خبر عاجل لمشتري وبائعي السيارات في تركيا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
مع اقتراب فصل الصيف وحلول عيد الأضحى المبارك، تشهد سوق السيارات المستعملة في تركيا حركة ملحوظة مدفوعة بارتفاع أسعار المركبات الجديدة وتزايد الحاجة إلى التنقل.
وقال رئيس اتحاد تجار السيارات في تركيا (MASFED)، أيدين إركوش، إن “سوق السيارات المستعملة بدأ يشهد نشاطًا متزايدًا، ونتوقع أن يتجاوز إجمالي حجم مبيعاته 7 ملايين وحدة بنهاية العام الجاري”.
ارتفاع طفيف في المبيعات خلال الربع الأول
وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، فإن مبيعات السيارات المستعملة سجلت ارتفاعًا بنسبة 3.26% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفعت من 2 مليون و200 ألف و159 مركبة إلى 2 مليون و271 ألفًا و873 مركبة.
إسطنبول تتصدر المبيعات
في شهر أبريل/نيسان وحده، تم نقل ملكية 957 ألفًا و499 مركبة، كانت 67.3% منها سيارات.
وجاءت إسطنبول في المرتبة الأولى من حيث عدد المبيعات بـ163 ألفًا و281 سيارة، تلتها أنقرة بـ84 ألفًا و427 سيارة، ثم إزمير بـ39 ألفًا و83 سيارة، وأنطاليا بـ28 ألفًا و110 سيارات، وأخيرًا بورصة بـ27 ألفًا و967 سيارة.
استقرار أسعار المستعمل يدعم الطلب اقرأ أيضا
قيود صارمة وتغييرات جوهرية.. تعديل قانون الزلازل في تركيا
الثلاثاء 20 مايو 2025أوضح إركوش أن أسعار السيارات المستعملة لم تشهد زيادات كبيرة خلال الفترة الماضية، وهو ما ساعد على إبقاء الأسعار في مستويات مناسبة. وأضاف:
“أسعار المركبات الجديدة شهدت ارتفاعًا نتيجة تغيرات أسعار الصرف وارتفاع التكاليف، مما دفع العديد من المواطنين إلى التوجه نحو سوق السيارات المستعملة كخيار اقتصادي. ونتوقع استمرار هذا التوجه مع دخول موسم الصيف وزيادة الحاجة إلى التنقل، ما سيُعزز من الطلب”.
السيارات الكهربائية تُحدث تحولًا في السوق
وأشار إركوش إلى أن المركبات الكهربائية بدأت تكتسب زخمًا في السوق، نظرًا لمزاياها التشغيلية والضريبية.
وقال: “السيارات الكهربائية تُحدث زخمًا جديدًا في سوق المستعمل، خصوصًا مع زيادة الاستخدام الفردي في المدن الكبرى، مما يوسّع خيارات الشراء للمستهلكين”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أسعار السيارات المستعملة أسعار السيارات المستعملة في تركيا أسعار السيارات في تركيا الاقتصاد التركي تركيا الآن معهد الإحصاء التركي السیارات المستعملة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية
شهدت أسعار الذهب ارتفاعات هامشية، طفيفة بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بفعل عوامل اقتصادية وجيوسياسية تضغط على الذهب في اتجاهات متباينة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4555 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 3 دولارات لتسجل مستوى 3237 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5206 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3904 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3037 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36440 جنيهًا.
كانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين ، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4540 جنيهًا، ولامس مستوى 4570 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4550 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 30 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3204 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 3234 دولارًا.
وأشار، إمبابي، إلى أن حركة المبيعات شهدت تحسنًا ملحوظًا بالأسواق المحلية خلال الفترة الحالية، لاسيما مع موسم الزواج عقب عيد الأضحي المبارك، ما عزز من مبيعات المشغولات، في ظل استمرار الطلب على السبائك والجنيهات.
وأضاف، أن الأسواق شهدت تحسنًا في العمليات البيعية، لكنها حجم الأوزان والكميات متراجع عن ذي قبل، بفعل ارتفاع الأسعار، وتوجه الشركات لخفض أوزان المغشولات لتلبية احتياجات الواطنين.
ولفت، إلى أن مبيعات سبائك الفضة استحوذت على جزء من الطلب المحلي خلال الفترة الحالية، لاسيما مع رغبة كثير من المواطنين في التحوط والادخار، في ظل ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية، وتراجع القوة الشرائية للمواطنين.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تتعرض لعوامل متباينة حدت من الارتفاع والانخفاض خلال تعاملات اليوم، حيث عمل التأثير الايجابي للاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكي، والصين، على تهدئة الأسواق، وحد من ارتفاعات الذهب.
وأضاف: أدت مخاوف انخفاض النمو الاقتصادي الأمريكي والعالمي، بتأثير تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية، وتلميحات الرئيس ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تنسحب بالكامل في محاولات أخرى لحل الأزمة الأوكرانية الروسية، حد من تراجع الذهب.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، بأن تخفيض التصنيف قد يكون له تأثير ممتد على الاقتصاد، وأن هناك حاجة إلى فترة انتظار تتراوح بين 3 و6 أشهر أخرى لمعرفة مدى استقرار حالة عدم اليقين.
على الصعيد الجيوسياسي، تضررت صورة الولايات المتحدة بشكل أكبر بعد تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكالمته الهاتفية التي استمرت ساعتين مع فلاديمير بوتين لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، قال الرئيس ترامب إن المفاوضات ستبدأ فورًا، ولكن في حال تعثرها مجددًا، ستتراجع الولايات المتحدة عن أي جهود أو مفاوضات أخرى.
وأضاف ترامب أن هناك "بعض الغرور المتورط"، وفي حال عدم إحراز تقدم، "سأتراجع ببساطة"، مكررًا تحذيره بأنه قد يتخلى عن العملية، واختتم حديثه بقوله "هذه ليست حربي"، وفقًا لرويترز.
تشير توقعات خبراء وبنوك استثمارية كبرى إلى إمكانية وصول الذهب إلى مستويات تتراوح بين 2600 و2700 دولار للأوقية في منتصف إلى نهاية 2025، مع وجود سيناريوهات متفائلة تتوقع بلوغ 5000 دولار للأوقية قبل 2027 إذا استمرت الضغوط الاقتصادية والمالية الحالية.