الاقتصاد نيوز - متابعة

قال بنك أوف أميركا إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد يقترب قريباً من تسجيل مستويات قياسية جديدة، مدفوعاً بتحسن المعنويات في الأسواق.

فقد واصل المؤشر مكاسبه يوم الإثنين، مسجلاً سادس جلسة ارتفاع على التوالي، بعدما تعافى من تراجعات أعقبت خفض تصنيف ديون الولايات المتحدة من قبل وكالة موديز.

وجاء هذا الارتفاع امتداداً للتعافي الذي بدأ بعد إعلان الرسوم الجمركية في 2 أبريل نيسان، حيث ارتفع المؤشر بأكثر من 23% منذ أدنى مستوى سجله في جلسة 7 نيسان.

ويعود هذا التحسّن إلى تراجع حدة الرسوم الجمركية وتحسن ثقة المستثمرين.

واستناداً إلى بيانات تاريخية، فإن ما قد يلي هذا الارتفاع هو استمرار في الزخم الصعودي، وربما عودة إلى مستويات قياسية.

وأوضح البنك أن مؤشره العالمي «Global Equity Risk-Love Indicator»، الذي يقيس معنويات المستثمرين تجاه المخاطر، ارتفع من مستويات «الذعر الشديد» في مطلع أبريل نيسان إلى المنطقة المحايدة حالياً.

وأشار الاستراتيجي ريتش سامادهيا إلى أن المؤشر تحوّل من الذعر إلى الحياد في 32 مناسبة خلال السنوات الـ38 الماضية، مضيفاً أن في 4 حالات فقط عاد المؤشر إلى مستويات الذعر، بينما اتجه في جميع الحالات الأخرى نحو مستويات «النشوة».

وقال سامادهيا: «إن انحسار الذعر، يليه تحسن كبير في اتساع السوق، ضمن بيئة نقدية ميسّرة، غالباً ما يرتبط تاريخياً باستمرار أو تشكّل سوق صاعدة جديدة. ورغم أن التاريخ ليس دليلاً قاطعاً، فإن مجمل الأدلة تشير إلى أن الأسواق قد تواصل صعودها».

للتوضيح، قد تتراجع أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة  -والتي قادت تعافي السوق نحو المستويات القياسية - على المدى القريب.

وأشارت جيسيكا راب، الشريكة المؤسسة في «DataTrek Research»، إلى أن صندوق المؤشرات المتداولة «iShares MSCI USA Momentum Factor ETF»  تفوّق هذا العام على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بفارق 10 نقاط مئوية. لكن تاريخياً، غالباً ما يتراجع أداء الأسهم ذات الزخم القوي مقارنة بالمؤشر الأوسع بعد فترات من المكاسب الكبيرة.

وكتبت راب: «عندما يتفوّق الزخم على مؤشر S&P 500 بفارق لا يقل عن 10 نقاط خلال فترة امتلاك تمتد لـ100 يوم تداول —كما حدث مؤخراً— فإنه يتراجع لاحقاً بأداء أقل بمعدل 3.8 نقطة في المتوسط خلال الـ100 يوم التالية».

وأضافت: «كما أن نسبة تحقيقه لعوائد إيجابية في تلك الفترات التالية لا تتجاوز 19%».


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

جثث تتدلى من الأشجار.. سلسلة وفيات غامضة تثير الذعر في المغرب وتستنفر الأمن

عثر سكان مركز بوحلة في إقليم شفشاون بالمغرب، صباح اليوم الإثنين، على جثة شاب عشريني معلّقة إلى حبل مربوط بشجرة زيتون، في واقعة مأساوية، أثارت صدمة واسعة بين الأهالي واستنفرت السلطات الأمنية.

 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الشاب، الذي لم يتجاوز 24 عاماً، كان أعزباً ويعمل حلاقاً، وُجد جثة هامدة وقد لفّ عنقه بحبل في مشهد وصفه سكان المنطقة بالمروّع.

ورغم أن الفرضيات الأولية تشير إلى احتمال انتحاره، فإن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً معمقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث وأسبابه الحقيقية.

 

اللافت أن هذه الواقعة، وعلى فظاعتها، لم تكن الأولى من نوعها خلال عام 2025، حيث تسارعت وتيرة حوادث مماثلة في عدد من مناطق المغرب، ما أثار موجة من القلق في الأوساط الاجتماعية والأمنية على حد سواء.

ففي 8 مايو (أيار) الجاري، تم العثور على جثة طالب جامعي مشنوقاً إلى جذع شجرة بحي كويلما بمدينة تطوان، في حادثة هزت أسرته وأصدقاءه، ليتبيّن لاحقاً أنه كان يمر بظروف نفسية قاسية دفعته إلى إنهاء حياته.

وفي منتصف مارس (أذار) الماضي، وُجد رجل يبلغ من العمر 69 عاماً مشنوقاً إلى شجرة زيتون في مدينة بني ملال، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الجهات الأمنية التي باشرت تحقيقاتها في الحادث لكشف خلفياته.

أما بداية أبريل (نيسان) الماضي فلم تكن أهدأ، حيث شهدت جماعة أولاد صالح بإقليم النواصر حادثاً مماثلاً، بعدما تم العثور على جثة شرطي متدرب يبلغ 21 عاماً معلقة إلى شجرة.

وكشفت التحقيقات أن الشاب خرج من منزله مساءً مع أصدقائه، لكنه لم يعد، ليعثر عليه والده في اليوم التالي جثة متدلية في ظروف غامضة، لا تزال السلطات تبحث في ملابساتها.

 

وبعد أسبوع فقط من حادث الشرطي الشاب، استيقظ سكان مدينة سلوان على حادث صادم آخر، حيث عُثر على رجل في الأربعينات من عمره مشنوقاً إلى شجرة في منطقة نائية.

ونظراً لكون الضحية لم يكن معروفاً بأي مشاكل سابقة أو سلوكيات مثيرة للريبة، زاد غموض الحادث من فزع الأهالي، ودفع السلطات الأمنية إلى مباشرة إجراءات ميدانية موسعة، وجمع الأدلة بتوجيه من النيابة العامة المختصة.

اللافت أن هذه السلسلة من الحوادث، التي تحمل تشابهاً في الأسلوب وتنوعاً في الضحايا والأماكن والدوافع، طرحت أكثر من علامة استفهام حول الوضع النفسي والاجتماعي لفئات مختلفة من الشباب وكبار السن، ودفعت نشطاء مغاربة إلى التحذير من هذه الظاهرة التي تستدعي التدخل العاجل من المختصين في الصحة النفسية والاجتماعية، لتعزيز الوعي والدعم النفسي داخل المجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: الإنتهاء قريبا من إعداد الإستراتيجية الجديدة لحفظ وتثمين التنوّع البيولوجي
  • “أوروبا تبحث عن الحرب”.. روبيو يعود بأخبار صادمة من روما
  • مؤشر المنتجين الأجانب يقفز 65% في تركيا خلال عام
  • جثث تتدلى من الأشجار.. سلسلة وفيات غامضة تثير الذعر في المغرب وتستنفر الأمن
  • لماذا ارتفعت معظم بورصات الخليج.. في تعاملات اليوم ؟
  • ضبط محطة وقود في اللاذقية بمخالفة بيع وقود غير مطابق للمواصفات القياسية
  • تراجع الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة بعد خفض موديز تصنيف أميركا
  • إصدار 155 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا حتى نهاية نيسان
  • 2.1 مليار دولار تمويلاً جديداً لدعم مشاريع تنموية في الأردن خلال نيسان