مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل.. الإعلام العبري يحذر
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، وعلى رأسها القناة 14 العبرية، تقارير تحذيرية زعمت أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل وتستعد لمواجهة عسكرية محتملة.
ونقلت القناة العبرية عن الضابط إيلياهو ديكل رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا، والخبير المتخصص في الشؤون المصرية، تحذيره من أن اتفاقية السلام مع مصر سوف تنهار لأنه لا يوجد تقريبا أي بند في اتفاقية السلام لم يتم انتهاكه.
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن الجيش المصري يعزز من ترسانته العسكرية، مشيرا إلى أن مصر تجهز جيشها لمواجهة مع إسرائيل.
وأضاف: "ليس الأمر مجرد مطار عسكري واحد، لقد أنشأوا ثلاثة مطارات عسكرية في سيناء، على عكس اتفاقية السلام".
ووفقا له، فإن الجيش المصري منشغل باستمرار بالتحضير ليوم من المواجهة مع الجيش الإسرائيلي وقد أجرى المقدم المتقاعد إلياهو ديكل، مقابلة في برنامج عوديد منشيه، وقدم صورة مثيرة للقلق عن الوضع فيما يتعلق بالنوايا العسكرية المصرية والتآكل المتزايد لاتفاقية السلام.
وبحسب ديكل، فإن تحليل صور الأقمار الصناعية الأخيرة لبرنامج جوجل إيرث يكشف أن "الجيش المصري منشغل باستمرار بالتحضير ليوم المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وبحسب قوله فإن فوضى اتفاق السلام بدأت منذ يوم التوقيع عليه، بينما كان الحبر لا يزال رطبا.
وزعم الضابط السابق أنه ابتداء من عام 2007، تكثفت عملية "التآكل" للإتفاقية، واليوم "لم يعد هناك أي بند تقريبا في اتفاق السلام لم يتم انتهاكه أو دوسه أو حتى عدم وجوده في الواقع".
وتابع: "على سبيل المثال، تم إنشاء ثلاثة مطارات عسكرية في أراضي سيناء"، قائلا: "ليس مطارا عسكريا واحدا بل أنشأوا ثلاثة مطارات عسكرية في سيناء، خلافا لاتفاقية السلام".
وأشار ديكل أيضا إلى أن المصريين بنوا نحو 60 جسرا ومعبرا فوق قناة السويس، قائلا: "ليس لدي أي بند في الاتفاق يمنعهم من بناء 600 جسر، لكن هذا يشير إلى الاتجاه والعقلية المصرية".
وفي السياق نفسه، تسأل قال موقع "جيه دي إن" الإخباري الإسرائيلي، خلال تقرير له، هل ينهار السلام مع مصر؟ ، مشيرا تصريحات إلياهو ديكل، ضابط الاستخبارات الكبير السابق، دقت جرس إنذار لابد من الانتباه إليه
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إصابة مراسلة تليفزيون فلسطين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أصيبت مراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون، اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها الإعلامية.
وأفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على المراسلة الصحفية إسلام الزعنون، ما أدى لإصابتها في الكتف.
من جانبه، أدان الإعلام الرسمي الفلسطيني بأشد العبارات، استهداف مراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون وإصابتها بطلق ناري من طائرة مسيرة للاحتلال، خلال تغطيتها الإعلامية في قطاع غزة، معتبرا ذلك جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الصحفيين الفلسطينيين.
وأكد المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير، أحمد عساف، أن هذا الاعتداء يأتي في سياق الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال على الحقيقة، ومحاولة دائمة لإسكات الصوت الفلسطيني، لا سيما الإعلام الرسمي الذي كان ولا يزال في طليعة من ينقل صورة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف عساف: ما تتعرض له الزميلة إسلام الزعنون وزملاؤها في الميدان من مخاطر، هو جزء من الثمن الذي يدفعه الصحفي الفلسطيني لقاء تمسكه بواجبه المهني والوطني، ولن يزيدنا ذلك إلا إصرارا على الاستمرار في أداء رسالتنا.
وطالب عساف، المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق الإعلاميين، التي ترقى في كثير من الأحيان إلى جرائم حرب.
اقرأ أيضاًحصيلة أولية.. استشهاد 100 فلسطيني جراء مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة