في مقابلة حديثة مع مجلة Vogue، فتحت هايلي بيبر قلبها وتحدثت بصراحة عن الهجوم المستمر على علاقتها بزوجها النجم جاستن بيبر، رغم مرور 7 سنوات على زواجهما.


 

وقالت مؤسسة علامة Rhode: “كنت أعتقد إن بعد سبع سنين، الأمور ستهدأ… خصوصًا بعد ما أنجبنا طفل، لكن لأ، واضح إن في ناس هيفضلوا مزعوجين للأبد".


 

وأضافت بشكل حاد: “في الآخر، شكلهم فعلاً هيظلوا معصبين… ".

 وفي لفتة نادرة، شارك جاستن منشورًا على إنستجرام بعد نشر المقابلة، تذكّر فيه شجارًا سابقًا مع هايلي قال لها فيه إنها “عمرها ما هتتصدر غلاف فوغ”. لكنه عاد واعتذر لها علنًا: “أنا آسف يا هايلي… كنت غلطان، وإنتي تستحقي كل نجاح بتحققيه".

وفي الحوار، فتحت هايلي قلبها أيضًا عن شعورها الدائم بأنها غير مفهومة: “كل مرة أحاول أوضح نفسي أو أغيّر السرد، بيتقال عني إني كذابة… بديت أسمع لنصايح جاستن، وقال لي: ‘ما فيش فوز، ما تحاوليش تكسب المعركة دي، لأنك أصلاً مش محتاجة تثبتي شيء.’”

 جاستن بيبر هو الآخر أشاد بزوجته، قائلاً: “هايلي عندها أسلوب طبيعي يخليها محط الأنظار… واللي بتمر بيه مش سهل، لكنها بتخلي الأمومة والزواج يبانوا وكأنهم حاجة بسيطة".


 

يُذكر أن الثنائي تزوجا مدنيًا في 2018، ثم احتفلا بزفاف ضخم في 2019، وأعلنا في أغسطس 2024 عن انتظارهما لأول مولود لهما

جاستن بيبر 

وكانت قد تداولت تقارير إعلامية مؤخرًا أن النجم الكندي جاستن بيبر يواجه أزمة مالية طاحنة قد تُفضي إلى إعلان إفلاسه، بعد تراكم ديون ضخمة عليه، وخلافات حادة مع مدير أعماله السابق سكوتر براون.


الأزمة بدأت بعد فشل جولة بيبر الغنائية “جاستيس” التي أُلغيت عام 2022 بسبب مشاكله الصحية والنفسية،وبحسب مصادر مطلعة، فإن بيبر كان قد حصل على دفعة مقدمة من شركة AEG المُروّجة للجولة بقيمة 40 مليون دولار، لكنه لم يستكمل الجولة، مما جعله مدينًا للشركة بمبلغ 24 مليون دولار.
 

طباعة شارك هايلي بيبر Vogue جاستن بيبر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هايلي بيبر جاستن بيبر جاستن بیبر

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (15)

 

مُزنة المسافر

 

جوليتا: وَضعتُ شوكة وملعقتين وسكينًا صغيرًا على طاولة التقديم، وشرعتُ بوضع المعكرونة في وعاء كبير.. بدت ساخنة في شكلها ولذيذة في طعمها، لكن عمَّتي شعرت بالسأم من أطباقي المتكررة، وأظهرت استيائها بشكل واضح.

ماتيلدا: من جديد المعكرونة يا ابنة أخي، تعلمي طبقًا جديدًا.

جوليتا: لا تحبين الفاصوليا الخضراء، ولا تحبين أيًا من تلك الأشياء المعلبة، هاتي صحنكِ بعد الحساء، سأضع لك المعكرونة جربيها.

ماتيلدا: تبدو ساخنة، كانت تغلي كثيرًا.

جوليتا: قلبك فقط يغلي هنا، ويغلي القصص الجيدة يا عمتي.

ماتيلدا: نعم لأن ألبيرتو وضع قلبي يغلي كما تغلي المعكرونة في مياه غليان غير مناسبة، سريعًا كان يخرجني من الحزن الذي كنتُ أعيشه دونه أيامًا طويلة، فأردد له أغنياتي وأخبر آهاتي، وأشرح أمنياتي في اللحن، وبينما كنتُ أريد أن أخبره عن خططي، أننا سنغادر المدينة لمدة طويلة، لأن خورخيه منتج الأسطوانات المطولة يرغب أن نزور بلدانًا بعيدة، وأن نكون حاضرين في المهرجانات الموسيقية لنحصد الجوائز، وأن اكتب شيئًا أكثر سلاسة وأكون أكثر براعة في كتابة الأغنيات.

ردَّدتُ له أغنيتي: "قل لحبيبي ألّا يغيب"، وقلت له إن الناس أحبت اللحن، وأحبت الكلمات التي وجهتها في خاطري العميق لك يا ألبيرتو.

لم يتكلم، بقى صامتًا ينظر إليّ، قال لي: الحياة باتت صعبة يا عزيزتي.

علينا أن نكون معًا في أحلام اليقظة أكثر من الواقع، لكن من سيأبه لأحلام اليقظة التي لا تكتمل وسط نهارٍ طويل هكذا كان جوابي، إن سراباته لا تزعجني، وأنني سأسافر وارتحل واستقل أي مركبة لأذهب لأي مسرح يستقبل نجمة عظيمة مثلي.

من أنت يا ألبيرتو؟ أنت شيء صغير في عين الناس، إنك لا تعرف الإحساس.

بينما أنا يُميِّزُني الناس في المتاجر وفي العروض وحتى في المسارح المهملة فما بالك بالمهمة منها، وأنا أتمايل وأردد مع الجمهور الأغنيات، بينما أنت رجل هارب من واقع جميل.

مرتحل إلى أقصى يمين، وأنا في يسار الحياة امضي في يقين أن حب الآخرين قد وصلني بصدق كبير.

ألبيرتو: إذن خذيني معكِ، سألغي ذهابي إلى العالم المتقدم.

ماتيلدا: ماذا يا ألبيرتو؟ ماذا تعتقد أن الناس ستصفق لكلامك هذا.

سأذهب لوحدي، وأجعل وجدي يتحرك أمام أنهار وتلال وعيني سترى المجهول والغير معلوم، وسأمضي بعيدًا عن اليقظة، لقد صار لي نهوض آخر، ووقوف مغاير، فلن تكون معي سائر.

لم ينطق شيئًا، حين علم أنني كتبت شيئًا أعظم من "قل لحبيبي ألّا يغيب"، كتبت "سأغيب أنا خلف الجبال، وسأضيع في وميض نهار ساطعٍ للغاية، وسأعود فقط حين يناديك قلبي، وسأكون هناك، هناك في البعيد، ولن أجيد إلا حب اللحن، وليكن لشِعري هذا عمر مديد".

انبهر خورخيه المنتج حين تلوتُ عليه الكلمات، بدا عليه التركيز، تدبر قليلًا، وقال لي مازحًا: حين ينكسر قلبك يا ماتيلدا تكتبين شيئًا عظيمًا.

ماتيلدا: لقد انكسر كثيرًا أمام وجع الحياة يا خورخيه، لقد ذاب وانحسر، لقد راح واستراح في تابوت عهد قديم، لقد صار بين الرماد، لقد كان يعيش بالطبع الكساد، إنه قد ينبض من جديد فقط حين يرى الدنيا وما بها من أمور أخرى غير هذا العذاب، غير ذاك السراب.

خورخيه: لقد أصبحتِ شاعرة بكل شيء يا ماتيدا، ستكون الأيام القادمة صاخبة، وراغبة أن تنجحي وتحصدي الجوائز، وأن تنالي نيلًا مختلفًا.

ماتيلدا: فلنذهب بالأمتعة لأول محطة قطار سائر إلى البلدات الجارة، إلى الناس المارة نحو قرب المسارح والصالات والمقاهي، إلى العيون الفضولية نحو لحننا يا خورخيه، فلنذهب، فلنغادر، ولنهاجر بعقولنا باتجاه الحرية، باتجاه سعادة أبدية، باتجاه ما ينتظرنا.

خورخيه: فليكن لك ما تريدين هذه المرة يا ماتيلدا فأنتِ نجمة!

ماتيلدا: صار خورخيه أخيرًا يعترف بوجود لمعانٍ خاص يخص حضوري ووجودي، وكل ما كان يهمني في تلك الأيام أن أغادر وأجول الدنيا، وإن كانت لهوًا وعبثًا أو كان غيابًا مؤكدًا عن طقسٍ يعني بأُناسٍ من ماضٍ عَفِن، وقلت لخورخيه: سنذهب إلى كل الدنيا.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. مصطفى بكري يُشارك في ندوة «إرادة شعب وميلاد وطن» بمجمع إعلام قنا احتفالًا بـ30 يونيو
  • وليد الفراج: الهلال شارك في المونديال دون دعم استثنائي والإنجاز يُحسب للمشروع السعودي.. فيديو
  • العيدروس: الهلال غادر البطولة لكنه لم يغادر قلوب الجماهير
  • عوض بابكر : رحيل من لا يُعوَّض
  • قدورة: أهدي هذا العمل إلى أرواح شهداء الثورة السورية وإلى كل من شارك في تحرير الوطن ويساهم اليوم في إعادة بنائه
  • وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة لم تكن نتاج مؤسسة واحدة بل ثمرة عمل جماعي شارك فيه أبناء سوريا داخل الوطن وخارجه ممن اجتمعوا ليسهموا في بناء الدولة
  • اعترافات فيلسوف جهادي
  • الذايدي يدافع عن قانونية مشاركة حمدالله مع الهلال: الفيفا يسمح والنظام واضح
  • الحب في زمن التوباكو (15)
  • سمية الخشاب تكشف حقيقة زواجها سرًا وتوجّه رسالة مؤثرة لشيرين عبد الوهاب