباحثين من مركز أبحاث “ناسا” في ولاية فرجينيا أن السبب الرئيسي يكمن في انخفاض “البياض” أو قدرة سطح الأرض على عكس ضوء الشمس. فذوبان الجليد وتراجع الغطاء الثلجي في خطوط العرض الشمالية يقللان من عدد “المرايا الطبيعية”، أي الأسطح الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس إلى الفضاء. ومع تناقصها، يمتص الكوكب مزيدا من الطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى ازدياد قتامة سطحه بصريا وارتفاع حرارته.
مقالات ذات صلةكما أشار العلماء إلى أن الهباء الجوي — وهي جسيمات دقيقة تؤثر في تكوين السحب — يلعب دورا مهما في هذا التغير. فقد تراجعت نسبته في نصف الكرة الشمالي نتيجة تحسن جودة الهواء، ما أدى إلى تقليل الغطاء السحابي وانخفاض انعكاس الضوء. في المقابل، زادت نسبته في نصف الكرة الجنوبي بسبب حرائق الغابات والانفجارات البركانية، ما أسهم في زيادة السحب وانعكاس الضوء هناك.
ويؤدي هذا التباين إلى دورة مناخية خطيرة: فكلما ازداد سطح الأرض ظلمة، امتصت مزيدا من الحرارة، مما يسرّع ذوبان الجليد ويُفاقم الاحتباس الحراري، في حلقة مفرغة تهدد استقرار مناخ الكوكب.