رئيس أركان جيش الاحتلال: حماس ستدفع ثمن تعنتها وسنوسع العملية البرية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
هدد رئيس أركان جيش الحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، بتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، وقال إن حركة حماس "ستدفع ثمناً باهظاً لتعنتها"، مشيراً إلى أن قوات الجيش ستواصل تكثيف عملياتها ضد مواقع الحركة في قطاع غزة.
وأكد زامير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته البرية “للسيطرة على مزيد من المناطق وتدمير البنية التحتية”.
وأضاف: "لدى حماس خيار واحد فقط، وهو الإفراج عن الرهائن"، في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، قال زامير إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يعرف كيف يكيّف عملياته الميدانية بما يتوافق مع ذلك، مع الحفاظ على الجاهزية والاستعداد الكامل لأي تطورات".
واعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيال زامير حركة حماس قطاع غزة بنيامين نتنياهو إلى اتفاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلاف حاد ومشادة بين وزير المالية ورئيس الأركان الإسرائيلي وتفاصيل زيارة نتنياهو لواشنطن
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الساحة الإسرائيلية تشهد هذه الأيام تطورات متسارعة في الملفات السياسية والأمنية، وفي مقدمتها ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن وفدًا تفاوضيًا إسرائيليًا من المقرر أن يغادر اليوم متوجهًا إلى العاصمة القطرية الدوحة، فيما يسافر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في إطار تحركات دبلوماسية متزامنة. ووفقاً للقناة 13 الإسرائيلية، من المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاهمات أولية بشأن صفقة التبادل يوم الإثنين، تمهيدًا لعرضها على الحكومة الإسرائيلية للمصادقة يومي الأربعاء والخميس، ما قد يفضي إلى هدنة مؤقتة في غزة تمتد نحو 60 يومًا.
وكشفت أبو شمسية عن خلاف حاد داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث تصاعدت التوترات خلال اجتماع للكابينت الأمني والسياسي، بلغ حد قيام نتنياهو بطرق الطاولة بسبب جدال بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، واتهم سموتريتش رئيس الأركان بعدم الالتزام بالتوجيهات السياسية، ما دفع نتنياهو إلى توجيه انتقادات مباشرة للجيش، خاصة في ظل عدم التزامه بتقديم خطة واضحة بشأن إقامة "مدن خيام" لنقل السكان الفلسطينيين من شمال غزة إلى الجنوب.
وتابعت أن رئيس الأركان أوضح خلال الاجتماع أن تنفيذ هذا المقترح يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها العوائق اللوجستية والمالية، ما أدى إلى انقسام حاد بين المستويين السياسي والعسكري، ويهدف المقترح إلى حصر السكان في منطقة رفح ضمن خطة إسرائيلية لعزل حركة حماس عن المدنيين، من خلال فرض قيود على حركة السكان ومواقع توزيع المساعدات.