خلاف عائلي على الميراث يودي بحياة امرأة ويصيب زوجها بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
وكالات
شهدت ولاية توكات شمال تركيا حادثة مأساوية، راح ضحيتها امرأة وأصيب زوجها بجروح خطيرة، إثر خلاف عائلي نشب بسبب قسمة الميراث.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الجاني، سركان دمير، توجه إلى منزل شقيقه لمناقشة قضية الميراث، إلا أن الحديث تطور سريعاً إلى جدال حاد ثم شجار، استعمل خلاله مسدساً غير مرخص أطلق من خلاله النار على شقيقه وزوجته.
أسفرت الحادثة عن مقتل زوجة شقيق الجاني متأثرة بست رصاصات أصابتها في مناطق مختلفة من جسدها، فيما نُقل زوج الضحية إلى المستشفى في حالة صحية حرجة بعد إصابته بجروح خطيرة.
وتمكنت فرق الدرك من إلقاء القبض على الجاني فور تلقي البلاغ، وهو الآن رهن التحقيق.
وأثارت الجريمة صدمة كبيرة في المجتمع المحلي، خاصة وأن الضحية وزوجها كانا قد عقدا قرانهما منذ أقل من عام، ما جعل الحادثة مأساة موجعة لعائلتها.
وأعادت القضية إلى الواجهة خطورة الخلافات العائلية، خاصة تلك المتعلقة بالميراث، وضرورة حلّها عبر الوسائل القانونية والسلمية لتفادي مثل هذه النهايات المأساوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خلاف شمال تركيا ولاية توكات
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: انهيار خيام ومباني في غزة يودي بحياة 13 شخصاً وسط برد قارس
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى ذروته المأساوية نتيجة المنخفض الجوي، الذي أغرق المخيمات وأدى إلى انهيار عدة مبانٍ سكنية، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصاً على الأقل حتى الآن.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة على الهواء ، أن آلاف النازحين يعيشون في خيام مبللة بالمياه، بلا فرش أو أغطية، ولا توجد أي تدخلات عاجلة من البلديات أو الدفاع المدني لتوفير مأوى بديل لهم.
وأوضح أبو كويك أن الدفاع المدني تلقى خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أكثر من 3500 نداء استغاثة، لكنه يفتقر إلى الإمكانيات اللازمة لتلبية احتياجات جميع المتضررين.
وأضاف أن سرعة الرياح الليلة الماضية اقتلعت عدداً من الخيام ودمرتها تماماً، بينما غمرت مياه الأمطار الممتلكات الشخصية للمواطنين، ما جعل حياتهم أكثر صعوبة، خصوصاً في ظل انخفاض درجات الحرارة.
وأشار المراسل إلى انهيار مبانٍ سكنية في مدينة غزة وشمال القطاع، بما في ذلك مبنى مؤلف من أربعة طوابق في حي الشيخ رضوان، حيث انتشلت فرق الدفاع المدني جثماني شهيدين وما زال البحث جارياً عن باقي السكان، بالإضافة إلى مبنى آخر في منطقة بير النعجة حيث تم انتشال ستة شهداء من تحت الأنقاض.
وأكد أن بعض هذه المباني كانت قد تضررت سابقاً خلال العدوان الإسرائيلي، وحذر الدفاع المدني مراراً من السكن فيها، لكن المواطنين مضطرون للعيش فيها لعدم وجود بدائل.
وأكد أبو كويك أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم يوماً بعد يوم، محذراً من تكرار المأساة ما لم تتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لتوفير المأوى، التدفئة، والمواد الأساسية للأطفال والعائلات.