كلية الدفاع الوطني تواصل برنامج تعزيز المحتوى المحلي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
تواصل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية تنفيذ برنامجها الموازي التاسع تحت عنوان "آليات تعزيز المحتوى المحلي"، الذي يُعقد بحضور اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي، آمر كلية الدفاع الوطني، وبمشاركة عدد من أصحاب السعادة وكبار الضباط في قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين لمؤسسات القطاع الخاص.
ويستهدف البرنامج تعزيز المهارات القيادية وفهم آليات دعم المحتوى المحلي ضمن مختلف القطاعات، ويعكس الدور الوطني الذي تضطلع به الكلية في تطوير القدرات القيادية لعدد من القيادات الحكومية وكبار الضباط في الأجهزة العسكرية والأمنية.
وخلال اليوم الأول من البرنامج، تم تقديم أربع محاضرات متخصصة تناولت موضوعات متنوعة حول سبل تعزيز المحتوى المحلي في مختلف المجالات. وكانت المحاضرة الأولى قد ركزت على دور الشراكات الاستراتيجية في دعم وتفعيل المحتوى المحلي، بينما تناولت المحاضرة الثانية مساهمة الشركات الكبرى في توجيه وتعزيز هذا المحتوى. كما تطرقت المحاضرة الثالثة إلى فرص توطين المحتوى المحلي في القطاعين العسكري والأمني، في حين استعرضت المحاضرة الرابعة تجارب دولية رائدة في هذا المجال، مما يُسهم في تعزيز الفهم والتطبيق الأمثل للممارسات العالمية.
ويستمر البرنامج حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ويأتي ضمن جهود الكلية المستمرة لتطوير التكامل بين القطاعين العسكري والمدني، وتعزيز المحتوى المحلي باعتباره عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تعزیز المحتوى المحلی
إقرأ أيضاً:
أدنوك تفتح آفاقاً جديدة أمام قطاع الصناعة عبر برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني
أكد الدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية والقيمة المحلية المضافة في أدنوك أن "أدنوك" تُعد من الداعمين الرئيسيين لمبادرة "اصنع في الإمارات" وذلك من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة الذي يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية الشركة لتوطين الصناعة وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني.
وقال الهاشمي على هامش فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، إن "أدنوك" وبالشراكة مع الجهات الاستراتيجية وشركات القطاع الخاص تسهم في فتح آفاق جديدة أمام الصناعات المحلية، وترسي دعائم اقتصاد مزدهر ومستدام، بما يعزز مكانة الإمارات مركزا صناعيا تنافسيا على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأشار إلى أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تشكّل منصة رئيسية لاستكشاف الفرص الاستثمارية، وبناء شراكات استراتيجية، والمشاركة في نقاشات تفاعلية تواكب تطلعات القطاع الصناعي الذي يمثل أكبر مساهم غير نفطي في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي.
وأضاف أن "أدنوك" تركز خلال مشاركتها في الحدث على استعراض خططها المتعلقة بشراء المنتجات المصنعة محلياً وشراكاتها الإستراتيجية والتزامها المستمر بدعم أهداف المبادرة، بما يسهم في تسريع وتيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز القاعدة الصناعية للدولة.
وأشار الدكتور الهاشمي إلى أن "أدنوك" تستهدف شراء منتجات قابلة للتصنيع المحلي بقيمة تصل إلى 90 مليار درهم بحلول عام 2030، وذلك في إطار جهودها لتوفير فرص مجدية للمصنّعين والمستثمرين ورواد الأعمال وتعزيز قدرات منظومة التصنيع المحلي، ودعم النمو الصناعي المستدام.
ولفت إلى أن "أدنوك" تواصل جهودها لدعم الصناعات الوطنية من خلال حلول مبتكرة من بينها تطبيق "اصنع مع أدنوك" للهواتف الذكية، الذي يوفر للشركات نظرة شاملة على فرص الشراء المستقبلية، ويمكّنهم من المشاركة الفاعلة في سلسلة التوريد من خلال إجراءات ميسرة وشاملة.
وذكر أن قوة "أدنوك" الشرائية وسلاسل الإمداد المتقدمة التي تتمتع بها، تعزز من قدرتها على دفع عجلة التنويع الاقتصادي، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وأعرب عن اعتزاز "أدنوك" بشراكتها الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لدعم مبادرة "اصنع في الإمارات" من خلال برنامج المحتوى الوطني الذي أثبت نجاحه منذ إطلاقه في عام 2018، وأسهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي، وتوفير أكثر من 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص.
وقال إن "أدنوك" تعتزم، عبر النسخة المطورة من البرنامج إعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يدعم المشاريع الاستراتيجية ويعزز مرونة القاعدة الصناعية.
وأكد الهاشمي التزام "أدنوك" بتقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، داعياً المصنعين ورواد الأعمال إلى اغتنام الفرص المتاحة في "اصنع في الإمارات" للمساهمة في تسريع نمو القطاع الصناعي في الدولة.