مسير وعرض لطلاب الدورات الصيفية في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم طلاب الدورات الصيفية بمديرية الجميمة في محافظة حجة مسيراً وعرضاً كشفياً تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة.
كما نظم طلاب الدورات الصيفية في عزلة انهم الشرق ومنطقة وادي البير بعزلة بني داوود في مديرية كشر عرضاً، تنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة.
وردد الطلاب المشاركون هتافات البراءة من أعداء الإسلام واستمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
وجسدوا ما تلقوه من مهارات في الدورات الصيفية ومستوى الوعي والبصيرة الذي وصلوا إليه، منددين بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة وسياسة التجويع.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، واتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد أبناء غزة.. معتبرين مساندة الأشقاء في غزة مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية على جميع العرب والمسلمين، وتتطلب التحرك بكافة الوسائل والإمكانيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
عرض كشفي مهيب لطلاب الدورات الصيفية في حجة
يمانيون../
في مشهد تربوي وتعبوي لافت، شهدت مدينة حجة عرضًا كشفيًا واسعًا نظّمته اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية، عكس الروح القرآنية المتوقدة لدى طلاب الدورات الصيفية، تحت شعار “علم وجهاد”، مجسّدين بذلك التلاقي العميق بين الإيمان والمعرفة والارتباط العملي بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الفعالية لم تكن مجرد استعراض عسكري أو كشفي، بل لوحة إبداعية حيّة، قدّم من خلالها الطلاب نماذج مما تعلموه واكتسبوه من مهارات وقدرات عملية وفكرية، شملت أعمالًا ابتكارية وصناعية وتقنية، في مشهد فاق التوقعات، وكشف عن عمق التحول التربوي الذي تصنعه المدارس الصيفية في وجدان النشء.
وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب ونائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة الصيفية، عبدالله الرازحي، أن ما عُرض من مواهب ومهارات هو ثمرة لمسار تأهيلي قرآني، لا يكتفي بتعليم المعرفة، بل يعمق الوعي ويصقل الهوية ويغرس القيم. وقال:
“هؤلاء الطلاب ليسوا مجرد متعلمين.. بل طلائع جيل التحرر والانعتاق، وبناة مستقبل مشرق لأمة أنهكها التبعية وأعياها الانحدار الثقافي”.
وأضاف الرازحي أن الدورات الصيفية تمثل منارات مضيئة وسط ظلام التضليل، تُحصّن الجيل بالقرآن وتحرّره من أغلال الإعلام المعادي والغزو الثقافي، وتضعه في قلب قضايا أمته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي أثبت الطلاب اليوم أن وعيهم بها لم يعد هامشيًا، بل مركزيًا وجهاديًا.
بدورهم، عبّر المشاركون من الطلاب عن اعتزازهم بما تلقوه خلال الدورات، مؤكدين أن هذه التجربة أخرجتهم من روتين التعليم التقليدي إلى أفق جديد من الوعي والبصيرة والانتماء العملي للقرآن ومناهجه، معتبرين أنفسهم امتدادًا لجبهات الجهاد في مختلف الميادين.
حضر العرض الكشفي عدد من القيادات التنفيذية والتربوية والأمنية في المحافظة، بينهم وكيل محافظة حجة محمد القاضي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة حمود المغربي، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمشايخ والشخصيات المجتمعية، في حضورٍ عبّر عن حجم الرهان الوطني على مخرجات هذه الدورات النوعية.
ويُعد هذا العرض واحدًا من أبرز الفعاليات التي تجسّد الرؤية الوطنية في إعداد جيل قرآني واعٍ، قادر على فهم واقعه، ومواجهة تحدياته، والمساهمة في بناء اليمن الحر والمستقل، كجزء من معركة الأمة الكبرى ضد المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة.