"جهاز الرقابة" يحتفي بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يشارك جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة جميع المؤسسات والهيئات حول العالم في الاحتفاء بـ"شهر التوعية بالتدقيق الداخلي"، والذي يصادف شهر مايو من كل عام؛ حيث يُعد مناسبة سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية دور التدقيق الداخلي في تعزيز الشفافية والكفاءة داخل المؤسسات، ويأتي هذا الشهر ليؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه التدقيق الداخلي في تعزيز الحوكمة، وإدارة المخاطر، وضمان الامتثال للأنظمة والمعايير.
وأكد عماد بن عبد الله الشنفري مدير دائرة التدقيق الداخلي بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة أن دوائر التدقيق الداخلي تعتبر صمام الأمان وخط الدفاع الأول في العمليات المالية والإدارية للمؤسسات الحكومية والخاصة، كما إن الهدف الأساسي لها يتمثل في توفير ضمان مستقل وموضوعي في عمليات إدارة المخاطر والحوكمة والرقابة الداخلية في المؤسسة لتعمل بشكل فعَّال، وبالتالي ضمان قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها.
وأشار الشنفري إلى أن أهمية التدقيق الداخلي تكمن في كونه أحد العناصر الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسات في ضمان كفاءة وفعَّالية عملياتها المالية والإدارية، والتشغيلية، ومن خلاله يتمكن المسؤولون في المؤسسات من تحديد الثغرات التي قد تؤثر على الأداء، مما يمكنهم من اتخاذ إجراءات تصحيحية في الوقت المناسب، كما يعتبر التدقيق الداخلي جزءاً مهماً في الحوكمة؛ حيث يساعد في تعزيز الشفافية ويضمن أن جميع العمليات تجرى وفقاً للقوانين والأنظمة المعتمدة.
وأضاف الشنفري أن الاستفادة القصوى من التدقيق الداخلي في تحسين الأداء المؤسسي يتطلب إحداث تغييرات عملية بناءً على نتائج التدقيق، وذلك من خلال تطبيق التوصيات التي يقدمها المدققون الداخليون والتي تمكن المؤسسات من تحسين العمليات وتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المالیة والإداریة التدقیق الداخلی
إقرأ أيضاً:
ندوة العلمية بعدن : تناقش دور الصكوك الإسلامية في تعزيز السياسات المالية والنقدية وتحقيق التنمية المجتمعية” باليمن
شمسان بوست / محمد الجبلي
ناقشت الندوة العلمية: التي نظمت كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز الرئيس عدن، بالشراكة مع البنك المركزي اليمني، يوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025م، دور الصكوك الإسلامية في تعزيز السياسات المالية والنقدية وتحقيق التنمية المجتمعية في اليمن، وسط حضور واسع من قيادة الجامعة، وقيادة البنك المركزي اليمني، وعمادة وكوادر كلية العلوم الإدارية والإنسانية، وخبراء ماليين، وباحثين متخصصين في الاقتصاد والإدارة.
هدفت الندوة إلى التعريف بالدور الفعّال للصكوك الإسلامية في اليمن كأداة ذات بُعد استراتيجي، تسهم في تعزيز السياسات المالية والنقدية، وتحفيز الاستثمارات، وتمويل المشاريع التنموية ذات الأثر المجتمعي؛ بما يحقق التنمية المجتمعية المنشودة.
قُدّمت خلال الندوة أوراق علمية عديدة تناولت جوانب الموضوع المطروح، كما شهدت الندوة مداخلات عدّة شارك فيها الحاضرون، وكان لها إسهام بالغ في إثراء النقاش.
الجدير بالذكر أن إقامة هذه الندوة أتى انطلاقًا من التزام جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن بالتعريف بأدوات مالية تعزز السياسات المالية والنقدية لبلادنا وتحقق لها التنمية المجتمعية، من خلال تنظيم ندوات علمية بالشراكة مع الجهات المختصة.