الرعاية الصحية: التعاون الدولي وتبادل الخبرات سبيلنا لبناء نظام صحي مستدام
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن مشاركتها في فعاليات النسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة، الذي يُعقد خلال شهر مايو الجاري، تحت رعاية جامعة الدول العربية وتنظيم تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، والذي يُعد أكبر تحالف عربي في مجال الاستدامة ويضم نخبة من المؤسسات والقيادات الحكومية والخاصة.
وقد شاركت الهيئة في المعرض بفاعلية من خلال جناح خاص عرضت فيه نماذج من تجاربها الناجحة في مجال الاستدامة الصحية، إلى جانب مشاركتها الطبية في تقديم الفحوصات السريعة لزوار المعرض.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الهيئة تولي أهمية كبيرة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات واستكشاف سبل الشراكة على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف بناء نظام صحي مرن ومستدام قادر على التكيف مع تطورات العصر والاستجابة الفاعلة لاحتياجات المواطنين، مشيرًا إلى أن الهيئة تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، ضمن إطار منظومة التأمين الصحي الشامل.
تسليط الضوء على جهو التحول الأخضروأضاف د. السبكي ، أن مشاركة الهيئة في المعرض العربي للاستدامة تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز ريادتها في مجال الرعاية الصحية المستدامة، وتسهم في تسليط الضوء على جهودها في التحول الأخضر، فضلًا عن دورها في تسهيل جذب الاستثمارات الذكية والشراكات الاستراتيجية، وفتح آفاق تعاون جديدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وشهد جناح الهيئة العامة للرعاية الصحية بالمعرض العربي للاستدامة إقبالًا واسعًا من الزوار والمهتمين، للاطلاع على تجربة الهيئة الرائدة في تطبيق منظومة التغطية الصحية الشاملة، والاستفادة من الفحوصات الطبية السريعة التي قدمها فريق الرعاية الصحية لزوار الجناح، بما يعكس الثقة المتزايدة في قدرات الهيئة وإمكاناتها التقنية والبشرية.
وضمن فعاليات المؤتمر المصاحب للمعرض، نُظمت جلسة نقاشية بعنوان "إدارة الرعاية الصحية المستدامة: استراتيجيات من أجل مستقبل مرن"، وترأس الجلسة د. نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر. وشهدت الجلسة مشاركة رفيعة المستوى من قيادات الهيئة وخبراء في الرعاية الصحية.
حيث تحدث في الجزء الأول كل من: د. أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، د. حاتم الملا، المدير التنفيذي لمستشفى الناس، وأدارت الجلسة د. أسماء سلمان، مدير عام الإدارة العامة للتسويق وتنمية الأعمال والمشرف على ملف السياحة العلاجية بالهيئة.
وفي الجزء الثاني من الجلسة تحدث كل من: د. سالي عبدالرؤوف، مساعد المدير التنفيذي لشئون تهيئة المنشآت ومدير عام الإدارة العامة لشئون الأفرع بالهيئة، د. محمد عمارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات بهية، د. هشام شفيق، مدير الشئون الحكومية والاستدامة بشركة أسترازينيكا، د. رانيا السيد، المدير الإقليمي لمنظمة باثفايندر في مصر والشرق الأوسط، وأدارت الجلسة د. نرمين عاشور، مدير وحدة الاستدامة والتحول الأخضر بالهيئة.
ويُذكر أن تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة يضم نخبة من المؤسسات من مختلف الدول العربية، ويهدف إلى تطوير السياسات المشتركة، دعم الشراكات الفاعلة، وتسريع التحول نحو تنمية عربية خضراء وشاملة ومستدامة، حيث تمثل مشاركة الهيئة العامة للرعاية الصحية في هذه الفعالية فرصة متميزة لنقل الخبرات المصرية وتوسيع نطاق تأثير التجربة الرائدة في التغطية الصحية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية المعرض العربي جامعة الدول العربية هيئة الرعاية الصحية التعاون الدولي المواطنين القطاع الصحي التغطية الصحية الشاملة الهیئة العامة للرعایة الصحیة جامعة الدول العربیة الرعایة الصحیة المعرض العربی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
أبوظبي - وام
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة، وأشار سموه إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي، ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي.
وجاء ذلك خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل.
واطّلع سموه خلال الجولة على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة«.
على صعيد متصل أطلق سموه، مجموعة “سِرح”، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة.
وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية.
وشهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة «سِرح» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد “أدنوك” بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”أدنوك” ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “سِرح”، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في “أدنوك”، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ ’أدنوك‘ توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة ’سِرح‘، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من ’أدنوك‘ و’سِرح‘«.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “سِرح” إن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة”.
وتعد مجموعة»سِرح'، التي كانت تُعرف سابقًا باسم “الظفرة للخدمات الفنية” امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج “جمعية الظفرة التعاونية” و”جمعية دلما التعاونية”، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي وتطورت المجموعة لتصبح شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها.
وتستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة “السِرح”، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة