الثورة نت/..

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد أكثر من 50 مدنيا من أهالي القطاع، معظمهم أطفال ونساء، خلال 5 ساعات، في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة بالقطاع.

وقال في بيان، إنه “في الساعات الخمس الأولى من فجر الثلاثاء، أسفر القصف الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 50 مدنيا، بينهم 33 من الأطفال والنساء، في مشهد دموي مروّع يُجسّد جريمة مكتملة الأركان”.

وأضاف: “نُدين المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، والتي تصاعدت بشكل همجي واستهدفت منازل مأهولة ومراكز إيواء، ومستشفيات، وتكايا توزع الطعام على الجوعى في سلوك إجرامي يرقى إلى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان”.

وتابع: “تتزامن هذه المجازر مع تصريحات غير مسبوقة لزعيم حزب ’الديمقراطيين’ الإسرائيلي يائير غولان، اعترف فيها صراحة بأن الجيش الإسرائيلي يخوض حربا ضد المدنيين، وأنه يقتل الأطفال كهواية، وأن هدفه الأساس هو تهجير السكان”.
وذكر أن تصريحات غولان، “تمثل إقرارا واضحا بجريمة الإبادة الجماعية الجارية، ضد شعبنا الفلسطيني”.
وطالب المكتب الاعلامي الحكومي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، بالخروج من صمتهم والتحرك العاجل لوضع حد لهذه المجازر البشعة، ومحاسبة القادة الإسرائيليين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استنكر غولان الممارسات التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، مضيفا أن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة التهجير.

وقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في مقابلة، إن “الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان”، وأضاف محذّرا من أنّ”إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم. مثل جنوب إفريقيا في الماضي إذا لم تعد وتعمل كبلد عاقل”.

وكثّف الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على قطاع غزة في إطار توسيعه لحرب الإبادة خاصة بعد إعلانه الأحد، بدء عملية عسكرية برية في مناطق عدة بالقطاع.

ومطلع مايو الجاري، أقرّ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، خطة عملية “عربات جدعون”، وشرعت الحكومة لاحقًا في الإعداد لها، عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.

وتتضمّن العملية “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع”، على أن “يبقى” الجيش في أي منطقة “يحتلّها”.

وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد 12 فلسطينياً أغلبهم أطفال ونساء بقصف مدفعي صهيوني على خان يونس

الثورة نت/..

استشهد 12 فلسطينياً وأصيب آخرون، مساء يوم الإثنين، إثر قصف مدفعي لجيش العدو الصهيوني استهدف المواطنين في بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية للأنباء، باستشهاد 7 أفراد من عائلة واحدة (أم وأطفالها) في قصف مدفعي للجيش الصهيوني على حي العمور، ببلدة الفخاري شرقي خان يونس.

وذكرت أن الشهداء هم: “صفاء عليان سليم العمور، سما رشاد عمر العمور، لما رشاد عمر العمور، سجى رشاد عمر العمور، لين رشاد عمر العمور، ندى رشاد عمر العمور، ليان رشاد عمر العمور”.

ولفتت إلى أن خمسة فلسطينيين من أسرة واحدة استشهدوا جرّاء قصف مدفعي صهيوني على منزل في بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس.

وأوضحت أن الشهداء هم: “جمانة كمال محمد أبو دقة، وسام محمد علي أبو دقة، سراج محمد علي أبو دقة، جولان محمد علي أبو دقة، جيلان محمد علي أبو دقة”.

مقالات مشابهة

  • “الليكود” شرع في معاقبته.. مسؤول صهيوني بارز: “إسرائيل” تمارس قتل أطفال غزة كهواية
  • استنكار الجنرال غولان لقتل أطفال غزة يوحّد ساسة إسرائيل
  • غولان يثير عاصفة في إسرائيل.. الجيش يقتل أطفال غزة كهواية
  • الإعلام الحكومي بغزة: استشهاد 50 مدنيا خلال 5 ساعات
  • يائير غولان يتهم إسرائيل بقتل الأطفال كهواية
  • غولان: إسرائيل دولة تقتل الأطفال كهواية وستصبح دولة منبوذة
  • ضجة في حكومة إسرائيل بعد تصريح "قتل الأطفال كهواية" في غزة
  • عاجل. يائير غولان: الدولة العاقلة لا تخوض حربا ضد مدنيين ولا تقتل الأطفال كهواية والحكومة عاجزة
  • استشهاد 12 فلسطينياً أغلبهم أطفال ونساء بقصف مدفعي صهيوني على خان يونس