مروة عبد المنعم: بكلم ربنا يوميا وبسأله.. ليه حببتني في الفن؟
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
في لقاء مؤثر عبر برنامج “قعدة ستات” مع الإعلامية مروة صبري، كشفت الفنانة مروة عبد المنعم عن مشاعرها الصادقة تجاه مشوارها الفني، متحدثةً بعفوية عن معاناتها في غياب الفرص التمثيلية، رغم حبها العميق للفن.
“أنا بتكلم مع ربنا وبقوله: يا رب، أنا نفسي أشتغل، طيب ليه حببتني في الفن؟ ما أنت اللي إديتني الموهبة دي.
وأضافت: “أنا بحب لما أدعي أتكلم مع ربنا… بحس إني قريبة منه”.
كما تحدثت عن صراعها مع الأرق والقلق، قائلة:
“أنا بفكر كتير جدًا، متوترة على طول، ومش بنام. حتى لما باخد منوم، بصحى بعد ساعتين. بشتغل كتير في اليوم، بس دايمًا في حالة قلق داخلي”.
وتشارك الفنانة مروة عبد المنعم حاليًا في مسلسل “بقينا اتنين”، الذي يُعرض في 15 حلقة، ويجمعها بكوكبة من النجوم منهم شريف منير، رانيا يوسف، وميمي جمال. وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي لايت حول زوجين يمتلكان شركة دعاية وإعلان، تنتهي علاقتهما بالطلاق، وتستعرض الأحداث تداعيات الانفصال وتأثيراته النفسية.
شاهد الفيديو:https://youtube.com/shorts/VPvgXa83MgM
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مروة عبد
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو
أميرة خالد
أكد البروفيسور في علم النفس، الدكتور محمد بن مترك القحطاني، أن “القلب المكسور” ليس مجرد وصف مجازي، بل حالة طبية حقيقية تعرف علميًا باسم “متلازمة تاكو تسوبو”، وهي اضطراب يصيب عضلة القلب نتيجة ارتفاع مفاجئ لهرمونات التوتر عقب صدمة عاطفية شديدة، مثل فقدان شخص عزيز أو الانفصال أو التعرض لحادث مؤلم.
وأوضح القحطاني في لقاء عبر برنامج “MBC في الأسبوع”، أن هذه المتلازمة تتشابه في أعراضها مع الذبحة الصدرية، مثل ألم في القلب، وضيق في التنفس، واضطراب في ضربات القلب، إلا أن الفحوصات غالبًا ما تظهر أن الشرايين القلبية سليمة، ما يشير إلى أن السبب نفسي وليس ععضويًا، مشيرًا إلى أن هذه الحالة قد تكون خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
وبين أن اسم المتلازمة مشتق من شكل إناء يستخدم لصيد الأخطبوط في اليابان، نظرًا لتشابه شكله مع القلب المتضخم نتيجة االصدمة، مضيفاً أن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجانب الجسدي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأمراض العضوية قد يكون منشأها نفسيًا، مثل مشاكل الجلد أو المناعة أو المفاصل.
وللوقاية من هذه الحالة، شدد القحطاني على أهمية التوكل على الله وتقبل الأقدار، مؤكدًا أن طريقة تعامل الإنسان مع الأحداث، وليست الأحداث ذاتها، هي التي تحدد مدى تأثيرها عليه، ناصحاً بعدم رفع سقف التوقعات في العلاقات، وتجنب مصادر الحزن مثل الأخبار السلبية، أو المسلسلات المحبطة، أو الأشخاص المتشائمين، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة متوازن.
وحول دراسة حديثة كشفت أن الرجال رغم قلة إصابتهم بهذه المتلازمة مقارنة بالنساء، إلا أنهم أكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بها، أوضح القحطاني أن ذلك قد يعود إلى طبيعة تعامل الرجال مع مشاعرهم، إذ غالبًا ما يكبتونها، ما يجعل أثر الصدمة عليهم أقوى وأعمق.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والوعي بتأثير الضغوط العاطفية على الجسم، مشيرًا إلى أن القلق البسيط قد يكون دافعًا إيجابيًا للعمل، لكن القلق المزمن والانكسار العاطفي دون دعم أو وعي قد يتحول إلى خطر جسيم على القلب والصحة العامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_wqTX8Z1v6Zp7D2cZ_720p.mp4