عدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعدات
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قتل 94 فلسطينياً في غارات إسرائيلية، بينهم 45 خلال محاولتهم استلام مساعدات إنسانية، حسبما أفادت مستشفيات ووزارة الصحة في قطاع غزة. اعلان
أعلنت مستشفيات ووزارة الصحة في قطاع غزة يوم الخميس أن 94 فلسطينياً قُتلوا جراء الغارات الجوية وعمليات اطلاق النار الإسرائيلية التي نفذها الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الليلة الماضية.
ومن بين الضحايا، 45 شخصاً كانوا يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية في عدة مواقع داخل القطاع.
ولم تعلّق القيادة العسكرية الإسرائيلية رسمياً على هذه الغارات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وأفادت المعلومات بأن خمسة أشخاص قُتلوا خارج مواقع مرتبطة بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أمريكية تدعمها إسرائيل لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع، بينما قُتل 40 آخرون أثناء انتظارهم لتوزيع المساعدات في مناطق متفرقة من غزة.
Relatedبينهم أطفال.. الصحة العالمية تُجْلي 23 مريضًا من غزة لتلقي العلاج في الأردن وتركيابن غفير: لن أدعم اتفاق وقف النار لأنه متهور.. وسنواصل القتال حتى النصرتشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزةكما شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على القطاع غزة ليل الأربعاء وفجر الخميس، أدت إلى مقتل العشرات، من بينهم 15 شخصاً قضوا عندما استهدفت ضربات جوية خياماً في منطقة المُواصي، حيث يقيم عدد كبير من الفلسطينيين النازحين.
وقُتل أيضاً 15 شخصاً في ضربة منفصلة استهدفت مدرسة في مدينة غزة كانت تؤوي عدداً من العائلات النازحة.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد القتلى من الفلسطينيين في القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 قد تجاوز 57,000 شخص، بما في ذلك 223 مفقوداً تم تصنيفهم ضمن قائمة القتلى.
ولفتت الوزارة إلى أنها لا تقوم بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين في إحصائيتها الرسمية، لكنها أكدت أن أكثر من نصف عدد القتلى هم من النساء والأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب بدأت في 7 أكتوبر الماضي، عندما شن مقاتلون من حركة حماس هجوماً على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1,200 شخص واختطاف ما يقارب 250 آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا إيران دونالد ترامب إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا إيران دونالد ترامب ضحايا إطلاق رصاص إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا إيران دونالد ترامب قطاع غزة انفجار سوريا أحمد الشرع أزمة إنسانية حكم السجن
إقرأ أيضاً:
العين الحمود يكتب: ”لا شيء يوجبُ الشكر”
صراحة نيوز- العين فاضل الحمود
توقفتْ الحربُ على قطاعِ غزة وتوقفتْ مأساة القتل والتهجير والتجويع وها قد بدأ الغزيّون بالعودة إلى بيوتهم بعد معاناةٍ امتدتْ لهدمِ كل حلمٍ وطموحٍ وحوّلتْ البنيان إلى دمارٍ والأطفال إلى قطعٍ من الجوع والعطش والخوف وحوّلتْ الأمهات إلى زوالاتٍ من الحزن بعد أن ودّعن ابنائهن فكان عويلُ البكاء وأنين الحسرات سيّد الموقف بعد أن غابَ الرأي العالمي ومؤسسات حقوق الإنسان عن المشهدِ برُمّته وكأن الأمرَ لا يعنيهم بشيء وكأن الذين يقتّلون هناك ليسوا ببشرٍ فأُغلقت المعابر وأُطبق الحصار حتى باتت كِسرة الخبز حلمًا وشربة الماء مطمعًا استحال الوصول إليه، لينال هذا المشهد من المنطقةِ جميعها بعد أن غابَ الأمن والأمان وتشتّتْ فُرص السلام وامتدتْ يد العدوان لتصل إلى شامِ العروبة ولبنان المحبةِ وقطر الوسطية فأصبح العنفُ عنوانًا والويلات تحاصر المكان فكان الموقفُ صعبًا يحتاج إلى الرجال الذين يعكفون عنانَ خيول عزائمهم لمجابهةِ التحديات وردّ العدوان وكفّ يد الشر وتحويل المشهد لصالحِ الحق والإنسانية.
هنا جاءَ دور الأردن الذي لم يستحقْ الشكر ولا العرفان ولا الإمتنان ليُطرح هنا السؤل …أفلَم يكن جلالةُ الملك أولَ من انطلقَ لقيادة معركةٍ دبلوماسيةٍ سياسيةٍ صعبة بعد أن غاب الرأي العالمي عن المشهد ،أفلَم تكن التحركات التي جابَ بها جلالة الملك الجانب الأوروبي والأمريكي والعربي والإقليمي لينتزعَ جلالة الملك الاعتراف بالدولة الفلسطينية من عددٍ كبير من دول العالم وتبنّي حلّ الدولتين الذي ينادي به جلالته منذُ سنواتٍ عدّة وإيقاظِ ضمائر الأمم وإجبارهم على تَبنّي موقف الصواب وعدم التحيّز للجانب الصهيوني المُعتدي الذي تذرّع بحقه بالدفاع عن النفس ليضربَ بقوته الظالمة قومًا لا يملكون ما يدافعون به عن أنفسهم فتكبّدوا الخسائر الكبيرة من قتلٍ وتجويعٍ وتهجير، أفلَم يكن جلالةُ الملك في أولى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني فوق سماء غزة هاشم المُلتهبة مغامرًا بحياته لإيصال المساعدات إلى أهلنا هناك ،أولَم تكن جلالةُ الملكة تُعرّي بحديثها عبر المحطات العالمية موقف الكيان المُحتل وجرائمه اللاأخلاقية واللاإنسانية و وتُشرف بنفسها على استقبال مرضى السرطان من أطفال القطاع وذويهم وتُخلي لهم أقسامًا في مستشفياتٍ خاصة لاستقبالهم وتوفر المأوى لذويهم ، أفلَم يكن ولي العهد هناك في العريش على معبرِ رفح يُشرف بنفسه على إيصالِ المساعدات الإنسانية والطبية إلى أهلنا في القطاع ،أولَم تكن الأميرة سلمى ترافق طائرات نسور سلاح الجو لإيصال المساعدات من سماء القطاع ،أولَم يكن الأردن أولَ من وصل بطائراتِ سلاح الجو الملكي لكسرِ الحصار وإيصال المساعدات، أولَم تكن الهيئةُ الخيرية الهاشمية أول من يوصل قافلة مساعدات برية إلى القطاع ، أولَم يقدم الأردن قرابة ٩٣٠ مليون دولار كمساعداتٍ لأهلنا في القطاع خلال الثلاثة عشر عامًا الماضية كان منها ٣٧٦ مليون خلال العامين الماضيين ،أولَم يقدم الأردن اكثر من ٥٣ طائرة أرسلتْ المساعدات إلى القطاع عبر مطار العريش ،أولَم يقدم ١٩٤ قافلة احتوت على ٨٤٨٠ شاحنة، أولَم نقُم ب١٦٤ إنزال جوي أردنيًّا خالصًا، أولَم نشارك ب ٤٠٠ إنزال جوي بالتعاون مع دولٍ شقيقةٍ وصديقة ،أولَم يكن لنا ١٠٢ طائرة عامودية ضمن الجسر الجوي ،أولم نقدم ٦٠٠٠ وحدة من دمائنا و ٥٧٩ طرفًا صناعيًّا، أولَم نُقدم ١١٩٩٣٨ طن من المساعدات و ١،١٥٥،٦٥٦ وجبة غذائية، أولَم تكن الخدماتُ الطبية الملكية موجودة تحت القصفِ هناك تقدم الرعاية الطبية وتقدم الخدمات العلاجية و الأطراف الصناعية التي أعادت الأمل لمن بُترتْ أطرافهم ،أولَم تجري مستشفياتنا الميدانية ٣٦٠٥٨ عملية جراحية ،أولَم تستقبل ٤٨٩٨٠١ مراجع بعد أن خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة كل هذا ولم نُقدم شيئًا ولم نفعل شيئًا ولم نتحدث بكلمةِ حق ولم .. ولم .. ولم .. قولوا ما شئتم فلن يلحقنا شكٌ بأنفسنا فقد قالها جلالة الملك بمنتهى الثقة أننا ومهما قدمنا لأهلنا في القطاع لن نفيهم حقهم وإننا مطالبون بالمزيد والمزيد.
كل هذا ولم نقدمْ شيء ولم نستحقْ الشكر من أحد وهذا لا يُزعجنا ولا يُثني عزائمنا فنحن الذين نعمل ليس لنُري الآخرين بل ليقتدي بنا الآخرين ونحن نعمل ولا ننتظر شكرًا وثناءً من أحد فكلمة شكرًا لا تكبّرنا فنحن من ولدنا كبارًا نلتزم بمسؤوليتنا العربية والقومية والإسلامية نمضي على نهجِ من سبقونا من أجدادنا وآبائنا وعلى إرثنا الهاشمي الخالد الذي دافع عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس و وواجبنا تجاه أهلنا في الضفة الغربية والقطاع.
هذا هو جلالة الملك وهذه هي جلالة الملكة وهذا هو ولي العهد وهذه هي العائلة الهاشمية ينطلقون ليقدموا الخير والحب وينحازون إلى السلامِ والإنسانية فجلالة الملك أول من تحركَ وآخر من توقف تنبأ بما آلتْ إليه الأمور فكان بخطواته يسابقُ الأحداث ويوجه الجهود ويقود الدّفة إلى برّ الأمان لم يلتفتْ يومًا إلى قولِ مُغرض أو رأي مُحرّض لا تأخذه بالحقّ لومةَ لائم ،هذا هو الأردن وشعبه العظيم بلدُ العرب والعروبة ما كفّ أبوابه في وجهِ أحدٍ وما تنصّل يومًا عن واجبه وقيمه ،فكان صاحبُ الموقف العظيم الخالد والشامخ والثابت لا يلين وإن قست الظروف ولا يثنيه الشح عن مد الكفوف وهنا وجب علينا أن نقولَ شكرًا لجلالة الملك ولجلالة الملكة ولولي العهد وللعائلة الهاشمية ولأبناء شعبنا العظيم فنحن المخلصون الصادقون المرابطون الأوفياء لا نُتبع المعروف مِنّةً ولا ننتظر شكرًا من أحد.