السلطات الهندية توقف 11 شخصًا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أوقفت السلطات الهندية 11 شخصًا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحافية.
وقتل 60 شخصًا على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت في مايو، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين.
أخبار متعلقة انفجارات تهز مطار مدينة جامو في كشمير الهنديةبعد ساعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهند وباكستان تتبادلان القصف - أ ف بوعود كاذبة
أوردت صحيفة "إنديا تايمز" أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم "استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان".
وأفادت قناة "أن دي تي في" الهندية الإثنين بتوقيف تسعة أشخاص يشتبه بأنهم "جواسيس" في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش بشمال البلاد.
وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف الإثنين بتوقيف شخصين يشتبه "بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة"، مشيرا إلى تلقي "معطيات استخبارية موثوقة" بأنهما متورطان في نقل "تفاصيل مصنّفة سرية" مرتبطة بالضربات التي شنّتها الهند ضد باكستان ليل 6-7 مايو.تواصل مباشر
أوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا "على تواصل مباشر" مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا "معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية".
وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبه مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوِّنة تُعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وشملت قائمة الموقوفين طالبًا وحارسًا أمنيًا ورجل أعمال.
وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ العام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين القوتين النوويتين، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيودلهي الهند وباكستان السلطات الهندية باكستان نيودلهي باكستان حرب الهند وباكستان الشرطة الهندية سفارة إسلام آباد وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط شركات سلاح إسرائيلية في دعم الهند ضد باكستان
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تورط شركات سلاح إسرائيلية في دعم الهند ضد باكستان، خلال التوتر الذي شهده البلدان مؤخرا، ما ترك آثارا "إيجابية" على أعمال هذه الشركات المختصة بتصنيع السلاح.
وقال الكاتب في مجلة "غلوبس" الاقتصادية إيتان غيرستنفيلد، إن "شركة آربت لديها تاريخ طويل في الهند، ففي عام 2015، دخلت في شراكة مع شركة عسكرية حكومية تُدعى BEL، وحققت أرباحًا متزايدة على مر السنين، بالتوازي مع نمو ميزانيتها العسكرية، ونما الجزء الهندي من النشاط ليُمثل ثلث إيرادات "أريت" في 2024، وبلغت 126 مليون شيكل، وبلغت الشراكة ذروتها عندما وقّعت اتفاقية متعددة السنوات مع الشركة الهندية، ويُتوقع أن تصل قيمتها 200 مليون دولار".
وأضاف غيرستنفيلد في مقال ترجمته "عربي21" أنه "كجزء من الاتفاقية المبرمة بينهما، تُشرك الشركة الهندية نظيرتها الاسرائيلية في كل مناقصة تُشارك فيها، وبالتالي، قد يكون للتصعيد المستمر في الصراع بين الهند وباكستان آثار إيجابية على تراكم طلبات "أريت" المستقبلية، ويعكس سهمها الآن قيمة قياسية للشركة تبلغ 2.7 مليار شيكل، بعد زيادة بنسبة 200٪، بعد أن ارتفع في السنوات الأخيرة عقب زيادة نشاطها، خاصة بعد حرب السيوف الحديدية بغزة، وزادت من طلب وزارة الحرب على "الصمامات" التي تنتجها لقذائف الهاون والدبابات".
وأوضح أن "قيمة الطلبات المتراكمة لشركة "أريت" 1.2 مليار شيكل نهاية 2024، بزيادة قدرها خمسة أضعاف، وقد أعلنت "أريت" عن زيادة رأس مال تبلغ 97 مليون شيكل من كيانات مؤسسية، وأدى هذا الرفع لتخفيف حصة المساهم المسيطر فيها، تسفي ليفي، إلى 46.1٪ من الأسهم، كما باع مؤخرًا أسهم الشركة مقابل 50 مليون شيكل، ولا يزال يمتلك أسهمًا بقيمة تزيد عن مليار شيكل، بعد استحواذه على الشركة في 2007 مقابل بضعة ملايين من الشواكل".
وأشار إلى أن "أريت" ليست اللاعب الإسرائيلي الوحيد في سوق الصناعات العسكرية في الهند، فوفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، كانت الهند الوجهة التصديرية الأولى للصناعات العسكرية الإسرائيلية بين 2020 و2024، بحوالي ثلث جميع صادرات الأسلحة، مع أن الشركات العسكرية الرئيسية الإسرائيلية العاملة في السوق الهندية هي صناعات الفضاء وأنظمة إلبيت".
وبيّن أنه "قبل أقل من شهرين، أطلقت صناعات الفضاء الإسرائيلية فرعًا هنديًا كجزء من التعاون مع هيئة البحث والتطوير العسكرية التابعة للحكومة الهندية، والمنتج الرئيسي للتعاون هو نظام الدفاع الجوي "باراك 8"، وهو تطوير مشترك لكليهما، فيما تتعاون شركة "إلبيت سيستمز" مع عدد من شركات الدفاع الهندية، وعلى رأسها الذراع الدفاعي لشركة "أداني" المالكة لميناء حيفا، حيث تُنتج طائرة بدون طيار تُسمى "دريشتي 10 ستارلاينر"، وهي نسخة محلية من طائرة هيرميس 900 الإسرائيلية".
وأوضح أن "الصراع الأخير في جنوب آسيا أتى في وقتٍ تُعزز فيه العديد من دول العالم، خاصةً أوروبا، ميزانياتها العسكرية في ظل الصراعات العنيفة، وفي مقدمتها حرب أوكرانيا، وليس مُستغربا أن تحظى شركات السلاح الإسرائيلية باهتمام كبير وزيادة مُستمرة في الطلبات، مما ينعكس في نتائج قياسية وارتفاع أسعار أسهمها، وسجلت "إلبيت"، أكبر شركة أسلحة ببورصة تل أبيب، نموًا في إيراداتها بنسبة 14% لتصل 6.8 مليار دولار، بجانب قفزة في صافي الربح بنسبة 31% ليصل 392 مليون دولار".
وأكد انه "في الوقت نفسه، أعلنت الشركة عن صافي قيمة قياسي بلغ 22.6 مليار دولار، وفي ضوء هذه النتائج القوية، سجّل سهم الشركة ارتفاعًا بنسبة تقارب 100%، ويُتداول حاليًا بقيمة 65 مليار شيكل، وحظيت الشركات الصغيرة المُتداولة في بورصة تل أبيب باهتمام كبير من المستثمرين، ويعود ذلك جزئيًا لاندلاع الحرب على غزة، أبرزها شركة "نيكست فيجن"، التي تُصنّع كاميرات مُثبّتة للطائرات المُسيّرة، وارتفعت أسهمها بأكثر من 1800% منذ طرحها في 2021، ومن الشركات الأخرى التي استفادت من اتجاه سوق الأوراق المالية في البورصة: "بيت شيمش إنجينز"، و"إيشوت"، و"إمكو"، وغيرها.
دان أركين محلل الشئون العسكرية بمجلة "يسرائيل ديفينس"، أكد أنه "خلال الاشتباكات الجوية الأخيرة بين الهند وباكستان، أعلنت الأخيرة اعتراض وتدمير وإسقاط 25 ذخيرة من طراز "هاربون" التي تُنتِجها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، أطلقتها الهند على أنظمة دفاع جوي باكستانية، بما فيها بمدينة لاهور، كما نشرت مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر جنودًا يجمعون بقايا صاروخ إسرائيلي".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "سلاح HAROP مصمّم أساسًا لقمع أنظمة الدفاع الجوي (SEAD)، يوجه السلاح نحو ترددات الراديو المعادية، ويمكنه التغلب على قدرات استشعار مختلفة، ويزن الرأس الحربي 25 كغم، مزوّد بكاميرا تتتبع الأهداف المتحركة، أو مصادر الإشعاع، ويتميز بقدرة تحمّل جوية تصل ست ساعات، ويصل مداه 600 ميل، ويُطلق من منصات إطلاق برية أو بحرية، استخدمته أذربيجان ضد أرمينيا في 2021، حيث دعمتها دولة الاحتلال حينها".