بنك أوف أميركا: مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" قد يعود قريباً إلى مستوياته القياسية مع تحسّن المعنويات
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال بنك أوف أميركا إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد يقترب قريباً من تسجيل مستويات قياسية جديدة، مدفوعاً بتحسن المعنويات في الأسواق.
فقد واصل المؤشر مكاسبه يوم الإثنين، مسجلاً سادس جلسة ارتفاع على التوالي، بعدما تعافى من تراجعات أعقبت خفض تصنيف ديون الولايات المتحدة من قبل وكالة موديز.
ويعود هذا التحسّن إلى تراجع حدة الرسوم الجمركية وتحسن ثقة المستثمرين.
واستناداً إلى بيانات تاريخية، فإن ما قد يلي هذا الارتفاع هو استمرار في الزخم الصعودي، وربما عودة إلى مستويات قياسية.
وأوضح البنك أن مؤشره العالمي «Global Equity Risk-Love Indicator»، الذي يقيس معنويات المستثمرين تجاه المخاطر، ارتفع من مستويات «الذعر الشديد» في مطلع أبريل نيسان إلى المنطقة المحايدة حالياً.
وأشار الاستراتيجي ريتش سامادهيا إلى أن المؤشر تحوّل من الذعر إلى الحياد في 32 مناسبة خلال السنوات الـ38 الماضية، مضيفاً أن في 4 حالات فقط عاد المؤشر إلى مستويات الذعر، بينما اتجه في جميع الحالات الأخرى نحو مستويات «النشوة».
وقال سامادهيا: «إن انحسار الذعر، يليه تحسن كبير في اتساع السوق، ضمن بيئة نقدية ميسّرة، غالباً ما يرتبط تاريخياً باستمرار أو تشكّل سوق صاعدة جديدة. ورغم أن التاريخ ليس دليلاً قاطعاً، فإن مجمل الأدلة تشير إلى أن الأسواق قد تواصل صعودها».
للتوضيح، قد تتراجع أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة -والتي قادت تعافي السوق نحو المستويات القياسية - على المدى القريب.
وأشارت جيسيكا راب، الشريكة المؤسسة في «DataTrek Research»، إلى أن صندوق المؤشرات المتداولة «iShares MSCI USA Momentum Factor ETF» تفوّق هذا العام على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بفارق 10 نقاط مئوية. لكن تاريخياً، غالباً ما يتراجع أداء الأسهم ذات الزخم القوي مقارنة بالمؤشر الأوسع بعد فترات من المكاسب الكبيرة.
وكتبت راب: «عندما يتفوّق الزخم على مؤشر S&P 500 بفارق لا يقل عن 10 نقاط خلال فترة امتلاك تمتد لـ100 يوم تداول —كما حدث مؤخراً— فإنه يتراجع لاحقاً بأداء أقل بمعدل 3.8 نقطة في المتوسط خلال الـ100 يوم التالية».
وأضافت: «كما أن نسبة تحقيقه لعوائد إيجابية في تلك الفترات التالية لا تتجاوز 19%».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مؤشر مديري المشتريات في السعودية عند أعلى مستوى خلال 3 أشهر عند 57.2 نقطة
شهد الاقتصاد السعودي غير المنتج للنفط تحسنًا ملحوظًا في يونيو 2025، بدعم من تحسن نمو الأعمال الجديدة وتسارع التوظيف بأسرع وتيرة منذ 14 عاماً، وفق بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض وS&P Global.
هذا وارتفع المؤشر إلى 57.2 نقطة في يونيو مقارنة بـ 55.8 نقطة في مايو، ليسجل بذلك أعلى قراءة في 3 أشهر، ويتجاوز المتوسط طويل الأجل البالغ 56.9 نقطة.
قفزة في التوظيف.. وضغوط على الأجور
وكشف التقرير زيادة غير مسبوقة في مستويات التوظيف منذ مايو 2011، مدفوعة بارتفاع حجم الأعمال الجديدة وسعي الشركات لتوسيع فرق العمل. وأدى ذلك إلى قفزة قياسية في تكاليف الأجور، مما زاد من الضغوط التضخمية على القطاع.
المبيعات المحلية تقود النمو
أفادت الشركات غير المنتجة للنفط باستمرار نمو الطلبات الجديدة للشهر الرابع على التوالي، وخاصة من السوق المحلية، بينما كان النمو الخارجي محدودًا.
كما لوحظت زيادة كبيرة في عمليات الشراء، حيث سعت الشركات إلى الحصول على مستلزمات إنتاج أكبر لتلبية الطلبات الجديدة، وكان معدل نمو المشتريات هو الأسرع في عامين.