الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أحبط محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل، بعدما رصدت وحدة المراقبة طائرة بدون طيار عبرت الحدود. اعلان
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه أسقط المسيرة، ونشر في بيان عبر منصة "إكس" صورًا قيل إنها للأسلحة المهرّبة، وهي عبارة عن 19 مسدسًا و3 رشاشات وذخيرة.
وكانت تل أبيب قد أعلنت، في 5 أيار/ مايو الجاري، عن عملية وصفتها بالاستباقية، أحبطت خلالها محاولة تهريب أسلحة من الأردن، جرت بالتعاون ما بين قوات من لواء الأغوار والشرطة، وقالت إنها عثرت على 4 مسدسات في المنطقة الشمالية للواء الأغوار، وصادرتها.
بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، حظيت مصادر تسليح الحركة باهتمام متزايد داخل الدولة العبرية. وكشف تقرير لمسؤولين إسرائيليين أنه، على عكس التوقعات، تأتي المصادر الأساسية للسلاح من الجيش الإسرائيلي نفسه.
Relatedردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزةمكتب نتنياهو: إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزةغزة: صراع من أجل البقاء.. طوابير الجوعى في جباليا أملا في الحصول على وجبة ساخنةمصادر تسليح حماس: إسرائيل نفسها؟ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن تل أبيب أساءت تقدير قدرة حماس على الحصول على الأسلحة. إذ صرّح مايكل كاردش، النائب السابق لرئيس قسم التخلص من القنابل في الشرطة الوطنية الإسرائيلية ومستشار الشرطة الإسرائيلية، بأن "الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس".
وأوضح كاردش قائلاً: "إن الحركة تقوم بتفكيك القنابل الإسرائيلية، بما في ذلك قنابل المدفعية، وتعيد استخدامها في تصنيع متفجراتها وصواريخها".
يشير خبراء الأسلحة إلى أن 10% من الذخائر تفشل في الانفجار، لكن في حالة تل أبيب، يمكن أن يكون الرقم أعلى من ذلك، ما يجعل استفادة حماس أكبر. وبالتالي، فإن القصف العنيف على غزة يترك المنطقة مليئة بآلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة التي تنتظر إعادة استخدامها. فبحسب التقارير، يمكن لقنبلة واحدة تزن 750 رطلاً تفشل في الانفجار أن تُحوَّل إلى مئات الصواريخ أو القذائف.
ومنذ فجر اليوم الثلاثاء، تكثف إسرائيل غاراتها على مناطق متفرقة في القطاع، وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط 53 قتيلًا فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسبانيا إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسبانيا حركة حماس غزة إسرائيل أسلحة تهريب سلاح مصر إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسبانيا غزة فرنسا كير ستارمر سوريا ضحايا سرطان الجیش الإسرائیلی تهریب أسلحة من
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.