تفاصيل تدشين منصة تراخيص جديدة خلال أيام لتسهيل إجراءات المستثمرين
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن الدولة تهدف لنشر التنمية والاستثمارات في كافة ربوع الوطن، موضحًا أن التحديات ما زالت موجودة وبدأنا نتعامل مع التحديات.
. وخبير يوضح تأثيره على الاقتصاد
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الهيئة تعمل على منصة تراخيص لتجميع كافة التراخيص المتواجدة لأي مستثمر، واللي عايز يعمل تراخيص يتوجه للجهة من خلال المنصة ويأخذ الترخيص الخاص به بمدة زمانية محددة.
وأضاف أن المنصة ستنطلق خلال أيام وسيُعلن عن إطلاقها رئيس الوزراء تسهيلًا على المستثمرين، وستكون مرحلة أولى، والمرحلة الثانية لها ستكون أكثر حداثة وتقدمًا، وستبدأ في الربع الأول من العام القادم.
وأوضح أن مصر جاذبة للاستثمار، وأن الشركات الكبرى ستأتي عندنا، والأهم هو الواقع، وكان عندنا تحديات وما زالت، وقمنا بالعمل على هذه التحديات لنكون من الدول المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العامة للاستثمار حسام هيبة المناطق الحرة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
«جي 42» تقلص دورة المشتريات من 3 أشهر إلى 10 أيام بمنصة ذكاء اصطناعي من إنسبشن
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «جي 42» عن إطلاق واعتماد منصة المشتريات المتقدمة «(In) Business Procurement)» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي طورتها شركة «إنسبشن» التابعة للمجموعة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل ملامح الكفاءة التشغيلية.
وتُعد «جي 42» أول جهة في أبوظبي تتبنى مثل هذه التقنية المتطورة في مجال المشتريات المؤسسية، لترسخ بذلك معياراً جديداً للسرعة والمرونة في القطاع.
وتهدف المنصة الجديدة إلى إحداث تحوّل جذري في وظائف المشتريات، حيث يُتوقع أن تقلص دورات التوريد وإبرام العقود بنسبة تصل إلى 40%، وتحقق وفورات في التكاليف تتراوح بين 7% و10%، حيث تعتمد المنصة في قدراتها على نماذج لغوية رائدة عالمياً مثل (GPT-4o) و(Llama)، مما يمكنها من تسريع عملية الوصول إلى موردين جدد بمعدل ثلاثة أضعاف، وضمان امتثال تعاقدي يفوق 90%.
وتعمل المنصة كمركز ذكي ومستقل قادر على التكامل السلس مع أنظمة المؤسسات القائمة، وتزويد المسؤولين برؤية شاملة وتحليلات فورية، ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الحواري، وتقييم الموردين، والبحث الذكي في العقود، ودعم اللغات المتعددة، والتنبؤ الاستباقي بالمخاطر، فإنها تحوّل عمليات المشتريات التقليدية إلى وظيفة ذكية قائمة على البيانات وسريعة الاستجابة.
وقال الدكتور آصف أشرف، نائب الرئيس التنفيذي لسلاسل الإمداد في «جي 42»، إن المنصة مكنتهم من تقليص معدّل دورة المشتريات من 3 أشهر إلى 10 أيام، وهذا الإنجاز لا يقتصر على السرعة فقط، بل يشمل كذلك تحسين إدارة المخاطر ورفع مستوى التزام الموردين وتعزيز الشفافية في جميع مجالات الإنفاق، مشيرا إلى أن إطلاق هذه المنصّة يمثل قفزة نوعية في قطاع المشتريات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في دمج التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بشكل أصيل ضمن العمليات المؤسسية.
وأكدت ماريا سانشيز، نائبة الرئيسة الأولى لمتابعة الخدمات في «إنسبشن»، أن هذه الأداة ليست سوى واحدة من العديد من الحلول المؤسسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي تعمل الشركة على تطويرها بهدف أتمتة المهام وتمكين الإدارات المختلفة من تعزيز كفاءتها عبر بيئة سحابية سيادية آمنة تُوظّف الذكاء الاصطناعي بذكاء ومسؤولية.
ويجسّد هذا التعاون الرؤية المشتركة لكل من «جي 42» و«إنسبشن» لتحويل الذكاء الاصطناعي من مفهوم نظري إلى بنية تحتية فعّالة تدعم بناء مؤسسات أكثر ذكاءً، وعمليات تشغيلية أكثر كفاءة، واقتصادات أسرع نمواً، وذلك ضمن إطار «شبكة الذكاء» الأوسع التي تسعى المجموعة من خلالها إلى إعادة تعريف مستقبل الأعمال.
أخبار ذات صلة