«البحوث الإسلامية» ينشر فيلمًا تسجيليًا يحكي تاريخ المجمع وجهوده منذ نشأته وحتى الآن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نشر المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية بـالأزهر الشريف فيلمًا تسجيليًا يحكي تاريخ المجمع منذ نشأته في عام 1961م ومراحل تطوره حتى الآن.
جهود مجمع البحوث الإسلاميةويناقش الفيلم الذي يستعرض جهود هذا القطاع المهم من قطاعات الأزهر الشريف الدور العلمي والدعوي للمجمع على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى مهام ومسئوليات الأمانات المساعدة به والإدارات العامة، وما يقدمه المجمع من خدمات سواء للجمهور العام أم للمتخصصين في العلوم المختلفة.
كما يلقي الفيلم الضوء على لجانه العلمية المتخصصة ودور وعاظه وواعظاته في تحقيق رسالة الأزهر الشريف التي عني بها على مرّ الأزمنة والتاريخ، ويمكن مشاهدة الفيلم كاملًا من خلال الدخول على الرابط الآتي:
«مجلة الأزهر» تستعرض مخطوطين نادرين بالمكتبة الأزهرية
استعرضت مجلة الأزهر الشريف في عدد شهر (صَفَر) لعام 1445هـ مخطوطين نادرين بالمكتبة الأزهرية؛ الأول بعنوان: (سَاجِعَةُ الحَرَمِ في فَضْلِ المدينةِ والحَرَم) للإمام السيوطي، المتوفَّى عام: 911هـ، والثاني بعنوان: (قصيدة في مدح المدينة المنورة) لأبي محمد عبد الله بن عمران البسكري، المتوفَّى عام: 713هـ.
وكُتب مخطوط (سَاجِعَةُ الحَرَمِ) الذي نشرته مجلة الأزهر في باب بعنوان: (مِن نوادر المخطوطات بمكتبة الأزهر الشريف) للمفاخرة بين مكَّة والمدينة والإنصاف بينهما، وهو موقوف لله -تعالى- «وقفًا شرعيًّا صحيحًا؛ لا يُباع ولا يُرهن ولا يُوهب» كما ورد في خاتمة المخطوط.
ويضمُّ المخطوط عددًا من الأفكار؛ الأولى: (مكة وفضلها)، إذْ تتناول مكانة مكة وفضلها وعِظم حُرمتها، ثم تعرض لأسمائها، مبيِّنةً مكانة الكعبة في الإسلام، وعَرْض أماكن استجابة الدعاء في مكة، فيما جاءت الفكرة الثانية بعنوان: (المدينة المنورة) والتي عرَّفت بمكانة المدينة، وأنها ثانية الحرمين، ومشاركة لمكة في التفضيل والتكريم ومضاعفة الصلاة والبركة والتحريم، في حين جاءت الفكرة الثالثة بعنوان: (ذِكْر ما ساوت فيه المدينةُ مكةَ)، والرابعة بعنوان: (التفضيل بينهما)، ثم خُتم المخطوط بقصيدة في فضل المدينة المنورة للقاضي عياض المتوفَّى عام: 544هـ.
أمَّا المخطوط الثاني (قصيدة في مدح المدينة المنورة)، فضمَّ 15 بيتًا شعريًّا نظمها البسكري الذي قِيل فيه: إنه «الشيخ الصالح الولي الربَّاني، كان في بلاده من أكابرها في النَّسب، ومن أعيانها في المال والحَسَب، فخرج عن ذلك كله وانقطع إلى الله ورسوله، وخرج مجرَّدًا فقيرًا، وصحب مشايخ وقته بشرق البلاد وغربها».
وتَصدر مجلة الأزهر الشريف بصفة دورية أوَّل كلِّ شهر عربي، وتُباع بخمسة جنيهات فقط، كما أن باب الاشتراكات فيها مفتوح من خلال التواصل مع الإدارة العامة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قسم الاشتراكات بمؤسسة الأهرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية قطاعات الأزهر رسالة الأزهر الأزهر مجلة الأزهر المدینة المنورة الأزهر الشریف مجلة الأزهر
إقرأ أيضاً:
بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
صعّدت وسائل إعلام إسرائيلية من هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية المواقف الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبيان شديد اللهجة أصدره الأزهر مؤخراً قبل أن يُحذف لاحقاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، وصفت الصحيفة الأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، على حد تعبيرها، معتبرة أنه يمثّل منصة مركزية للعداء تجاه الاحتلال من داخل الدولة المصرية. وطالبت الصحيفة صراحة بما سمّته "قطع الرأس"، في تعبير حاد يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي حول دور الأزهر.
وتضمن التقرير مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل، الذي يشغل اليوم صفة "خبير في الشؤون المصرية"، هاجم خلالها المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي السني، واعتبر أنها "صوت معادٍ لإسرائيل تحت رعاية الدولة المصرية".
وقال ديكل إن الأزهر يتمتع بتأثير ديني وتعليمي واسع داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتضنت المؤسسة وقدّمت لها دعماً رسمياً باعتبارها المرجعية الدينية الأولى في البلاد.
وفي معرض حديثه، استشهد ديكل بموقف الأزهر عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إن المؤسسة لم تُدن عمليات المقاومة الفلسطينية في بيانها الأول، بل فسّرتها على أنها جزء من "تحرير الأرض المحتلة"، على حد قوله.
وعن البيان الأخير الذي أدان فيه الأزهر الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزة، قال ديكل إن حذفه قد يشير إلى تدخل سياسي مباشر، مرجّحاً أن تكون القاهرة قد تلقت ضغوطاً من واشنطن أو تل أبيب، خاصة في ظل سعيها المستمر للعب دور الوسيط في ملف غزة.
ورأى ديكل أن الدولة المصرية – لو كانت غاضبة حقًا من الأزهر – لديها الأدوات الكاملة لتقليص نفوذه، سواء من خلال وقف التمويل أو تقييد البث الإعلامي، ملمحاً إلى أن حذف البيان ربما جاء ضمن تنسيق داخلي وليس صداماً مع المؤسسة.
ويُعد الأزهر الشريف من أعرق المؤسسات الإسلامية السنية، ويحظى بثقل علمي وروحي في العالم الإسلامي، وغالباً ما يُنظر إلى مواقفه باعتبارها تعبيراً عن المزاج العام في الشارع العربي، خصوصاً في قضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن