فرنسا تعلن اتفاقاً مع بريطانيا وكندا للاعتراف المشترك بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، أن فرنسا وبريطانيا وكندا اتفقت على الاعتراف بدولة فلسطين بشكل مشترك، في خطوة دبلوماسية منسقة تهدف إلى دعم الحل السياسي في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
.. ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
وشدد بايرو على أن هذا التحرك الثلاثي "لن يتوقف"، مؤكداً أن الدول الثلاث عازمة على المضي قدماً في هذه المبادرة.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر"، أن بلاده مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة تخدم مصالح الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وقال: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية. يجب أن يتوقف هذا الواقع، ولهذا نحن ملتزمون بالاعتراف بفلسطين".
وأضاف بارو أنه يعمل بجد من أجل التوصل إلى حل سياسي يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويعزز أمن إسرائيل، مشيراً إلى أن استمرار العنف ومنع دخول المساعدات إلى غزة جعل الوضع هناك "لا يُحتمل"، ووصف ما يحدث بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، من المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي تعتزم تنظيمه بالاشتراك مع السعودية، في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، بهدف إحياء مسار السلام على أساس حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين الفلسطينيين والإسرائيليين الاعتراف بفلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا.. صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته 19 كاهنًا جديدًا، منهم 14 كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا.
شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
الراعي الصالحوجاءت عظة القداس من خلال إنجيله، وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الإصحاح العاشر الذي يحوي فصل “الراعي الصالح”.
ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي:
١- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا.
٢- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر.
٣- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو ٨: ٣٦) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨)
وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير".
ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي:
١- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك، فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم).
٢- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على جميع المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب، على الدوام.
٣- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولاً أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح.