صدى البلد:
2025-07-05@13:42:54 GMT

حزب العمال الكردستاني يرفض نفي أعضائه من تركيا

تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT

أعرب حزب العمال الكردستاني عن اعتراضه على نفي أعضائه من تركيا في إطار أي محادثات سلام مستقبلية مع أنقرة، بعد قرار تاريخي بحل نفسه.

الملك سلمان يترأس جلسة مجلس الوزراء في جدة ويشيد بنتائج زيارة ترامبعضو كنيست إسرائيلي سابق يصف أطفال غزة بالأعداء ويدعو لاحتلال القطاعبريطانيا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها على نحو عاجلجيش الاحتلال والشاباك يزعمان تصفية قائد منظومة طيران حماس

وقال زاجروس هيوا، المتحدث باسم الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني : إن “السلام الحقيقي يتطلب التكامل، وليس المنفى”.

أضاف :أنه "إذا كانت الدولة التركية صادقة وجادة بشأن صنع السلام، فيجب عليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة حتى يتم دمج أعضاء حزب العمال الكردستاني" في المجتمع.

طباعة شارك العمال الكردستاني تركيا محادثات سلام أنقرة المنفى الدولة التركية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمال الكردستاني تركيا محادثات سلام أنقرة المنفى الدولة التركية العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

ظلال الإبادة في غزة تثير جدلا بشأن دور أميركا في صناعة السلام بأفريقيا

 

يأتي ذلك في ظل سعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترسيخ سمعتها كصانعة سلام عالمي من خلال إنجازات دبلوماسية متتالية، وكان آخرها اتفاق السلام الذي أشرفت عليه وبوساطة قطرية بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية، مما يثير تساؤلات بشأن التناقض بين دورها في أفريقيا ومواقفها من الصراع في الشرق الأوسط.

وسلطت حلقة (2025/7/3) من برنامج "من واشنطن" الضوء على أوجه الشبه والاختلاف بين الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في تسعينيات القرن الماضي وما يحدث حاليا في قطاع غزة، حيث تدعم واشنطن إسرائيل علانية، ليس بالمواقف السياسية فحسب، بل وبالسلاح والمال.

الناشط في مجال حقوق الإنسان والناجي من الإبادة الجماعية في رواندا كلود جاتي بوكي رسم في حديثه لـ"من واشنطن" مقارنات صادمة بين المأساتين.

وأكد بوكي أن ما يجري اليوم في غزة مشابه بشكل كبير لما حدث في رواندا، مشيرا إلى القتل العشوائي للناس في غزة والنية الواضحة "لمحو جميع الموجودين هناك أو جزء كبير منهم".

وأوضح أن أوجه الشبه بين الحالتين تشمل عدم وجود رحمة حتى تجاه الأطفال ولا للمصابين والمستشفيات وأماكن العبادة، مؤكدا أن هذه الأمور حدثت في رواندا أيضا.

ولفت الناشط الرواندي إلى تشابه موقف المجتمع الدولي في الحالتين، واصفا إياه بـ"التواطؤ الكامل في الأعمال الوحشية، إما بالصمت أو بتسليح المعتدين".

وانتقد الدعم الأميركي لإسرائيل، مشيرا إلى أن أموال الضرائب تذهب إلى إسرائيل لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.

وكان ترامب قد وقّع قبل أيام على اتفاقية سلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في البيت الأبيض، منهيا بذلك حربا استمرت نحو 30 عاما وأزهقت ملايين الأرواح في منطقة البحيرات الكبرى بأفريقيا.

وجاءت هذه الخطوة في إطار جهود دبلوماسية متسارعة تهدف إلى ترسيخ سمعة الإدارة الأميركية الجديدة كصانعة سلام عالمي.

إعلان

واعتبر ترامب خلال مراسم التوقيع أن هذا الاتفاق يمثل "انتصارا مجيدا لقضية السلام"، مشيرا إلى أن الحرب التي وصفها بأنها "الأكبر على الكوكب منذ الحرب العالمية الثانية" قد قتلت 6 ملايين شخص على الأقل.

وتابع "اليوم ينتهي العنف والدمار، وتبدأ المنطقة بأكملها فصلا جديدا من الأمل والفرص والوئام والازدهار والسلام".

وفي ظل الاختلاف بالموقف الأميركي بين الحالتين في رواندا وغزة أثيرت تساؤلات بشأن التوصيف الحقيقي للإدارة الأميركية الحالية، هل هي صانعة سلام فعل، أم أن الأمر يختلف عندما يكون أحد طرفي الصراع أبرز حليف لها بالعالم.

ومن وجهة نظر المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو فإن ترامب "رئيس يسعى إلى السلام".

لكن هذا التوصيف لا يروق للخبير في شؤون الأمم المتحدة الدكتور عبد الحميد صيام، فترامب شارك في حرب ضد إيران بدون أن يكون هناك عدوان إيراني على الولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه "جريمة عدوان" وفقا للقانون الدولي.

كما أن الولايات المتحدة جزء من حرب غزة منذ اليوم الأول إلى الآن من خلال التسليح والأموال والاستخبارات والطائرات.

لذلك، فإن الامتحان الحقيقي لترامب -بحسب صيام- سيكون في قدرته على إحلال السلام العادل والدائم الذي يعيد إلى الفلسطينيين حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإيقاف الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن هذا هو المعيار الحقيقي لتقييم إدارة ترامب كإدارة سلام.

الدور القطري

بدوره، تحدّث وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي عن الدور الذي لعبته بلاده في التوصل إلى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، حيث عقدت جولات من المباحثات في الدوحة بعد اجتماع ثلاثي ضم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيسي رواندا بول كاغامي والكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في مارس/آذار الماضي.

وأشار الوزير القطري إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد أيام قليلة من نجاح الوساطة القطرية في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكدا أن "النجاح يولّد نجاحات أخرى".

وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تطبيق هذا النموذج على ملف غزة، مشددا على أن "وقف الحرب العدوانية على أشقائنا في غزة يتربع على رأس أولويات الدبلوماسية القطرية".

3/7/2025-|آخر تحديث: 22:31 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • إردوغان: السلام سيكتسب زخمًا مع بدء حزب العمّال الكردستاني بإلقاء السلاح
  • اعتقالات جديدة تطال 3 رؤساء بلديات في تركيا
  • تركيا: السلطات تنفّذ جولة جديدة من الاعتقالات بحق رؤساء بلديات معارضين
  • في التطبيع السوري ـ الإسرائيلي
  • هل يمرر البرلمان الليبي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا؟
  • ظلال الإبادة في غزة تثير جدلا بشأن دور أميركا في صناعة السلام بأفريقيا
  • دمشق بين أنقرة وتل أبيب.. هل تخسر تركيا ورقتها السورية؟
  • حماس في أنقرة.. تحركات دبلوماسية مكثفة مع تركيا لوقف العدوان على غزة
  • تقارير: تركيا تغيّر استراتيجيتها في ليبيا وتراهن على شراكات مع الشرق وحلفائه
  • الأونروا في تركيا: تحرك دبلوماسي لمحاولة إعادة التوازن لقضية اللاجئين