المواد الطاقية تقود انخفاض أسعار واردات المملكة خلال الفصل الأول من 2025
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للقيم المتوسطة للواردات بالمغرب سجل انخفاضًا بنسبة 3,5% خلال الفصل الأول من سنة 2025 مقارنةً مع الفترة نفسها من سنة 2024.
ويُعزى هذا التراجع أساسًا إلى انخفاض أسعار عدد من مجموعات الاستعمال، أبرزها « الطاقة وزيوت التشحيم » التي تراجعت بـ10,6%، و »مواد التجهيز الصناعية » بـ4,0%، و »مواد الاستهلاك » بـ3,8%، إلى جانب « أنصاف المنتجات » بـ2,4%، و »المواد الخام من أصل حيواني ونباتي » بـ1,5%، و »مواد التجهيز الفلاحية » بـ6,3%.
في المقابل، شهدت أسعار « المواد الخام من أصل معدني » ارتفاعًا ملحوظًا بلغ 27,6%، إلى جانب ارتفاع طفيف في « المواد الغذائية والمشروبات والتبغ » بنسبة 0,5%، مما ساهم في التخفيف من حدة انخفاض المؤشر الإجمالي للواردات.
أما على مستوى الصادرات، فقد سجل الرقم الاستدلالي للقيم المتوسطة بدوره تراجعًا طفيفًا بنسبة 0,2% خلال الفترة نفسها. ويعود ذلك بالأساس إلى انخفاض أسعار « مواد التجهيز الصناعية » بـ5,8%، و »مواد الاستهلاك » بـ2,5%، و »المواد الخام من أصل حيواني ونباتي » بـ23,3%، و »الطاقة وزيوت التشحيم » بـ7,7%، و »المواد الخام من أصل معدني » بـ2,9%، و »مواد التجهيز الفلاحية » بـ14,0%.
في المقابل، عرفت أسعار « أنصاف المنتجات » ارتفاعًا بـ8,3%، و »المواد الغذائية والمشروبات والتبغ » بـ3,9%.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بما يقدر بـ49.4 مليار ريال.. نمو قياسي في إنفاق الزوار القادمين من خارج المملكة بنسبة 9.7 % خلال الربع الأول من 2025
بما يمثل نموًا قياسيًا في إنفاق سياح الخارج، كشفت بيانات بند السفر في ميزان المدفوعات لشهر مايو، التي تصدرها وزارة السياحة، عن إنفاق الزوار القادمين من خارج المملكة خلال الربع الأول من عام 2025م نحو 49.4 مليار ريال، بنسبة نمو تقدر بـ9.7% مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2024م، محققًا فائضًا في بند السفر لميزان المدفوعات يقدّر بنحو 26.8 مليار ريال، بنسبة نمو تقدّر بنحو 11.7% مقارنةً بالفترة المماثلة من العام 2024م.
وأوضحت وزارة السياحة أن النمو الكبير في فائض بند السفر ضمن ميزان المدفوعات خلال الربع الأول من العام الحالي 2025م يأتي نتيجةً للجهود التي تبذلها الوزارة، وبقية مكونات منظومة السياحة السعودية؛ لتعزيز القطاع السياحي وإسهامه في نمو الاقتصاد الوطني، كما يؤكد التطور الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة.
ويؤكّد هذا النمو على فاعلية الجهود المبذولة من المنظومة السياحية للوصول بالقطاع إلى الريادة العالمية، من خلال تطبيق أفضل ممارسات التنمية السياحية، والارتقاء بالخدمات والمنتجات السياحية، إضافة إلى التعاون المستمر مع الجهات الحكومية كافة؛ لدعم تنمية القطاع السياحي في المملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي