وزير العدل: كنت سأستغرب لو وقع نواب "الاتحاد الاشتراكي" مع المعارضة على ملتمس الرقابة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، اليوم الثلاثاء، إنه كان سيستغرب لو وقع نواب الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، مع باقي مكونات المعارضة على ملتمس الرقابة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون المسطرة الجنائية في مجلس النواب.
وأوضح وهبي أن الدستور منح للمعارضة مجموعة من الوسائل، بما في ذلك ترؤس لجنة تقصي الحقائقة والمهم الاستطلاعية، وأيضا تقديم ملتمس الرقابة.
وأضاف وهبي مخاطبا المعارضة، « غير قادرين على تقديم ملتمس الرقابة، وتريدون منح حق رفع الشكايات في قضايا الفساد للجمعيات ».
وقال وهبي أيضا، « اسمحوا لي، لا تستطيعون تقديم ملتمس الرقابة، هذا عجز سياسي للمعارضة »، ليرد مصطفة الابراهيمي عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية قائلا: « ما خلاوناش ».
وتابع وزير العدل، « ذلك شأن المعارضة، ولا شأن لي به، وكنت سأستغرب لو أن الحزب الذي انسحب من مبادرة ملتمس الرقابة وقع معكم ».
وكان الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أعلن الجمعة الماضية، توقفيه لأي تنسيق بخصوص الملتمس، بسبب “عدم لمس أية رغبة في التقدم من أجل تفعيله” و »الإصرار على إغراق المبادرة في الجوانب الشكلية”، مع “اختفاء الغايات منه كآلية رقابية من أجل تمرين ديمقراطي تشاركي، وحلول رؤية حسابية ضيقة تبحث عن الربح السريع محلها”.
وأوضح الفريق المتمي للمعارضة، أنه « للأسف، وبعد سلسلة من الاجتماعات، لم نلمس أية إرادة حقيقية وصادقة لإخراج المبادرة إلى حيز الوجود؛ حيث فضلت بعض مكونات المعارضة الدخول في تفاصيل ذاتية وتقنية لا علاقة لها بالأعراف السياسية والبرلمانية المتوافق عليها والمعمول بها ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملتمس الرقابة
إقرأ أيضاً:
في سابقة.. العلمي ينادي على أسماء الحاضرين في جلسة تشريعية ويتأسف لغياب البرلمانيين
عبر رئيس مجلس النواب، الطالب العلمي عن الاستياء من غياب البرلمانيين عن جلسة التصويت على مواد مشروع قانون المسطرة الجنائية، مساء اليوم، قبل أن يلجأ إلى تلاوة أسماء الحاضرين لتسجيلهم في محضر الجلسة.
وقال العلمي، بعدما لاحظ الغياب الكبير للبرلمانيين، « أتأسف لما وصلنا إليه، هل سأقرأ لائحة الحضور أم الغياب »، مضيفا، « ديرنا الكامرا ما خدماتش دابا نديرو لابيل ».
ولجأ رئيس مجلس النواب، إلى المناداة على أسماء الحاضرين، وقال إنه سيتم تسجيلهم في محضر الجلسة، وبلغ عدد الحاضرين من الأغلبية 63 برلمانية وبرلمانية، بينما نادى العلمي على 25 نائبا ونائبة من المعارضة، ليصل مجموع الحاضرين 88 برلمانيا وبرلمانية من أصل 395 أعضاء مجلس النواب، بنسبة حضور بلغت 22 بالمائة.
ومع تلاوة أسماء الحاضرين من البرلمانيين والبرلمانيات، لاحظ رئيس المجلس بدء دخول نواب لم يكونوا في القاعة، ليعلق، « عاد بديتو كاتبانو ».
وشوهد برلمانيون يسرعون نحو القاعة الكبرى للمجلس، قادمون من مكاتب فرقهم البرلمانية، بعدما نبههم الموظفون في الفرق البرلمانية إلى بدء تلاوة رئيس المجلس لأسماء الحاضرين.
وقال العلمي أيضا، « هؤلاء ستسجل أسماءهم في المحضر، لم نذكر الغائبين حتى لا يقول لنا أحد أننا تلونا اسمه وكان حاضرا ».
وأضاف رئيس المجلس، « إما أن نكون مسؤولين أو لا نكون، إن أعجبكم هذا الوضع لن أتحدث من جديد في الموضوع، ونمرر القوانين بخمسة نواب فقط ».
وكانت الجلسة بدأت بحضور 130 برلمانيا وبرلمانية من الأغلبية و40 من المعارضة، قبل أن يصبح عدد نواب الأغلبية لحظة تلاوة أسماء الحاضرين 63 فقط، وعدد نواب المعارضة الحاضرين 25 فقط.